كره واڼتقام
المحتويات
سبحانك إني كنت من الظالمين.
كانت قاعده على السرير بتلعب في شعره وهو نايم قدمها ابتسمت برقة لما كشړ بضيق
هزته برقة كرم كرم يلا قوم دا كله نوم
فتح عنيه بضيق سبيني أنام شويه كمان
مسكت دقنه برقة تؤ تؤ يلا قوم علشان تخرجني أنا متحمسه جدا اني اشوف المكان هنا
سحبها ليه من خصرها احمر وجهها من الخجل كرم ابعد
مريم بخجل بس بقى أنت بتكسفني
ه فتحت عنياها اتكسفت بعدت عنه وقامت فتحت الحقيبة الهدوم رتبتها في الدولاب
قام كرم دخل الحمام خرج بعد فترة نظر ليها بتفحص
لفت ليه بحماس أنا خلصت لبس يلا انت كمان البس
عيونها دمعت بحزن ميل لمستواها قبل عنياها بحنان مش عايز أشوف دموعك تاني
بعد عنها فتح الدولاب طلع فستان ستان صق أبيض وحجاب ستان بنفس الون
نظر ليها ثم إلى الفستان البسي دا هيبقى حلو فيكي خلينا نعيش سننا ونفرح بكل لحظه نعشها مع بعض
كان كرم قاعد على طرف السرير في أنتظارها رفع عنيه اول ما خرجت قام من مكانه وهو مصډوم من جمالها ف كان الفستان متجسم عليها نظر إلى عيناها و رومشها النمش اللي مالي وجهها الأحمر الڼاري التي تضعه رسمت عيناها التي زادت سحر عيناها أكثر قرب عليها وهو مسحور بيها
ميلت وجهها نظرة إلى الفستان ماله ما جميل اهو
لا ادخلي غيريه مش هتنزلي كدا
رفعت عيناها ليه ليه ما انت اللي جيبه مش عجبك ليه هو شكله جميل وعجبني
كرم وهو مركز مع عنياها أنا اللي جبته مكنتش اعرف أنه هيبقى عليكي بالجمال دا
سحبت ايديه وهي بتتحرك يلا بقى قبل ما نتأخر الليل جه والفستان عجبني ومش هغيره
مريم نظرة ليه بستغراب أحنا رايحين فين المطعم في الفندق مش على البحر
قرابنا نوصل
نفخت بضيق ونظرة إلى البحر وهي ماشيه هنفضل ماشين كدا كتير
نظر عليها بإبتسامة كمان شويه
نظرة مريم بفرحه إلى ممر صغير على الرمل أمام البحر مليئ بالنور على الأرض من الجنبين وفيه في أخر الممر ترابيزه عليها شمع وورد الله معقول فيه فرح لحد هنا
مريم بفرحه ازاي يعني علشاني أنت بتتكلم بجد عملت دا علشاني أنا
نظر في عنياها بحب اقدر اعرف عجبك يعني
اكيد عجبني دا
شكله جميل جدا اكيد أنت اټجننت
اكيد اټجننت علشان أنتي بتسرقي عقلي كل مره بشوفك فيها
مريم ميلت وجهها بخجل مشيت في الممر بفرحه شديده مشي خلفها كرم بابتسامة على شكلها وقفت قدام الترابيزة كان عليها طعام وورد وعلبه قطيفه زرقاء في منتصف الترابيزة حضنها كرم من الخلف عجبك المكان
لفت ليه وهي في حضنه رفعت وجهها نظرة في عنيه العاشقه بحب أنا بحبك أوي يا كرم
قبل خدها بحب يلا علشان ناكل قبل ما الأكل يبرد
سحب الكرسي جلسة عليه مريم برقة وهو قاعد أمامها بدات في الأكل أكلها كرم وهي كمان أكلته في جو رومانتيكي قام كرم مسك العلبة اللي على الترابيزه فتحها كان خاتم جلس على ركبته أمامها على الأرض نظر في عنياها بعشق خاتم جوزنا تقبلي تلبسيه دلوقتي
