الرجل الذئب
المحتويات
ليه هتقدرى تساعدى سما يعنى بتفكرى تبدلينا ببعض ...!! بس لعبك على شونه ياحلوه ....!!!
تحركت مبتعده عنه بخطوات واثقه وجلست على كرسى مقابله له ووضعت قدما على الاخرى تنفست بعمق وزفرته مره واحده وهى تهتف بثقه ...
... انت فاكر نفسك حاجه كبيره اووى بس احب اعرفك انك ملكش دور فى اللعبه من الاساس ...!!
صمتت قليلا تراقب تعابير وجهه المندهشه فتابعت وهى تصفق بخفوت بيدها هاتفه بسخريه
ابتسم بتهكم وهتف ........
... انتى فاكره انك هتاثرى عليه بكلامك ده صدقينى ياساره فارس ده مش صاحبى وبس ده اخويه وانتى اكثر واحده عارفه كده ...!!
ابتسمت پغضب وهتفت بجمود ...
.. عارفه انك بتحبه اكثر من اخوك لدرجه انك اتخليت عنى على شانه هو ... !!
.... بس للاسف الى ضحيت على شانه مش هتقدر تساعده المره دى ودورك فى اللعبه دى انتهى هتفضل هنا لغايه مااخلص على افكار صاحبك المريضه واخد اختى منه ساعدها هفكر ارجعك ليه يمكن تقدر تهون عليه المره دى ذى كل مره لما هيرجعلك اسوء من الاول ....!!
همت بالرحيل ولكنه اوقفها بجملته الصادقه النابعه من اعماق قلبه ....
استدارت اليه پغضب وهتفت بجمود قاسى ....
.. وفر اسفك ماعدش يهمنى وجودك او غيره مبقاش ليه اهميه عندى .... خلى بالك من نفسك مصطفى ....... !!!
... انا عارف انك لسه بتحبينى ...!!
قاطعته بصرامه دون الالتفات اليه ...
... انا مابعرفش كلمه حب يااستاذ متقدرش تلوم طفله عندها ثلاثه عشر سنه .... كنت طفله معجبه بواحد اكبر منها شايفاه قدامها على طول بس ده مش حب كان مجرد اعتياد والدليل مجرد مامشيت انا نسيتك كأنك ماكنتش موجود فى حياتنا فى يوم ....!!!
... انا متخلتش عنك ...!!
تركت المقبض واستدارت اليه بقوه وهتفت بصړاخ ...
... كفايه مصطفى كفايه تبرير ...!!
فهتف بهدوء ...
... انا عملت كده لانه كان محتاجنى كان وحيد وانا الشخص الوحيدالى باقيلو انتى كنتى معاكى ابوكى واختك قدرو يعوضوكى وينسوكى اما فارس خسر الكل خسر ابوه وفى نفس اليوم خسر نفسه وخسر سما اتصفى لوحده كان الڠضب عاميه وهيضيع مستقبله كان لازم اكون معاه اوجهه للصح وافرمله عند الغلط ...!!!
... وانت فعلا قدرت تفرمله ..!!
ثم تابعت ...
..انت موقفتوش عن الغلط انت ساعته فاكرنى ماعرفش مصايبكو وجرايمكو الكثير .. فاكرنى ماعرفش انكو بقيتو مجرمين وقتالين قټله .. انا عارفه كل الى قټلتوهم ...!!!
اتسعت حدقتيه پصدمه وهتف پصدمه ..
... قتلنا انى قصدك ايه ...!!!!
رمقته بكره واستدارت حيث الباب فتحته وخرجت بهدوء وهو ېصرخ بها بصوت عالى ..
زفرت بحنق وهى تغلق الباب خلفها ثم استدارت للحارسين الواقفين امامها بااحترام فهتفت بجديه ....
اجابا بصوت واحد ..
.. حاضر ...!!
اومأت لهم بهدوء ثم خرجت حيث سيارتها اشارت للحراس بااتباعها وركبت سيارتها خلف مقود السياره امسكت هاتفها واتصلت برقم سرعان مااتاها صوته فهتفت بااقتضاب ...
.. جهزت كل حاجه ...!!
فهتف بثقه ..
.. طبعا كله جاهز ومستنين بس اوامرك ....!!
ابتسمت براحه وهتفت بهدوء ...
... بكره هننفذ الخطه ومش عايزه غلط دى قصه حياه او مۏت مفهوم ...!!
فاتاها صوته مأكدا ...
.. متقلقيش كله تحت السيطره والعمليه هتتم بنجاح ...!!
اومأت بهدوء وهتفت ..
.. اوك يله سلام دلوقتى ...........!!
لمعت عيناها بااصرار شديد وهى تهتف بوعد ...
.. بكره هتكونى معايا ياسما وهلقنهم درس قاسى لانهم لعبو معايا .....!!
