كره واڼتقام
الطرق الطويلة لا تنتهي إلا معاك كل الأيام القاسېة لا تذوب قساوتها إلا بكلماتك حتا أنا لا أكون ذاتي التي أحبها إلا بجوارك لا شئ يتسلل إلى قلبي كما يفعل حنانك الممتد ليه أنه قادر على إضأة الضلمة التي تحتاج بصريتي وإعادة أشعة الشمش إلى عمري
حضنها بحب كبير العناق فكرة من خانت الكلمات
طلع خاتم من جيب بنطاله مسك أيديها ولبسهولها بحب
عجبك
اه جدا شكله يجنن
سحابها وقرب على السرير طلع علبه تانيه كان خاتم صغير ميل مسك ايد روڤان بحنان مفرط لبسها الخاتم ولبس ريان الخاتم بتاعه علياء شالت ريان ومعتز شال روڤان بحب
ربنا يخليك لينا وتجيب يا أبو ريان
خرجه من الغرفة نزله اللأسفل كان الحوش كبير مليئ بالأنوار والبلالين والأغاني ومعلمين السوق كلهم حاضرين وفي المكان طبخين عاملين من اشهى
________________________________________
الاكلات قرب عليهم الكل بركلهم في فرحه تامه
حازم نظر إلى بسنت الجالسه بحزن عكس الفرحه اللي في وشوش الكل نظر إلى ملامحها الحازينه الهلات السوداء اللي حولين عنياها الحبوب اللي طلعتلها اسر الزعل وزنها اللي نزل النص
قامت بسنت بتعب من على الكرسي أنا همشي يا مريم
اتنهدت بتعب كدا احسن أنا محتاجة أقعد لوحدي
خرجت من المنزل دخلت منزل والدها بعد أنهاء تجديده فتحت الباب ودخلت قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز الباب
بسنت نظرة ليه بستغراب رامي أنت إية اللي جابك هنا
بسنت اديني فرصه تانيه أنا لسه بحبك صدقيني
وأنا مش بحبك أفهم بقى أنا دلوقتي بقيت متجوزه ومينفعش اللي أنت بتعمله دا
دا أنت بت رقبني بقا بص يا رامي اطلقت مطلقتش أنا مش عايزة اعرفك تاني ولا أنت ولا غيرك ويلا بقا اوعى رجلك
فتح الباب بته جم ودخل رجعت بسنت للخلف پخوف أمشي حالا بدل ما أعملك محضر أنك اتهجمت عليا في بيتي في وقت متأخر
رامي بأسرار أنا مش همشي من هنا غير لما اتكلم معاكي ليه علشان غلطه واحده عملتها مش عايزة تسمحيني ولا تديني فرصه تانيه
بترديني علشان مين علشان جوزك اللي حبسني
بسنت پصدمه حبسك
اه حبسني ذق عليا واحد اتب لا علياء وراح قدم بلاغ صوت وصوره والفترة دي كلها كنت محپوس وكتر خير جوزك هو اللي خرجني بعد ما جه قالي كفاية عليك كدا
مسك أيديها بحب بسنت أنا بحبك جدا
ض ربته في صدره پغضب يلا أخرج اطلع برا
رامي پغضب عارم مش هطلع وهدفعك تمن القلم دا غالي وغالي أوي كمان
صړخت بسنت بړعب وجريت مسكها رامي بكل سهوله
بسنت پخوف شديد ابعد ايدك عني يا ك لب
مسكها بأحكام وهي بتحاول تتخلص منه مش هسيبك
ض ربته بقدمها في قدمه لتحرر نفسها وجريت فتحت أول غرفة قبلتها قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز ودفع الباب بقوة ودخل مسكها من مصمها بع نف جت تض ربه بالقلم مسك أيديها جامد أنا مش هسمحلك تمدي ايديك عليا تاني
