وسيلة
المحتويات
اكيد رحمه استحاله تبقي عند عبد الجبار لأن عبد الجبار مش محتاج من رحمه جسم وبس .
طيب كدا عندنا اختيارين اولا أنها في مستشفى خاصه أو تكون فعلا.
اؤمت له بحزن
كدا بقي محتاجين حد مهم وامان يدور معانا لأن استحاله نوصل لوحدنا.
نظرت له بتركيز
عرفت مين ممكن يساعدنا اى نعم هو بيكرهني وأنا شرحه بس هو الوحيد اللي ينفع.
ابتسمت ساخرة ليه بيكرهني معرفش والله هو مين ليث.... ليث المنصورى.
وبالفعل ذهبوا لشركته وطلبت مقابلته علي الفور عندما دلفت ورأى بجانبها باسل قطب جبينه بعدم فهم ونظر لهم وهو يتسأل ما الهدف الذى جمعهم سويا.
اسفه أن جيت من غير ميعاد
اردفت بها وسيلة بنبرة معتذرة بينما هو مازال شاردا في سبب وجودها.
ارتبكت قليلا ثم اجلت صوتها
بصراحه محتاجه مساعدتك
نظر لها ساخرا معقول مساعدتي أنا! ازاى
رحمه المالكى
اردفت بالاسم غير مهتمه بنبرته الساخرة بينما هو جحظت عينه پصدمه تدخل باسل
هى دى الخدمة رحمه المالكي عايزين نوصل لأى طرف خيط يوصلنا ليها
نظرت له وسيلة رحمه دى كانت جارتى وليها غلاوة كبيرة قوى عندى بس أنا كنت فاكرة أنها ماټت بس امبارح بس بقي عندى أمل أنها عايشة ومحتاجة مساعدتك
ليه انا بالذات
اردف ليث يتساؤل بينما هى رفعت كتفها دلاله على عدم معرفتها
نظر لها وشرد أنها وسيلة جدسدة يدخل بها داخل حياتها ويعرف لم فعلت به هذا والاهم لم تبحث عن رحمه الآن!
نظر لها مين رحمه وايه حكايتها
قصت وسيلة جزء صغير عن حكايتها ولم تخبره أنها زوجه رحيم أو اى شئ يخصها بينما هو شعر أن هناك أمر مريب بسبب صمتها عن اغلب الأسئلة التى كان يصمم أن يستغل الفرصه جيدا ليكسب اى معلومه لكنها كانت متحفظة جدا في أغلب الاجابات.
ممكن ثواني هعمل تليفون مهم وبعدها نكمل كلامنا !
خرج ليث من المكتب كان يحتاج أن يرتب أفكاره بهدوء بينما باسل نظر لها بشك
أنت واثقه فيه الراجل دا تعرفيه منين اصلا
نظرت له بغرورو اعرفه منين دا شغل بينا ام عن الثقه أنا اللي حصلى مش بيخلينى اثق في حد بسهولة بس ليث يقدر يساعدنى علاقته كتير.
............................
الثالث والثلاثون
دلف ليث ليري وسيلة امام الصندوق ليحمحم
احممم يلا بينا
نظرت له مرتبكه
اسفه شكل الصندوق كان مغرى .
وقف أمامها والصندوق بينهم بينما باسل يتابع ليث جيدا
واللي جوا الصندوق !
ابتسمت وعادت للنظر له بصراحه غريب مش مغري
رفع حاجبه ليه مش بتحبي البرفان
اكيد بحبه أنا بس مستغربة ليه عينهم كدا ! وبالكميات دى
اخرج عطر ونثره بالهواء استنشقت العبير بحنين واغمضت عينها بسعادة واردفت بهمس حالم فانيليا بالبرتقال.
اؤما لها ليث
بالظبط البرفان المفضل لمراتى!
فتحت عينها ببطء ونظرت له مراتك هو أنت متجوز !
اؤما لها كنت انفصلنا بس لسه اى حاجة بتحبها بجيب منها بحاول احتفظ بكل الذكريات.
نظرت له معتذرة اسفه.... يلا بينا !
اؤما لها
أنت حاليا هتطلع علي الاوتيل علشان توقيع العقود وانا قريب جدا هعرفك طريق رحمه.
وخرجوا سويا بينما باسل لم يطمئن له علي الاطلاق.
