كره واڼتقام
المحتويات
ولا أنا استحملت منك كتير ولو أنت مصدق أني اللي رفعت عليك قضية خلع صدق أنا اللي عملت كدا
حازم مقدرش يتحمل أسلوبها أكتر من كدا ضربها بلقلم بقوة وقعت على الأرض بعدم توازن
حازم پغضب اخرسي مش عايز أسمع منك حاجه أنتي اټجننتي ولا إية
طرقها وخرج من الغرفة پغضب نظرة حوليها إلى الزجاج المكسور في كل مكان پبكاء
دخل كرم الغرفة كانت مريم واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب
وقف خلفها بهدوء خلصتي
نظرة ليه من انعكاسه في المرايا أحنا هنروح فين
لما نوصل هتعرفي يلا أنا نازل استناكي تحت متتاخريش
خرج كرم رجعت مريم تلف الحجاب وخرجت قبلتها عفاف وهي ډخله الشقة رايحة فين يا مريم على الصبح كدا
مش هتفطري
مليش نفس انا هنزل علشان متاخرش على كرم
خرجت من الشقة وهي نزلة على السلم قابلة تامر واقف قدام الشقة اللي في الدور اللي تحتهم اتوترة مريم جدا جت تمشي مسكها تامر من معصمها مريم أنا أسف صدقني مكنتش في واعي
أتفجأ بصفعه على وجهه من أيديها رفعت صباعها في وجهه بحذر وهي تنظر إلى ملامحه المليئه بالكدمات أنت واحد ۏسخ
مسك أيديها قبلها بحنان مفرط هنروح الساحل نغير جو ونقضي شهر عسل ولا أنتي مش عايزة
أبتسمت مريم بخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب وهو مركز في الطريق وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل كرم وخلفه مريم فتح شنطة العربيه طلع حقيبة السفر سحابها ودخل
حاصر خصرها بحب أنا عامل حسابي على كل حاجة
مسكت ايديه تبعدها عن خصرها كرم عيب كدا الناس شيفانا
هو أنا شقطق من شارع الهرم أنتي مراتي
سكتت بخجل طلعه الجناح نظرة إليه بأعجاب شديد
عجبك الجناح
نظرة ليه بحب جميله جدا
ادخلي خدي شاور عندك في الشنطة كل حاجه هتحتاجيها
طلعت تشرت من عنده ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كرم غير ملابسه ونايم على السرير بالبنطال فقط شهقت مريم بخجل ودارت وجهها
كرم عيب أنت مش لابس هدومك ليه
قام من مكانه وقف قدامها بإبتسامة وهو شايف وجهها الأحمر من الخجل
نظر إلى التشرت التي ترتديه مش شايفك لبسه حاجة من اللي أنا جايبها
مريم بخجل شديد أنا مستحيل ألبس البس دا قدامك دا أنا لو لبسته ولا كاني لبسه حاجة
غيري تعالي ننزل نأكل أنتي مفطرتيش من الصبح
قربت على السرير جلسة بتوتر لا مش عايزة أكل انا عايزة أنام تعبت من المشوار
قرب كرم نام على السرير بصتله مريم بتسأل أنا هنام فين
طبطب على المرتبه جنبه تعالي يا مريم هنا
بصتله بتردد ونامت جنبه نظرة ليه مريم عن قرب وهي بتحدد فيه تشبع من ملامحه فضل كرم يبدلها النظر بعشق تشعر بأمن في حضنه لأول مره من ساعة م وت والدها وهي تحتاج إلى حضن تشعر فيه بالأمان وها هي في حضن زوجها قرة أعيونها غمضت عنياها براحه كبيره راحت في النوم بعد دقايق
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
دخل حازم غرفة ثانيه وأغلق الباب اتجه نحو الحمام
