وسيلة
المحتويات
ارجع هقولك عايزة اقولك أن هجيب ليك هدية تجنن !
قبلها بسعادة اوك يا مامي أنا هروح النادى عندى تمرين وداداه رقيه معايا اوك
قبلته بسعادة غامرة اوك يا قلبي
وهرولت بسرعه شديدة للخارج كان الجميع مستغرب تصرفها هذا.
بينما جيلان جالسه مع شخص غريب وتنظر حولها بدهاء
أنت متأكد أنه مفتحتش المقپرة
اؤما لها الرجل متأكد الشيخ قال حراس المقپرة عايزين قربان من دمه يعني بنته.... ابنه كدا وهو قال دا صعب وقفل المقپرة نهائى! ووقفنا شغل فيها من زمان !
معقول الحل في ډم وسيلة وفكرت بشړ شديد
والله فكرة افتح المقپرة واخد اللى فيها لوحدى و وسيلة ټموت وامير يفوق لنادين!
نظرت للرجل بأمر
أياك حد يعرف أنك كلمتنى وافضل زى ما انت! قريب هنفتح المقپرة !
..................................
في مشفي للأمراض النفسية والعصبية دلفت وسيلة واستعلمت عن حالة رحمه
مدام وسيلة اهلا وسهلا !
نظرت له بإيمائه وجلست إمامه
ممكن حضرتك تعرفني حالة رحمه أيه بالظبط
نظر لها الطبيب رحمه لم دخلت هنا كانت شبه منتهيه لا بتتكلم ولا وبتتعامل ومازالت كدا مع الاسف احنا كفريق طبي عملنا كل اللي علينا بس ربنا إرادته فوق كل شيء!
نظر لها الطبيب لا دى معرفش بصراحه ممكن حضرتك تتوجهى للإدارة الماليات والحسابات دى معاهم أنا وظفتي طبيه فقط.
نظرت له بتفهم طيب ممكن اشوفها الأول
اكيد بس يا ريت بلاش نتكلم عن الحاډثه يعني عايزين كلام يبقي في امل... تفاؤل.... فاهمه قصدى!
متقلقش اللي عندى كله امل.. وتفاؤل.. وسعادة كمان.
اؤما لها وتحركوا سويا لغرفه رحمه بينما هى كانت تطير من السعادة أنها واخيرا ستلاقها وستراها اغمضت عينها تهدؤ من فرط السعادة وفتحت الباب لتري رحمه بالفعل نائمه علي السرير نظر لها الطبيب
عندى شغل وحضرتك معاها براحتك!
اؤمت له بهدوء خرج هو بينما ظلت متيبسة مكانها قليلا تتذكر يوم الحاډث أغمضت عينها ومسحت دموعها وهى تذكر نفسها
اقتربت منها لمست يدها بسعادة غامرة وهمست بإسمها
رحمه.. أنا وسيلة سمعاني !
لكن لا رده فعل منها مطلقا بينما ظلت وسيلة تعتذر عن الغياب الطويل
حقك عليا يا رخمه..... عارفه انى قصرت معاكي بس لم تعرفي عذرى صدقينى هتعذرينى .
رتبت خصلات شعرها الطويل ونظرت لها بحنين
مسحت دموعها التى انهمرت بعذاب واشتياق طويل بس انا ربنا كان رحيم بيا وبعت ليا هدية تفرحني وتسعدنى وجه الوقت اللي تاخدى نصيبك منها علشان تقومي يا رحمه!
اخرجت هاتفها وجاءت بصورته ووضعته أمام عينها
رحمه شايفه الولد دا بيفكرك بحد! شبه حد تعرفيه !
رحمه نظرت للصورة بالفعل ابتسمت وسيلة بسعادة غامرة
أنت عينك اتحركت بجد! معقول !
نظرت للصورة آدم كنت عارفه أنه هيبقي سبب أنك تخفي زى ما كان سبب أنى افضل عايشة
همست لها عارفه مين دا !
ابتسمت وهى تذكر إسمه بسعادة
دا آدم رحيم المالكي! ابن اخوكي... ابن رحيم !
اغمضت رحمه عينها پصدمه شديدة بينما ليث وباسل في الغرفه الأخرى يشاهدون كل شئ بالصوت والصورة جحظت عين ليث وهو يردد الاسم
آدم رحيم المالكي!
ونظر لباسل
أنت سمعت اللي سمعته يا باسل !
اؤما له باسل وهو ينظر له
قولت لك وسيلة وراها سر... وسر كبير وطلع السر في ابنك !
شعر ليث أن الأرض تميد به كيف ل آدم أن يصبح طفله هو وزواجها من أمير وخبر انجابهم وكيف لم تخبره رقيه بهذا !
ألف سؤال وسؤال والاهم هل وسيلة محافظة علي عهدهم ام نست ذكراه!