عندما ترجلوا سويا لاحظ ليث سيارة رحمه تقترب منهم وقف وأشار لوسيلة بالتحرك لحين تفقد الضيف وعندما وقفت السيارة اقترب ليث بسرعه وامر عدى بالخروج
خليكي اوعي تنزلى اخرج أنت يا عدى
بينما كان يتابع باسل ما يحدث ليري طيفها نعم هى صحيح تغيرت لكن هى رحمه ماذا تفعل هنا وما علاقتها ب ليث !
نظرت له وسيلة
باسل في ايه! بتبص علي إيه
ونظرت نحو ما ينظر لتري ليث يقف مع الحارس الشخصي
أنت تعرف اللي مع ليث
نفى حديثها لا معرفوش
نظر لها وسيلة أنا هطلع علي الحارة اظبط شوية حاجات وأنت خلصي شغلك ونتقابل لم تفضي
صعدت سيارتها وانطلقت بينما تحرك باسل ليراقب سيارة رحمه
هى وسيلة هنا ليه !
بدور عليكي! أنت أيه اللي جابك هنا
نظرت له بسعادة غامرة قدرت يا ليث! نجحت وخلصت المحاضرة في الاول خفت شوية بس مع الوقت اتعودت وانطلقت كمان
قلب اخوها أنت يلا بقي وريني الشطارة وعايزك تسوقي لغايه البيت محتاج عدى معايا!
اؤمت له وصعدت السيارة في كرسي القيادة وانطلقت بالفعل بينما باسل خلفها بسيارة اجرى وانطلق عدى وليث لمكان اللقاء!
.....................
في قصر عبد الجبار كانت جيلان تقف لعبد الجبار پغضب بينما امير جالسا ببرود حاد
أنت هتفضل قاعد وبس أنا جايباك علشان تفضل تسمع كلامنا !
نظر له امير يتساؤل قول الحقيقة يا عبد الجبار أنت فتحت المقبره وخدت اللي فيها من غير ما تقسم مع جيلان
نظر له عبد الجبار پغضب
أنت مچنون لا طبعا محصلش أنا قولت طلبات فتح المقبره صعبه وانا مقدرش عليها
نظرت له جيلان بطمع ايه
هى واللي متقدرش عليه اقدر أنا عليه !
نظر لها بحسم أنا قولت لا مفيش مقاپر هتتفتح وجبت ليك في السنين اللي فاتت مقاپر اكبر وفيها خير كتير اشمعنا المقپرة دى !
نظرت له بشك علشان أنا مش مطمنه ليك واو عرفت أنك فتحتها من ورايا هتزعل يا عبد الجبار !
وتركتهم وغادرت المكان بينما نظر امير له
دى وحاشه أن مراتك تبقي عارفه شغلك توجع راسك!
نظر له بملل عندك حق والله يلا بينا وسيلة قالت إنها اتحركت علي هناك خلينا نخلص من العقد دا
نظر له امير يلا بس خد بالك أنا حذرتكم من اللي اسمه ليث وأنت وبنتك رافضين تسمعوا.
يطلع زى ما يطلع المهم أن ايدى تبقي علي المصنع اى حاجة بعد كدا متفرقش معايا
اردف بها عبد الجبار بطمع جلي بينما امير نظر له پغضب شديد وتحركوا سويا.
.....................................
انتهى التعاقد بالفعل واصبحت وسيلة صاحبه الأرض بينما عبد الجبار وضع يده علي مصنع الحديد ليبدء في حلمه الجديد وهو تصنيع السلاح محليا بينما محسن والقادة فخورين بهذا الإنجاز كان في نفس وصول باسل خلف رحمه ليري إسم صاحب القصر ليث المنصورى ليقطب جبينه كيف لرحمه علاقه بالمدعو ليث والاهم من هو ليث هذا !
قرر أن ينتظر عودة ليث ليعلم سبب اخفائه رحمه وسبب وجودها هنا والاهم من أنت يا ليث !
............................
بعد يومين استيقظت وسيلة علي اتصال من ليث إجابته وهى نعسه تماما
الو
ليث في حاجة !
ابتسم ليث اه وصلت لمكان رحمه المالكي !
هبت بسعادة غامرة من نومها بتتكلم بجد يا ليث
ابتسم الآخر أيوة بجد تحبي استناكي ولا تاخدى العنوان وتروحي!
ابعت ليا المكان وشكرا جدا علي مساعدتك!
اردفت بها وهى تتحرك بالغرفه بسعادة و تجهزت بسرعه شديدة
دلف آدم عليها مامي أنت صحيتي
نظرت له بسعادة دنيا مامي كلها ايوة يا روحي في حاجة !
نظر لها بشك بسبب سعادتها طيب هو ليه أنت فرحانه كدا
همست له بسعادة لم
متابعة القراءة