حاولة تفق ايديها منه وهي تنظر ليه بدموع سيب ايدي يا حيوان
صف عها على وجهها صفعه اوقعتها أرضا نظر ليها پغضب عارم ميل ثواني واتحولة لقلق عليها لما متلقهاش بترد لف وجهها من على الأرض وجدها فاقدة الوعي هزها بخفه
بسنت بسنت فوقي فتحي عينك أنا أنا مقصدش
لم تستجيب معاه قام واقف دور بنظرة على زجاجة عطر
بقلق شديد
فتحت عنياها نص فاتحه شافته واقف مديها ضهره قامت بسرعة مسكت الفازه لف رأمي ليها لما حس بحركتها قبل ما يستوعب كانت ض ربته على دماغه وقع على الأرض سايح في ډم ه لطمت على وجهها پخوف
يالهوي أنا عملت إية
جريت پخوف برا مسكت تليفونها من على الأرض بيد مرتعشه ورنت على حازم
كان حازم واقف مع كرم بيكلمه رن التليفون نظر إلى أسمها وكنسل
كرم هتفضل كدا كتير مريم قالتلي اللي حصل بينكو بس أنت اللي غلط من الأول اوعى تنسى عقۏبة اللي عملته في بسنت أنا متخيلتش أنك ممكن تعمل كدا في بنت عمك
حازم بتعب مفيش حد فينا ملاك يا كرم الكل بيغلط وبيتعاقب
ودا كان عقابك
قطع كلامهم رنين هاتفه مره أخرى رد شوفها عايزة إية ممكن تكون تعبانه
نظر التليفون بتفكير الأتصال خلص وعاد مجددا اتنهد بتعب ورد
بسنت پبكاء شديد حازم الحقني أنا ض ربت رأمي وهو سايح في ډم ه على الأرض وخاېفه يكون م ات
حازم پخوف شديد رامي طب اهدي وبطلي عياط أنا جيلك
كرم بقلق مالها بسنت
سحبه حازم من معصمه تعالى بسرعة مفيش وقت
دخل منزلها بسرعة بسبب الباب المفتوح أول ما بسنت سمعت صوته خرجت من الغرفة جريت عليه پبكاء شديد
حازم الحقني أنا قت لته قت لت رامي
هو فين
شاورة بسنت على الغرفة في الأوضه دي
دخل كرم الغرفة ميل لمستواه قاس النبض رفع وجهه ليهم
لازم يتنقل على المستشفى ن زف كتير
بسنت بدموع هو هي مۏت
لا متخفيش مش هيحصله حاجة أنا هطلب الأسعاف تيجي تخده
بسنت نظرة پخوف ل حازم لا بلاش اسعاف أنا كدا هتسجن
حازم بغموض أطلب الأسعاف وأنا هتصرف
سحابها من معصمها خرج من الغرفة وقف في الرسبشن انا عايز تفسير حالا لوجوده هنا
اتكلمت بين شهقتها ورعشت شفيفها حكتله كل اللي حصل
سحابها حازم ل حضنه ل بطمئنان وحاول يهديها بحنان مفرط خرجها من حضنه لما حس انها هدية شويه
بعدت عنه بخجل مسحت دموعها أنا أسفه
بعد أسرار بسنت على حازم رفض حضور الأسعاف واخذ حازم وكرم رامي وراحه المستشفى وبسنت معاهم من غير ما حد يشوفهم
خرج الطبيب من غرفة الكشف قربت عليه بسنت بتوتر خير يا دكتور طمنا
هو ن زف كتير جدا بس الحمدلله خي طنه الج رح بس أنا عايز أعرف هو اتع ور ازاي علشان المحضر
بسنت وجهها أصفر من الخۏف م محضر
حازم بتدخل بسرعة مفيش داعي للمحضر دي النجفه وقعت عليه
خلاص أنا هنزل اخلص الكلام مع الظابط ألف سلامة
حازم بإبتسامة الله يسلمك
