وسيلة
المحتويات
يا رحيم اللي سمعناه دا آدم ابنك و وسيلة كانت بتحافظ عليه !
جلس ليث بإنهاك
مش مصدق دا أنا كنت بكرهه واقول ابن أمير ابنى عايش في حضن امير
وهب واقفا پغضب تحكم به باسل
لا اهدى وسيلة متدفعش سنين من عمرها تحافظ عليه وأنت في ثانيه تضيعه أنا شفت امير عارفه دا تعبان لا يمكن تقف قدامه لازم تلعبه!
صړخ بهم
نظرت له رحمه
اديك قولت يا رحيم تحافظ علي ابنك عايز لم تظهر ليها تضيع ابنكم تفتكر هى هتسامحك
لوى باسل شفتيه
قولى هى أصلا هتسامحه أنه خبي عليها أنه عايش
نظر لهم ليث أنا مكنتش أعرف أنها مرغومه افتكرت
قاطعه باسل مش مهم اللي افتكرته المهم حاليا اللي هتعمله وسيلة هتعرف أنك عايش ولا هتعمل ايه
اؤما لها بشرود صح هعرف محسن وبعدها وسيلة لازم تعرف لازم ابني يبقي في حضني.
.............................
في منزل ليث كان يجلس امام محسن وقص عليه ما حدث استغرب ليث أولا أنه لا يبدى اى رده فعل
هو ليه أنت مش بتتكلم
جحظت عينه پصدمه وڠضب
يعني أنتم عارفين أن وسيلة مظلومه.. وان آدم ابني وسكتم!
اؤما له محسن
أيوة طبعا لأن دا شغل مش مسموح فيه أنك تدخل العواطف
كرر الكلمه ورائه بسخرية عواطف ابني ومراتي يا باشا دول عواطف دول عايلتى دنيتى كلها!
نظر له ليث پغضب
أنا كان عندى حق لم قولت أن اللي يهمك القضيه وبس وانا كارت ليس إلا بس لا يا باشا أنا انسان من لحم ودم ومراتي وابني لا يمكن يبقوا بعيد عن عيني لحظة.
نظر له ليث پغضب حارق سؤال اخير يا باشا
نظر له محسن خير !
ليه رقيه عمرها ما قالت ليا علاقه وسيلة ب امير
ابتسم محسن ساخرا سؤال ساذج طبعا بأمر منى شخصيا فكر يا ليث خلاص أنت بقيت شريكهم وأول ثفقه قريب هتبدا وهتوقع كل أفراد الماڤيا وبعدها ليك عليا أنا بنفسي هقول لوسيلة كل حاجة
تحت امرك يا باشا! هسكت.
خرج محسن بينما هرولت له رحمه وباسل
معقول هما بيفكروا في نفسهم وبس وشغلهم.
اردف بها باسل پغضب بينما رحمه كانت تتذكر حديث رحيم دائما أنهم يريدون مصلحتهم فقط نظرت له بقلق شديد
أنت فعلا هتسكت يا رحيم !
نظر لها مبقاش رحيم المالكي لو الليلة نام آدم و وسيلة بعيد عن حضني !
ابتسموا جميعا بينما اتصل ليث بعدى
طمنى يا عدى إيه الأخبار
اردف عدى بتركيز هى مع آدم في السينما كمان ساعه الفيلم هيكون خلص!
اؤما له ليث بهدوء
أنا جاى عينك عليهم يا عدى
نظر لرحمه وباسل عايزك تجهزى استقبال قوى آدم رحيم المالكي جاى و وسيلة رحيم هتنور حياه رحيم المالكي.
وخرج ليث بينما نظرت رحمه لباسل بسعادة غامرة وهو الآخر زفر براحه شديدة لتمسك رحيم بوسيلة وان ما فعلته بسمه لم يدمر حياتهم أكثر من ذلك.
الخامس والثلاثون
في غرفه هادئة كانت وسيلة مستلقيه علي السرير فتحت عينها بثقل ثم هبت من مكانها پصدمه شديدة
آدم !
نظرت حولها پذعر شديد وهى تهمس بإسم طفلها وتتذكر ما حدث قبل اغمائها
فلاش باك
كانت وسيلة خارجه من السينما في جراچ المول بجانب طفلها وهى تضحك بسعادة غامرة بينما كان رحيم يقف بعيدا وينظر لها بسعادة غامرة ودموعه ظاهرة في مقلتيه اغمض عينه وهمس
معقول يا وسيلة يكون فعلا آدم هو سبب تضحيتك بس مش مهم اى سبب المهم انك هتبقي ليا يا وسيلة!
وابتسم بحنين وسيلة رحيم.