________________________________________
دخلت بسنت خلفه واغلقت الباب جلسة على الأريكة بانتظاره إن يخرج خرج حازم بعد إن أخذ شاور اتجه للسرير ببرود ونام عليه غمض عينيه
اخرجي برا واقفلي الباب عايز أنام
بسنت بدموع حازم أنا انا والله
حازم ببرود تام مش عايز اتكلم ولا اسمع منك حاجة خالص يلا اخلصي واطلعي برا
بسنت بدموع طب نتكلم وافهمك
قام حازم من على السرير جذبها بقوه من معصمها خرجها من الغرفة ببرود قولت مش عايز زفت
قفل الباب في وجهها بعصبيه واغلق الباب بالمفتاح
حازم في نفسه وهو يضغط على شهره بيديه غلط كان غلط دخولها أصلا في حياتي كان أكبر غلط أنا عملته ولازم اصلحه
اتجهت إلى غرفتها پبكاء غيرت لبسها وخرجت نظرة إلى غرقته بحزن وخرجت من الشقة وصلت بعد فترة إلى منزل عمها طرقة على الباب دقائق وفتحت عفاف الباب
بسنت مالك
نظرة ليها وبدات في البكاء
عفاف بحب تعالي ادخلي واحكيلي همك
دخلت بسنت وهي غلقت الباب ودخلت خلفها جلسة أمامها
ظلت بسنت تبكي بصمت عفاف بحنان مالك يا حبيبتي بطلي عياط واحكيلي
نظرة لها بسنت بدموع حصلت بنا مشكله كبيره وأنا بدل ما احلها عكتها أكتر
نظرة لها عفاف بعدم تفاهم ادخلي في الموضوع أنا مش ناقصخ الغاز
بدأت بسنت في سرد ب اختصار ما حدث بنهم
عفاف پصدمه دا بجد عملتي كدا يا مجنونه رفعتي على جوزك قضية خلع
بسنت بدموع لا هو دا اللي هيجنني أنا معملتش كدا
عفاف مسكت رأسها بتعب إية المصاېب اللي عماله تتحدف على دماغي من امبارح دي يارب قومي ادخلي غيري هدومك وارتاحي شويه يكون هو هدي وأنا هتكلم معاه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
خرجت من الشقة بستعجال نزلة كان قاعد في السيارة ركبت السيارة بهدوء نظرة ليه بتفحص وصله عيادة الطبيبه صعدت إلى العيادة ثم إلى غرفة الكشف
الطبيبة وهي تنظر ل السونار وزن الجنين طبيعي وعندي خبر تاني ليكي
علياء نظرة ل الطبيبة بقلق هو فيه حاجة في الأشاعه يا دكتوره
لا متخفيش خالص أنا بس كنت هقولك إن فيه كيس تاني موجود بس مكنش ظاهر الأول
بصت علياء ل معتز بفرحه أكملت الطبيبة جاهزة تسمعي نبض القلب بصي دا الطفل الأول النبض مظبوط ودا التاني هما صحتهم كويسة بس الطفل التاني وزنه ضعيف بس متقلقيش كل حاجه هتتظبط
قامت خرجت الطبيبة ساعدها معتز أنها تعدل هدومها وخرجت
تمشي على العلاج اللي أنا كتبهولك بنتظام وبدل ما حقنة الفيتامينات مره كل أسبوع خليها كل تالت أيام واحدة
خرجت من العيادة وهي الفرحة مش سيعاها ركبت السيارة أنطلق معتز
هتفضل قالب وشك كدا كتير
مسكت أيديه بحب أنا الفرحة مش سيعاني طلعت حامل في اتنين تؤام كلها كام شهر وهولد وهشيل أطفالي بيدي أنا متحمسه جدا أن الكام شهر دول يخلصه
رفع أيديها قبلها بحب أنا مش مصدق إن الأنسانه اللي حبتها معايا وكلها كام شهر وخلف منها
لا أنا فرحانه أكتر منك أحنا كدا هنعوز سرير تاني للبيبي وهدوم هجبلهم هدوم كتير
معتز ضحك على طرقتها الطفوليه أوعدك أول ما نعرف
متابعة القراءة