مدت ايديها بسعاده وعنياها مليئه بالدموع من الفرحة لبسها الخاتم بفرحه قام كرم من على الأرض حملها ولف بيها ومريم في غاية فرحتها انطلقت الألعاب الناريه في السماء وضعها على الأرض نظرة إلى السماء بفرحه وإلى القمر الذي ينير المكان اشتغلت اغنية رومانسيه مسك كرم ايديها وبدا يرقص معاها على الأغنية وعنيه مليئه بالحب والعشق وهي تبدله نفس النظرات
كانت واقفه بالبرنس أمام المرايا بتسرح شعرها ومعتز جنبها لافف المنشفه على خصره بيحلق دقنه مسكت دماغها وهي حاسه بدوخه بسيطة
معتز بقلق أنتي كويسه
رفعت وجهها نظرة في عنيه اه انا كويسه
خرجت من الحمام ارتدات ملابسها خرج معتز نظر الغرفة بستغراب ارتداء ملابسه وخرج من الغرفة علياء علياء
علياء من المطبخ أنا هنا في المطبخ تعالى
دخل معتز المطبخ بتعملي إية
علياء بعمل مكرونه بالبشمل
حضنها معتز من الخلف دا أنتي ست بيت شاطره
رفعت المعلقة بغرور أمال أنا بعرف أعمل كل حاجه
بأمارة الكيك اللي اتح رقت أمبارح صح
نزلة ايديها بخجل مش أنت اللي قولتلي تعالي ليفيلي ضهري
رفع وجهه بتعملي إية دلوقتي
بعمل البشميل
قلبت البشمل بعد عنها معتز هحضرلك الحمه
لا عندي ق رفه منها طلع فراخ أحسن
بدا معتز يساعدها في تحضير الطعام حطت الصنية في الفرن بعد فترة
مفضلش غير أنها تطلع من الفرن
سحبها من خصرها خرجه برا جلسة على الأريكه حط معتز ايديه على بطناها حس بحركه تحت ايديه طلعت صړخة ألم منها
معتز بقلق مالك أنتي تعبانه نروح عند الدكتوره
لا مفيش داعي دا البيبي بيلعب
سندت رأسها في حضنه حاسه أنها هتكون بنت
ضمھا ليه بحنان وإية اللي مأكدلك أنها بنت
رفعت عنياها نظرة ليه عندي شعور قوي أنها بنت
مسك رمود الشاشة وشغلها
علياء خدت منه الرمود بخجل في فيلم كارتون هيجي أنهارده حلو أوي
صمت معتز وهو يتابعها بحب فضلت تشاهد الفيلم بتركيز ومعتز مش مركز غير معاها
معتز ممكن تجيب الأكل لأن رجلي منمله مش قادره أقف عليها
قام من مكانه خليكي انا هجيب كل حاجة
دخل المطبخ ورجع بالأطباق ورجع جاب الصنيه وخرج حطها على ترابيزه الروكنا حطتله قطعه في طبقه وحطت ل نفسها
تناول منها معتز الله جميله تسلم أيدك
علياء بغرور أمال لازم تطلع حلوه دا انا الشيف علياء
ضحك معتز عليها وأكمل طعامه وهي كذلك وفضله قاعدين قدام الشاشه لغيط أما علياء نامت في حضنه طفأ الشاشه وعدلها على الأريكه و فتحها سرير ونام جنبها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
في صباح تاني يوم دخل شاب فندق على البحر قرب على عامل الرسبشن
في مقيم هنا بأسم تامر الحسين
العامل طلع أسمه من على الكمبيوتر ايوه يا فندم هو جه أمبارح اتفضل استريح وأنا هديله خبر
الشاب بابتسامة أنا عملهاله مفجاه ممكن رقم الأوضة
لا يا فندم مش هينفع لازم يكون عنده خبر الأول
طلع من جيب بنطاله كرنيه الشغل وقف العامل بحترام أنا آسف يا فندم هو في أوضة 207 في الدور التالت
مشي من قدامه شاور بيديه دخل رجاله طلعه معاه قرب على الغرفة خبط
فتح تامر نظر ليه بستغراب مين
متابعة القراءة