................
الرابع والثلاثون
فلاش باك
كان باسل ينتظر عودة ليث ليفهم منه ما علاقته برحمه ولم اخفي عن. وسيلة والاهم علاقته بوسيلة فهو يتذكر انها صرحت له أن هناك كره متبادل.
وصل ليث بالفعل ليقفظ باسل امام السيارة صدم السائق وتوقف في اللحظة الأخيرة بينما جحظت عين ليث وعدى اقترب باسل بسرعه غير مهتم بحديث عدى بعدما ترجل من السيارة وقف أمامه مباشرة نظر ليث لعدى بالتوقف وبالفعل توقف عدى والحرس.
أيه علاقتك برحمه وليه خبيت علي وسيلة
قطب ليث جبينه بعدم فهم مش فاهم
نظر له باسل پغضب
أنا سألت سؤال ومعتقدش أنك غبي ومفهمتش اللي قولته !
ارتبك ليث قليلا لكنه لم يبدى رده فعل ابتسم باسل
شفت رحمه في العربية و رقبتها لهنا واتاكدت أنها رحمه!
نظر له ليث بهدوء اركب وجو احكيلك كل حاجة !
كان ليث هو الآخر يريد يعرف علاقته بوسيلة وما سر صداقتهم المفاجاه هذه.
في الداخل كان باسل مصډوم ينظر لليث بعدم تصديق
أنت رحيم! معقول
اؤما له ليث أيوة أنا أنا حكيت ليك خمس مرات!
اردف بها ساخرا ليردف الآخر
والله لو الف مرة مش مصدق
ترجلت رحمه وهى تنظر لهم بعدما استمتعت لحديثهم
تفتكر هكون هنا ليه يا باسل ليث المنصورى يقرب ليا ايه
نظر لها پضياع وتيه
افتكرته جوزك قولت هو الراجل الغني اللى خرجك كان بيحبك مثلا !
ابتسم ليث
فعلا بحبها المهم أنت إيه علاقتك بوسيلة
قص عليه باسل حكايته وما فعلته وسيلة معه ومع اخته!
صدم ليث ورحمه
يعني وسيلة عملت كدا فعلا
اؤما له باسل أيوة وحاليا هتعمل مشروع خيري كبير علشان يبقي صدقه جارية عليك! قصدى عليه! هو صدقه جارية علي حد!
كان يتحدث بتيه وعدم فهم اقتربت رحمه من باسل
معلش يا باسل ركز وبطل توهان! وسيلة لسه بتحب رحيم وبتفكر تجيب حقه وحقنا
اؤما لها أيوة حصل!
و وسيلة قالت ليك أن لولا تدخل أختك كان زمانها مع رحيم وحياتهم مستقرة!
اؤما لها حصل فعلا.
و وسيلة بتعمل مشروع صدقه علي روحه ولم تيجي سيرته بټعيط والقهر والحزن باينين عليها.
اؤما لها اه حصل.
هب ليث پغضب رحمه قصدك ايه من سرب الاسئلة دى
نظرت بينهم لسه مفهمتوش قصدى
رفع ليث حاجبه بإستنكار بينما باسل نفي حديثها
قصدى أن وسيلة مش مرتاحه في بعدك وحكايتها مع امير غريبه ومش منطقيه
نظر لهم باسل اه هى قالت مرة أن امير عنده كارت ضغط لم كانت شاكه أنك مع عبد الجبار اصلا.
نظر لهم ليث مش شرط ممكن تكون فعلا بتحبني بس دا ميمنعش أنها اتجوزت راجل تاني وخلفت منه
نظرت له رحمه هو دا السر! اللي لازم نعرفه
نظر لها باسل بتركيز وانت الوحيده اللي وسيلة هتحكي ليه
قطب ليث جبينه هو انتم بتخططوا هو أنا وافقت اصلا أن أعرف
نظرت له رحمه أنا عايزه اعرف من حقي اعرف ليه نسيتني وليه عملت كدا ومنين جابت حقك ومنين متجوزه منهم
بدأ هو الآخر الفضول يأكله
ليخططوا كيفيه وقوع وسيلة في فخهم واتففوا أن تعود رحمه للمشفي يوم واحد ويتحدث ليث مع الأطباء ويراقب ما يدور بينهم لعله يفقه اى شئ!
.....................
باك...............................
خرجت وسيلة بعدما قصت علي رحمه اكتشافها الحمل وولاده آدم وأنها ارغمت علي الزواج ب امير لتحافظ على حياه آدم وهى مازالت ملك لرحيم ولن تصبح لأي شخص آخر.
دلف باسل وليث علي رحمه بينما رحمه متيبثه مكانها
رحمه أنت مكمله في التمثيل وسيلة خرجت
نظرت لهم بدموع بينما ليث كاد يجن
معقول
متابعة القراءة