كره واڼتقام

موقع أيام نيوز

معايا ولا كاني في نصيبه ولا كانك كنت عايز تيجي تخطبني من بابا 
اتنهد بتعب بسنت أنا مش هكدب عليكي أنا خدت قرار الخطوبه لأني منجذب ليكي من طريقة تفكيرك وشطرتك وأنا أماني قوي وأنتي مش نصيبي وأنا راضي بقداء الله أنا فعلا زعلان ومديق بس مش بيدي أني اغير حاجة وباين على جوزك انه مش سهل ومش هيسيبك بسهوله 
قرب عليهم والويتر حط الاكل ومشي 
يلا ناكل وبعد كدا نكمل كلامنا 
بدا رامي فيه تناول الطعام وهي كانت بتاكل وهي بتفكر بصوت مسموع و بتتناقش في القضايا
لا

________________________________________
إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
فتحت عنيها بكسل قامت من على السرير على صوت جرس الباب سحبت الروب من على الشماعة وخرجت فتحت الباب 
دخلت مريم صاحي النوم دي الساعه اتنين
قفلت الباب ومشيت خلفها كنت تعبانة ومنمتش طول الليل 
ألف سلامة عليكي 
جلسة جنبها الله يسلمك مالك شكلك متوتر ليه
كرم طالب ايدي للجواز 
وبعدين 
إية اللي و بعدين دي أنتي مش شايفة اخواته عامله ايه 
بصي يا مريم كرم غير معتز وحازم خالص كرم طيب وبيحبك باين عليه أوي والصراحة محدش فينا شاف منه حاجة وحشة علشان ترفضيه بس القرار قرارك وبعدين يا ستي لسه فيه فطرة خطوبه وتتعرفيه عليه أكتر 
لا ما هو مش عايز خطوبه عايز كتب كتاب على طول ويبقى فيه فترة على الفرح علشان خاېف من عمتك لأنها جاية من الامارات
هي البلاوي عماله تتحدف علينا كل يوم كدا ليه بس يارب ودي إية اللي فكارها بينا 
أكيد راجعه تطلب ب ورثها في بابا 
بس بابا مش كتبلها حاجه دي حتا مرفعتش التليفون تطمن علينا ولا تعزينا 
أنتي عارفة عمتك ما بنها وبين بابا ض رب الج زم 
سيبك من عمتك دلوقتي خالينا نشوف موضوعك هتعملي إية مع كرم
خاېفه خاېفة يبقا زي معتز ويعمل زيه 
كرم مش شبه اخواته خالص طيب وبيحبنا جدا أنتي عارفة ساعات لما كنت بتخانق مع معتز كنت بكلمه واحكيلو وهو اللي كان بيقولي أعمل إية دي حاجة تبين أنه كويس هو بيحبك من زمان كان بيجي يشيلك وأنتي صغيرة وكان بيقول لماما ديما أنه هيتجوزك لما تكبري 
نظرة أمامها بشرود هفكر وابقى ارد عليه 
اللي معتز عمله فيه ميتغفرش عليه بس أنا سمحت إني ارجعله علشان اللي في بطني مش عايزة يكبر يتلقينا بعاد عن بعض إي ست في العالم بتسامح علشان ولادها وأنا سمحت بس ميمنعش أني ارجع حقي وكرامتي قدامه 
رن جرس المنزل قامت مريم فتحت الباب وقفت مصډومة 
بسنت 
ايوا بسنت ابعدي كدا عن وشي خليني ادخل إية السلم دا كله المفرود يكون فيه اسانسير في العمارة 
علياء بسخريه من عنيا المره الجايه هنكون ركبنا اسانسير 
قعدت على الاريكة روحت بيت مرات عمي قالتلي أنك هنا مع معتز وأنه ردك 
أنتي ناوية على إية سكوتك قلقني 
رجعت ضهرها للخلف على كل خير طبعا 
مريم ضيقت عنيها مش مرتحالك خالص 
عمتك جاية مصر 
جاية تعمل إية غذاء بابا خلص من بدري 
مجيتها وراها حاجة اكيد جاية تطالب بالورث
بابا مكتبش ليها حاجة وبعدين هو وعمي بعتلها ورثها من حق جدي واكتر كمان عايزة إية تاني 
علياء عمتك كانت عايزة تجاوز حد فينا ل ولادها علشان المحلات
أحنا وهيا وما بنا المحاكم دي لو طالت حاجة اصلا 
