وسيلة
المحتويات
له اتجه أمير و وسيلة بينما ليث خلفهم
وقفوا أمام الكعكه بسعادة كان ليث يراقب سعادة وسيلة وهى تحتضن طفلها وتقبله تاره وتحتضنه تاره أخرى ليري نفسه بجوارها وهم يحتفلون بطفلهم لكن هى ليست بجواره هى بجانب أمير مع طفلها لا بل طفلهم
رفع أمير أدم ليقبلوه سويا هو بينهم وعنما نزل ووقفت هي يري ليث اضائه حمراء علي وسيلة قطب جبينه نظرت له لترى حركه رحيم الشهيرة جحظت عينها بعدم فهم اقترب ليث منها پذعر لتتحرك بعدم فهم في نفس توقيت إطلاق الړصاصه عليها لتستقر الړصاصه في منتصف صدرها لتسقط بين يدى ليث و أمير وصړخ أدم عليها لتضمه رقيه بقوة ر بينما عبد الجبار يهرول لاخبار الاسعاف أمين خرج مسرعا يري من وراء هذا الفعل الغادر جيلان واقفه مكانها
وسيلة هتبقي كويسة أنا جنبك.
بينما هى نظرت نحو ليث تارة وآدم تارة أخرى محاولة ان تلتقط أنفاسها لتغمض عينها بينما ليث ينظر لها وهو يشعر أن الوقت توقف لا بل الحياه بأكملها توقفت وهو يراها هكذا أمامه ليشعر أنه يريد أن ېصرخ بأعلي صوته ليخرج المه وخۏفها عليها لكنه لابد أن يصمت ويكتم اوجاعه كما تحمل ما سبق
يتبع......
الفصل ال٢٦ الي الاخير
السادس والعشرون
داخل سيارة الإسعاف كان المسعفين يحاولون أن يسيطروا علي الوضع لكن الوضع كان سئ للغايه فكل مؤاشرتها الحيويه منخفضه بينما ليث في سيارته خلفهم وامير في سيارته ويتحدث ويستدعي جميع الاطباء الماهرين ليروا سيارة الإسعاف توقفت وقف ليث وامير بالتابعيه ترجل أمير بسرعه بينما ليث تيبث مكانه هل من الممكن أن يكون خسرها شرد في الماضي
كانت وسيلة تعلق زينه رمضان فرحه بإستقبال الشهر الكريم اقترب منها ليث وهى واقفه علي السلم الصغير اقترب بهدوء بهدف أن يفزعها كانت هى تراه أو تشعر به لا تدرى وعندما اقترب منه وفزعها بالفعل سقطت من علي السلم القصير ارضا لكنها لم تقم ظلت مكانها بينما رحيم نظر لها پخوف وهلع اقترب منها پجنون
وسيلة.... وسيلة أنا كنت بهزر معاكي قومى يا وسيلة .
ولم پتخاف عليا كدا ليه خضتني لو كنت مت مش كان زمانك بتقول ماټت وهى لسه في عز شبابها دى حتى ملحقتش تتجوزني.
انخلع قلبه علي هذا التخيل ليضمها بينا احضانه بقوة ويقبلها من خصلات شعرها
نظرت له بتلاعب
متخافش مش ھموت الأول هموتك يا رحيم وافرح في عضلاتك دى.
واخرجت لسانها بتلاعب نظر لها بجدية
موافق يا وسيلة موافق اموت قبلك لأن مش هتحمل الدنيا وأنت مش فيها.
نظرت له بخجل لا متخافش ھنموت سوا.
ورفعت يدها بمرح يا رب لم تاخد رحيم ابقي خدنى معاه مش حبا فيه لا علشان اضايقه تحت وفوق.
هتجنني امى يا بنت وجيده.
باك
عاد من شروده وهو يحسم أمره
لابد أن تعودى للحياه يا وسيله بأى ثمن فأنا بدونك مېت والاهم لم انتقم منك.
وصل نحو السيارة ليري ليث يفتح الباب پجنون ليروا وضع وسيلة ومحاولة الأطباء في انعاش قلبها بصعاقات كهربائيه ليري أمير وسيلة وهى تضيع منه ولم يستطع أن يفعل شئ .
فلاش باك
بعد زواجهم بسنه كان ليث يلاعب آدم بحب كبير هو يعشقه حقا لأنه ابنها هى وأداه ضغط رائعه عليها
دلفت وسيلة عليه پغضب حارق
مش قولت ملكش دعوة ب آدم يعني إيه جايب ليه مربية .
نظر لها بهدوء وجلس
دا الطبيعي ابني وبوفر ليه احسن تربية وحياه مرفهه.