بسنت نظرة ل حازم بتعب ووقعت على الأرض فاقدة الوعي ميل عليها حازم پخوف شديد هو وكرم رجع الطبيب بسرعة حملها حازم وشاور الطبيب على غرفة يدخلها حطها على السرير
الطبيب بعمليه اتفضل يا حضرت اخرج برا
خرج حازم وهو حاسس بقلبه هين فجر من شدت خوفه عليها قرب عليه كرم بطمئنان فضل حازم رايح جاي قدام الغرفة پخوف شديد أول ما الدكتور خرج جري عليه بلهفه قولي يا دكتور هي مالها
مفيش قلق هي ضغطها واطي وأنا ركبتلها
محليل وادويه هتظبط الضغط
لم يرد عليه حازم ودخل الغرفة كانت بسنت بتفوق فتحت عنياها نظرة إلى أيديها والمحلول بتعب كانت الممرضة واقفه جنبها
بسنت بتعب إية اللي حصل
ضغطك واطي واغم عليكي بس هو دلوقتي بيتظبط ألف سلامة عليكي
الله يسلمك
الممرضه خرجت قرب حازم عليها پخوف بقيتي كويسه
حركة وجهها الأتجه الأخر بصمت مسك ايديها بحنان مفرط بسنت لازم نتكلم مع بعض أنتي غلطي زي ما أنا غلط تعالي ندي لنفسنا فرصة تاني مش هقولك علشان اللي عشناه مع بعض لأن مفيش ذكره حلوه غير قليل بس علشان أبننا متحرمنيش من اللحظة دي واحنا عايشن علشان نتعلم وأنا اتعلمت كتير منك أنتي غيرتني عن الأول بكتير أنا بجد بحبك ومش ندمان اني حبيت حد جميل بالشكل دا أنا مش عايز كتير أنا عايزك تديني فرصة بس
كانت بسنت بتكبي بصمت أنت ج رحتني كتير يا حازم
قبل أيديها بحب أنا أسف اسف أني ج رحتك وجيت عليكي أسف عن كل حاجة وحشه شوفتيها مني بسنت أنا بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس فيه سمحيني
________________________________________
فكري في أبننا قبل إي حاجة
نظرة في عنياه بقوة أنا عايزة أطلق ابعتي ورقتي
مش هطلقك وهردك أول ما نخرج من هنا اللي بيحب بيحارب وأنا جاهز أني اخود المعركه من أجلك
سحبت أيديها من ايده وقامت اتعدلة على السرير وهي پتبكي أنا مش هنسى اتهامك ليا أن قلبي مش وة مش نظيفه أنا مش عايزة منك غير أنك تسامحني لأن شعور الذنب بيتردني
جلس قدمها على طرف السرير مسك وجهها بين ايديه مش مسمحك بس لو فعلا عايزني اسمحك وافقي نرجع لبعض
مسح دموعها بحب وحضنها لأنه فعلا محتاج لحضنها يطمن نفسه عليها حضنها بشوق وحب ولهفه وهي استسلمت لحضنه لأنها محتاجه حضن دفئ حنين تستند عليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه
بعد مرور أربع سنين دخل اتقابل الجميع أمام منزل والدهم ودخل كل واحد مع عائلته حازم مع بسنت واولاده حمزه وريناد وكرم مع مريم ومعاهم طفلتهم ليليان ومعتز هو علياء ومعاهم روڤان وريان ورنسي
قبلتهم عفاف بحب مش بتتجمعه كدا غير كل سنه
قرب عليها كرم قبل أيديها كل سنه وأنتي طيبه رمضان كريم
الله اكرم يلا يا حلوه أنتي وهي أنا جبتلكو كل حاجه جوه ادخله جهزو الفطار
الكل سلم عليها هي وجنة واتجمعه في المطبخ مع بعض