احنا مش عايزين مشاكل خلينا في حالنا وهي وولادها في حالهم 
بسنت بستغراب من هدوء المكان أمال فين جنة مش سمعالها حس
مريم جنة مع خالتك في البيت مردتش تيجي معايا وقالت هتلعب مع بكيزه
علياء وبسنت في صوت واحد مين بكيزه دي كمان 
الهامستر بتاعتها كرم جبهالها هدية وجبلها لبس والعاب 
بسنت ومجبلكيش حاجة كدا ولا كدا 
اتوترة مريم اه جابلي هدوم جديده وتليفون وحتى راح سحب الدوسيه بتاعي من المدرسة وقال هيقدمة هو في الكلية 
علياء بغيظ اه يا موفتريا ممشوره الراجل وفي الأخر تقولي هفكر أنا لو من مكانك هوافق وش ومليش دعوه بالخلافات اللي ما بنا وبنهم 
إية دا هو فيه حاجه حصلت من ورايا وأنا معرفش
علياء يووو دا حصل كتير هحكيلك 
بدأت كل واحده فيهم تحكي اللي حصل معاها 
بسنت نصيحه مني وافقي مرات عمي معاها حق أنتي لازم تتجوزي علشان تتلاقي سند تسندي عليه احنا سندك وقوتك بس لازم يكون معاكي راجل 
هو كرم شخص كويس وأنا مستلطفه بس يعني 
بس إية 
ولا حاجه أنا هروح اصلي صلاة استخاره تاني وهرد عليه 
قامت بسنت وقفت طب انا همشي بقى علشان حازم 
قامت مريم خدوني معاكي 
خرجت بسنت ومريم من عند علياء وكل واحده فيهم مشيت في طريق مختلف وصلت بسنت الشقة فتحت الباب ودخلت واغلقت الباب التفتت شهقت بفزع كان حازم جالس على
الكرسي وعنيه حمراء من شدت الڠضب 
ما لسه بدري يا هانم كنتي فين 
حاولة تجمع شجاعتها كنت كنت عند علياء بطمن عليها والوقت سرقني ونسيت نفسي 
قام قرب عليها پغضب رجعت للخلف پخوف شديد رغم أنها ترا مج رمين كل يوم في المحكمة وقت الين قت اله إلا أنها لم ترتعب إلا منه هو فقط 
عارفه لو خرجتي من غير أذني بعد كدا أنا هوريكي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فاهمة 
بلعت رقها 
أنا جبتلك الهدوم اللي مستلمتهاش جوا في الدولاب ادخلي خدي شاور 
حاضر 
بعد عنها وهو بيحاول يهدي من غضبه دخلت الغرفة فتحت الدولاب اتسعت عيناها من الصدمه وهمست 
يا قليل الادب 
إية رايك أنك هتلبسي حاجة منهم دلوقتي 
لفت إليه بخضة من سماعة كلامها أنت سمعت 
مد ايديه من جنبها خرج قم يص نوم عايزك تلبسي دا 
هزت رأسها بنفي لا أنا مستحيل البس البتاع ده 
قدامك خمس دقايق وتكون لبسه يا أما أنا اللي هلبسهولك بنفس دا أنتي حتا عارفه كتاب ربنا يعني المفرود الكلمه اللي انا اقولها أنتي تنفيذيها عدي من الخمس دقيقه دقيقة يتفضل اربعه بس 
مسكته منه ودخلت الحمام نظرة ليه وهي تبكي بصمت 
خبط على الباب پغضب من تأخيرها قدامك دقيقة لو مخارجتيش أنا هدخلك 
بدأت تغير ملابسها بسرعة وفتحت الباب وخرجت وقف مبهور من جملها قرب عليها و

خرجت وهي لبسه قم يص نوم أحمر ڼاري 
وقف متنح من شدت جمالها قرب عليها_ أنا اختارته لأنه جميل بس مكنتش متخيل أنه هيبقى عليكي بالجمال دا. 
كانت واقفه تشعر بتوتر شديد رجع شعرها للخلف بتوهان فيها_ أنتي جميله أوي يا بسنت عنيه على عنياها الامعه من الدموع 
_ لو مش عايزة أنا هبعد 
حاولة تتماسك أمامه وهزت رأسها بالموافقه حضنها حازم وهو مسحور في جملها رفعت ايديها مسكت دراعه وبدات في البكاء بنهيار
_ لا لا مش قادره ابعد دلوقتي 
نزلة على الارض حملها حازم وضعها على السرير نظر في عنيها
تم نسخ الرابط