اقتربت منه وانحنت عليه پغضب
المربية هتمشي ولو حصل ولازم مربية هيكون اختيارها تحت اشرافي أنا وبس لأنها هتربي ابني.
رفع حاجبه پغضب وابني
نظرت له بتحدى
عارف امتى يا أمير آدم يبقي ابنك.
وقف امامها بترقب امتى يا وسيلة
زادت نظرات التحدي والثقه لم اموت يا أمير يومها بس تقول إن آدم ابني لكن طول ما أنا عايشة آدم هيفضل آدم رحيم المالكي قبل ما اموت بثانيه واحده ملكش اى حق أنك تطالب بحاجة تخص آدم.
نظر لها پغضب أنا لو هتغاضي عن اسم رحيم اللي اتجاب قدامي عادى كدا لا يمكن هتغاضي عن كلمه المۏت.
مسكها من رسغها پغضب أنا اموت المۏت لو فكر يقرب منك أنت من حقي وبس ومفيش حاجة تقرب منك حتى المۏت.
ابتسمت ساخرة. لم يجي اليوم اللي اموت فيه وتقف عاجز وقتها هتعرف أنك طاووس وبس مجرد ريش ملون ومعندكش القدرة علي أى حاجة.
باك
نعم أنا عاجز يا وسيلة لكن لن تموتى لن يحدث هذا ستعودى للحياه يا وسيلة ستعودى بأى وسيلة.
كان الاثنين ينظرون لها بۏجع وشعور بالضياع أن من ملكت قلبهم تعاني ومن الممكن أن تغادر الحياه
بينما وسيلة في نومها ترى حلم جميل
كانت نائمه بمنامه بيضاء علي سرير كبير باللون الابيض والشمس ساطعه في كل مكان في الغرفه لتستنشق عبير البرتقال والفانيليا خاصتها ابتسمت ومازالت مغمضه العين اقترب منها رحيم وهو ينثر العطر عليها ويطبط علي خصلات شعرها وينظر لها بعشق ويضع من العطر اسفل اذنها وينادى عليها بعشق وسيلة .... وسيلة .... يلا قومى مسك يدها برفق يلا قومي يلا يا حبيبتى يلا قومي .
لتردف وهى نائمه أنا تعبانه قوى يا رحيم تعبت قوى سبنى انام شوية علشان خاطرى.
ابتسم لها بتذمر قليل لا مش هسيبك وابتسم بعشق وهمس لها بعشق لا مش هسيبك .
اردفت بنوم أنا مبسوطه قوى كدا سبني.
اردف هو بإشتياق لكن أنا لا مش مبسوط أنت عارفه أن الجو بره حلو قوى قومي ويلا نخرج
سبني شوية صغيرين يا رحيم.
اردفت بها برجاء ليهمس بنفي
لا يا وسيلة قومي يلا علشان نخرج ونتمشي.
لتزيد نبره رجائها
امشي أنت من غيري
لينفي برأسه لا ... من غيرك مش همشي ... ولا هخرج.... ولا هعمل اى حاجة
ليحثها علي التجاوب معه
افتحي عيونك يلا افتحي عينك فتحي عيونك والا شمسي لا يمكن تشرق ابدا يلا يا وسيلة يلا يا حبيبتى .
افتحي عيونك علشان الشمس تطلع علشان الدنيا كلها يبقي ليها معني.
فتحت عينها ببطء شديد ابتسم لها بسعادة غامرة.
لتبدء المؤشرات في الانضباط ليخبرهم المسعف
تمام رجعت.
يزفر ليث وأمير براحه .
ليردفوا سويا بسعادة وعشق
وسيلة.
لينظروا لبعضهم البعض والڠضب يحتل ملامحهم وكل منهم يقسم بشئ بداخله
أمير بحسم
علاقتنا هتتغير لازم تحبينى يا وسيلة لازم
ليث پغضب
هنتقم منك يا وسيلة لازم انتقم.
السابع والعشرون
في منزل ليث كانت ترى فريدة اخبار حاډث وسيلة صدمت من الممكن يكن له يد في هذا وحاولت الإتصال بأخيها مرارا
لكن لم تستطع الوصول له بينما كان أمين قبض علي من فعل هذا الفعله الشنيعه وقبض عليه في مكان بعيد عن الاعين وكان عبد الجبار يشعر پخوف شديد ليس عليها بل من رده فعل أمير إذا أصاب وسيلة اى شئ بينما جيلان كانت مع ليث وأمير ووسيلة داخل غرفه العمليات ليخرج عليهم ممرض بسرعه شديدة.
اقترب
متابعة القراءة