امسكت المقود وقادت سيارتها الى قصرها
تململت سما بالفراش براحه ثم فتحت عيناها بكسل نظرت الى ساعه الحائط لتجدها قد تجاوزت الساعه الرابعه عصرا فاانتفضت جالسه على الفراش وهاتفه ..
.. اووه كل ده وانا نايمه .........!!!
سرعان مااتسعت حدقتيها واشتعلت وجنتها بحمره الخجل عندما تذكرت نومها بحضن فارس وبكاءها بااحضانه وضعت يدها على فمها ثم ارتمت على الفراش واضعه الغطاء على رأسها تخفى توترها فكيف ستواجهه الآن لذا قررت الا تخرج من غرفتها قد حتى ينسى ذلك ولكن صوت معدتها الذى يصدر اصواتا مزعجه كطائر صغير يطلب من والدته طعاما وضعت يدها على معدتها وهى تهتف بقله حيله ...
.. انا جعانه ماكلتش حاجه انهارده خالص اوووووف ...!!
لم تستطع الصبر كثيرا فنهضت من فراشها بهدوء وكادت تخرج من الغرفه ولكنها نظرت الى فستانها فتذكرت غضبه عليها بسبب ذلك الفستان تنهدت بقله حيله فهى جائعه وليس عندها طاقه لتدخل فى شجار اخر ولذا اتجهت الى خزانتها واخرجت فستانا طويل لونه ازرق ابرز عيناها الزرقاء ضيق من اعلى ويتسع من عند الخصر لااسفل نظرت الى نفسها برضا ثم خرجت من الغرفه وهى تدعو الا تقابله على الاقل اليوم
نزلت بحذر على السلالم وهى تفرك يدها بتوتر وصلت الى المطبخ فقابلت مروه فهتفت بخجل ..
.. مروه انا جعانه عندك حاجه اكلها .....!!
ابتسمت مروه على خجلها وهتفت بحنان ..
... طبعا ادينى نصف ساعه والاكل يكون جاهز ...!!
زمت شفتيها بتذمر طفولى وهتفت بااعتراض ...
.. اوووف نصف ساعه بحالها بس انا جعانه ...!!
صمتت قليلا وهتفت بهدوء ...
..طب انا عايزه اى سندوتش سريع ....!!
فهتفت مروه ...
.. حاضر ياهانم ثوانى ويكون خلصان ..!!!
بدءت مروه تعد لها الطعام بينما سما تجلس على احد الكراسى تتابعها بنظرات سعيده تشعر براحه ودفئ عند رؤيتها لتلك المرءه فهتفت ...
... هو فارس فين مش شيفاه ...!!!
ردت عليها مروه بااقتضاب وهى منشغله بااعداد السندوتشات ..
... خرج من بدرى ...!!
زمت شفتيها بضيق وظلت شارده به تتذكر طفولتها معه كيف كانت تلتصق به وتلعب معه وكيف كان يعتنى بها وهى مريضه ويطعمها بيده تنهدت بااشتياق وبعد لحظات من شرودها وضعت مروه لها طبق به بعض السندوتشات وكوب عصير وهتفت بموده ...
.. اتفضلى ياهانم ...!!
فهتفت بسعاده ...
.. شكرا يامروه ...!!
اخذته منها بسعاده ونهضت حامله اياهم بيدها وخرجت حيث صاله التلفاز جلست امام التلفاز وبدءت تتناول طعامها بهدوء ظلت تتابع فلمها الكوميدى المفضل ظلت تضحك بقوه وصوت مرتفع نسبيا ولم تنتبه لذلك العاشق الذى يقف مستندا على الحائط يراقبها ويشعر بسعاده غامره لرؤيته لها تبتسم وتضحك مره اخرى فهمس بخفوت ...
.. ضحكتك حلوه اووى ياااه وحشتنى ووحشنى اشوفك فرحانه وسعيده ...!!
لم يدرى كم من الوقت ظل يراقبها حيث قاطعه رنين هاتفه فانتبهت سما لوجوده فالتفتت له بود وهتفت ....
... صباح الخيرهاا انت كنت فين ....!!
اعتدل بوقفته وقد اعتلى ابتسامه ماكره على ثغره فهتف بمشاغبه ...
.. اسمها مساء الخير بقى .... !!
اكتفت باابتسامه هادئه مصطنعه لم تصل الى عينها وعادت نظرها الى التلفاز بينما تقدم هو منها ليجلس بجوارها على الكنبه بينما هاتفه لايزال يرن بصوت مرتفع
ابتعدت قليلا بتوتر وارتباك عندما شعرت بجلوسه بجوارها وهتفت باارتباك .
.. تليفونك بيرن ..!!
رد بااقتضاب وهو يتامل وجنتها الحمراء خجلا ..
.. عارف
متابعة القراءة