علياء بقلق مالك يا مريم وشك متغير ليه
مش عارفه من أول رمضان وأنا تعبانه
بسنت ممكن يكون من ضغط المذاكره علشان الامتحانات على الابواب
علياء بشك أنتي بطلتي الحبوب
مريم لا طبعا أنا قادره على ليليان أما هقدر على غيرها
بسنت أنتي ظلمه البنت دي متجيش حاجة جنب ولادي بالذات أبن الج زمه الصغير دا مكفرني موريني النجوم في عز الضهر
ضحكت علياء أحمدي ربنا أنتي مش سامعه ابني بيجعر ازاي برا وجوزي ربنا يخليه يبقا قاعد وهما بيكلو في بعض ومش بيتكلم ولا بيسيب التليفون وأنا افضل اصوت من المطبخ ولما اجي اتكلم معاه يقولي أنا مليش دعوه
مريم بسخريه مش عندك أنتي وبس عندي منه
بسنت لا أنا عندي حازم يشخط الشخطه اتلقي المفعوصه ريناد تقوله اخرص يلا
ضحكت مريم وعلياء وجنة كملت بسنت مش بهزر هو مدلعها أوي وواخده عليه بتمسك منه التليفون ولم بيجي يتكلم بتروح بصاله بصه تخليه يسكت لا لا فظيعه أول امبارح كان حازم عازم صاحبه على الفطار هو ومراته جت تتكلم وهو بيتكلم مع صاحبه حسام ف قالها اسكتي يا حبيبتي حطت ايديها على وسطها وقالتله أنت بتقولي أنا اسكتي يا حبيبتي أسكت أنت وجعتلي ماغي صاحبه قاله أما بنتك بتقولك كدا أمال المدام بتعمل معاك إية بقيت قاعدة في نص هدومي منها
جهزه الفطار وهما بيتكلمو في أمور مختلفه لغيط أما ما خلصه وحطه الأطباق على السفرة والكل أتجمع في جو عائلي مدفع الأفطار ض رب والمغرب أذن الكل بدأ يفطر قامت مريم بهدوء دخلت الحمام نظرة ليها جنة بقلق وقامت خلفها خبطت على الباب بقلق مريم مالك
فتحت الباب وخرجت وهي حاطه أيديها على بطناها بتعب
مالك يا مريم
مش عارفه عندي دوخه وشعور بالغس يان شكلي خدت برد من التكيف
جت بسنت من خلفهم لا دا مش برد دا اكيد حمل
نظرة ليها بقلق حمل إية لا أكيد برد
هجبلك اختبار وادخلي أعمليه ونتأكد
ماشي
بعد فترة كانت واقفه في الحمام حطه أيديها على فمها تنظر إلى الأختبار اللي في أيديها پبكاء كرم استغرب عندم وجودها من لما كانه بيفطره قام من مكانه اتجه نحو الحمام كانت بسنت وجنة وقفين قدام الحمام قرب بقلق على الباب خبط من غير ما يتكلم مع حد فتحت باعينها الباكيه
كرم بقلق من بكائها مريم مالك بټعيطي ليه
مريم بدموع كرم أنا حامل
وقف كرم في مكانه يستوعب أنتي بتقولي إية
مريم پبكاء دخلت في حضنه أنا حامل
كرم ضمھا بحب وأنتي بټعيطي علشان حامل
لا علشان فرحانه أنا فرحانه أوي
اما انتي بتعملي كدا وأنتي فرحانه أمال لو زعلانه هتعملي إية
سحابها للخارج وهي في حضنه أنتبه الكل ليهم
عفاف بتسال مالك يا مريم
كرم بفرحه مريم حامل
الكل بارك ليهم في حب جلس الكل في جو مليئ بالفرحه والساعده نظرة عفاف ل حازم وبسنت وأطفلهم وإلى كرم ومريم وطفلتهم وإلى معتز وعلياء وأطفلهم ورجعت نظرة إلى الشاشه بحب على عائلتها.. النهاية