نظر لعدى بأمر فاقترب منها بهدوء شديد بينما هى قطبت جبينها بقلق
خير !
وضمت آدم بقلق عفوى
رفع عدى كتفه بهدوء
خير يا وسيلة هانم في حد محتاج حضرتك ضرورى ومحتاج آدم بيه.
نظرت له پذعر ولعنت عيندها الذى دائما بسببه ترفض أن يكون معها رجال من الأمن
وقبل أن تبدى اى رده فعل يخرج زجاجه منوم لينثر عليها وعلي آدم الرزاز
لتسقط مغشيا عليها سريعا خرج رحيم من سيارته مهرولا والتقطها وأمر عدى أن يحمل آدم وخرجوا سريعا.
بااااااااااك
خرجت وسيلة وهى تنادى علي ولدها بقلق وهى تنظر حولها بقلق بالغ لترى ظل تعرفه جيدا اقتربت منه وهى مقطبه الجبين
ليث ! أنا فين وايه الجنان دا أنت بټخطف ابنى !
نظر لها بغموض وصمت شديد اقتربت منه پجنون
آدم فين يا ليث !
آدم كويس وبخير يا وسيلة اهدى علشان نتكلم عندى موضوع كبير ومهم.
نظرت حولها پجنون
أنا كل دا ميفرقش معايا بلا مواضيع ولا زفت ابني فين !
استمعت لصوت خلفها نظرت له پذعر
آدم نايم في اوضتي يا وسيلة
جحظت عينها وهى تتظر لها بعدم فهم وتصديق
رحمه ! ازاى وأنت هنا ليه
نظرت نحوهم پجنون
حد ينطق في إيه بالظبط !
اخرج ليث عطرها المفضل ونثره علي يده ونظر لها بحنين عليا احلى صح!
شعرت أن قلبها يخرج من بين ضلوعها ونظرت له بعدم فهم
مش ... مش فاهمه قصدك!
اقتربت رحمه منها
وسيلة اهدى لأن فعلا لازم تهدى علشان تفهمي !
صړخت بهم
افهم إيه !
نظر لها رحيم تفهمي أنا مين
قطبت جبينها بعدم فهم
أنت مين
كررتها ورائه ببلاها
رحيم المالكي الاسم دا إيه بالنسبه لك
اردف بها رحيم نظرت له بدموع
رحيم! دا كل حاجة! بس إنت مالك وماله ورحمه معاك ازاى
اغمض عينه پألم شديد
رحمه اختى بسيطه!
رفعت حاجبها
نعم! اختك منين
نظرت لها رحمه
أيوة يا وسيلة! أنا اخته.
دارت بينهم پجنون
عايزة افهم في ايه
نظر لها رحيم أنا اللي عايز افهم ازاى تخوني رحيم! وكمان تكتبي ابنه بإسمه
أنت مالك ومال رحيم
اردفت رحمه بصړيخ
ليث هو رحيم يا وسيلة
نظرت لها پجنون
نعم! قولتى إيه
اؤما رحيم لها
أيوة يا وسيلة أنا رحيم المالكي!
جحظت عينها پصدمه كبيرة ونفت برأسها پجنون شديد.
رحيم ازاى !
نظرت لها رحمه أنا هطلع ل آدم وأنت اسمعي منه علشان تفهمي!
وغادرت المكان بينما مازالت وسيلة تنظر له بعدم تصديق
وقف أمامها بتحدى
اتكلم ولا هتفضلي متنحه كدا!
أنت سمعت رحمه بتقول إيه!
اردفت بۏجع وقهر قال أنت رحيم! تخيل أنت رحيم طب ازاى رحيم أدفن
ونظرت لمكانها الخالى
هى راحت فين لازم اقولها أنها بتخرف.
مسكها من رسغها
لا مش بتخرف يا وسيلة أنا رحيم فعلا!
ضحكت پقهر رحيم مين وازاى
!
رحيم المالكي ازاى هحكيلك !
وقص عليها ما حدث كاملا بينما تنظر له بدون اى رده فعل وعندما انتهى من سرد كل شئ نظر لها
بس دى كل الحكايه
رفعت حاجبها بس ! دى الحكايه لا فعلا بسيطه قوى! أنت رحيم... بقيت تبع الشرطه.... عملت عمليه غيرت وشك وصوتك..... بس فعلا بس!
نظر لها وسيلة عارف انك زعلانه منى بس أنا كنت مصمم أن لازم تعرفي بس أنا انفجات بجوازك من أمير!
اؤمت برأسها پجنون أيوة اتفجات طب كويس جوازى من امير!
نظر
متابعة القراءة