الرجل الذئب
وهتفت ..
.. لا ماعرفش بيقولى متكلمش مع ولاد وزعل لانى كلمت عمو فارس ...!!
اتسع اعين الجميع پصدمه من تصرف ذلك الطفل الذى يشبه كثيرا عمه عاصم قد لايكون تربط بينهم صله ډم ولكنه ورث طباعه بحذافيرها
فهتف عاصم بنرفزه ...
.. ايه هو قالك كده .. ليه مالكيش اب ...!!
ثم هتف بغيره ..
.. سيبك منه دا واد ذى ابوه عيل ...!!
.. لاء متقلش على فارس عيل .. انا بحبه ...!!
فجاء فارس الصغير وامسك كفها برقه وهتف بحنان ...
... تعالى سيبك منه هو ايه الى بيفهمو بس ... تعالى اتكلمى معايا انا وبس ...!!
رمقه عاصم بعصبيه وعيون متسعه پصدمه وهتف بتنرفزه ..
.. انت انت بتقو !!!
قاطعته ميرا بحنان ...
.. خلاص بقى ياعاصم سيبهم دول عيال ليه حاطط نقرك من نقره دايما ...!!
واخرجهم صوت الموسيقى التى تعلن عن رقصه جميله فااتجه الجميع بااعينهم الى ساحه الرقص لينهو ليلتهم برقصه رومانسيه
ولكن اوقفهم تقدم نورا الى ساحه الرقص ممسكه بذراع فارس فوضعت الصغيره يدها على عنقه بينما الاخر متمسكا بخصرها بتملك متمايلين بنعومه على الحان الرقصه
.. روحى جيبى البت والا هتصرف انا ياميرا ... بنتى انا مترقص مع الى اسمه ايه ده ...!!
قلبت عينها بملل وهتفت ...
.. مخلاص بقى ياعاصم والله تعبتنى محسسنى انه عدوك دول اطفال فاهم يعنى ايه اطفال ...!!
ثم ذمت شفتيها بطفوله وهتفت بمكر ...
.. وانا اصلا زعلانه منك سايبنى ومركز معاهم كانى كيس جوافه واقفه معاك ...!!
.. انتى العشق كله ياميرا .... انتى الى فى قلبى وبس .. انا بعشقك ..!!
ابتسمت بدلال وهتفت ..
.. عارفه اكثر واحده تعرفك هى انا يامجنونى ...!!
فاابتسم بحالميه هامسا بخفوت عاشق ...
.. مجنونك وبس مچنون ميرا ....!!
استمرو يضحكو على فقره المهزله بين عاصم وميرا وانتهت بفارس الصغير ذلك المشاكس الذى اضحى روحا مرحه بذلك الحفل الممل
كانت تضحك بينما فارس يتاملها بعشق وبدن وعى اقترب منها ووزز
عند ساره ومصطفى
ساره بغيظ ...
.. الواد بيرقص وانا لاء ..!
مصطفى پحده ...
.. عايزه ترقصى والناس دى كلها تاكلك بعنيها ياهانم ...!!
.. حبيبتى انا بعشقك لدرجه انى منكن احطك فى بترينه واكتب ممنوع النظر انتى كنزى وثروتى ومستحيل افرض فيكى واخلى حد يااذيكى ببساطه انتى عشقى انا وبس ....!!
ابتسمت لكلماته وهتف بتاكيد ..
.. وعموما ياستى لما نبقى لوحدنا هنرقص احلى بكثير من الرقصه دى هعيشك احلى ايام ...!!
عند سما
اتسعت حدقتيها وهى تراه يقترب منها
.. انت بتعمل ايه هيشوفونا ... !!
واستكملت بتلعثم ..
.. ده انت .. انت ...!!
رمقها برفع حاجب فهتف بسرعه ..
.. انت ذئب بشرى ياماما ...!!
ابتسم بسخافه فهتف بهدوء فهو يعلم طفلته خجوله وهمس بعشق ..
.. انا ذئب رحيم .... عشقتك للنخاع .. خلتينى ذئب رحيم همو بس سعادتك مش اذيتك ...!!
ابتسمت بخجل وعضت على شفاهها بخجل وهى تومأ براسها ثم همست بخفوت ...
.. انا بحبك ....!!
لېصرخ بفرح ...
.. اخيرا نطقتيها يامغلبانى ...!!
التفتت حولها بحذر بينما هو حملها بين ذراعيه ودار بجسدها عده مرات وهتف بعشق ...
.. بحبك ....!!
لتنتهى بتصفيق الجميع له حيث لم ينتبه لاانتهاء الموسيقى
بينما هى خبات راسها بصدره بخجل ولكنها تشعر بسعاده لايمكن وصفها لقد استكانت روحها اخيرا بين ثنايا عشقها
تمت بحمد الله