رواية للكاتبة انجي

موقع أيام نيوز

السلم و هى لا ترى امامها من كثره البكاء
مالك لا اهدى عليها دى مهما كان ميرا
نانسى اهدى بقا سيبنى اعلمهالك الادب ...علشان تبقى تعرف تتجوز غيرك
دخل مروان ليجد نانسى و مالك
مروان بسخريه لا ما تقولش اتجوزت دى
مالك ببرود خطيبتى ...
مروان مممم ربنا يسعدكم ... بس بصراحه اختيار موفق
مالك ببرود نقطنا بسكاتك
مروان لأستفذاذه اطلع اشوف مراتى .. اصلها وحشتينى
كانت كلمه واحده من مروان قادره ان تشعل النيران بقلب مالك ...كاد ان يفتك به و يصعد لها ليأخذها عنوه عنه فهى لازالت حبيبته وحده ولا يوجد سواها بحياته
_____________________
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التمت العائله بأكملها على السفره ...
كانت نانسى بجانب مالك ... و ميرا بجانب مروان
كانت اعين ميرا مسلطه عليهم ... فلم تتقبل فكره زواجه من اخرى غيرها
نانسى بدلع خود دى يا بيبى من ايدى ... انت مش بتاكل خالص
مالك بشرود مرسيه يا قلبى ...تسلم ايدك
نانسى ايه ده حلوه
مالك علشان من ايدك يا عيونى
كانت ميرا تعبث بصحنها و لم تذق طعم للأكل بسبب تعكير صفوها فعيناها لم تسقط من عليهم فلم تظن ان اللعبه ستنقلب عليها
انتهى الغداء وسط ضحكات مالك و نانسى التى استفذت الجميع ...
ثم توجه الجميع الى الصالون لاحتساء الشاى
جلست كوثر و هى غير مباليه بأحد فكانت تمسك بحفيدتها و تلعب معاها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان مروان يجلس هو الاخر و يضم ميرا من كتفها الى صدره و يحدثها بأذنها بصوت خفيض لا يسمعه احد سواها
كانت اعينه تكاد تخرج من مكانها و هو يتابعهم ...لكن نانسى استغلت الموقف لصالحها
نانسى لوكى عايزه اتمشى فى الجنينه ... ممكن يا بيبى
مالك اه يا حياتى طبعا يالا بينا.....
قامت و حبكت الدور جيدا ان ارجلها قد جزعت و ارتمت عليه فجأه
نانسى بميوعه اى رجلى مش قادره اقف يا لوكى
اسندها و حملها وسط نظرات الجميع ...و اجلسها و بدء يحرك ارجلها ببطء و هى تتأوه و تصتنع الالم
كوثر ايه المياعه وقله الادب دى ...ما تتلم انت و هى انتم مش واخدين بالكم انكم فى بيت محترم ولا ايه
نانسى ببرود رجلى يا ماما
كوثر جتك ماو ال ماما ال ... خدى يا ميرا مريم نايميها
..البنت شكلها جاعت
مروان استنى يا ميرو جاى معاكى ...
مالك ايه اللى انتى بتنيليه ده
نانسى ايه يا لوكى مش لازم اظبط الموضوع ...انت ما شفتش عنيها طالعه علينا ازاى
مالك لا طبعا مش ميرا اللى تعمل كده
نانسى اسكت انت دى بټموت فيك ... دى عينها هتطلع عليك ...الست ما تفهمهاش الا الست اللى زيها
مالك بتفكير تتوقعى
نانسى طبعا ...يالا بقا انا هروح ..
مالك طيب و رجلك
نانسى لا يا حبيبى ده فيلم ...سلام
كانت الساعه قد تجاوزت الثانيه عشر..... خلد الجميع للنوم حتى هو لم يغادر منزله ....شعرت بضيق شديد تود ان تفرغ كل ما بصدرها .... لا تعرف مع من تحكى ...قررت التمشى فى الحديثه الواسعه ...لعل الهواء يطفئ من نيرانها و تهدء قليلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلست على الارجوحه ....واسندت ظهرها و بدئت تبكى دون ان تشعر بما حولها ...كان صوت بكائها عال نسبيا فمن يقف بشرفته يستطيع ان يستمع الى صوت الشهقات المتتاليه ....
لم تجد سوى يد على اكتافها ...جعلتها تنتفض ړعبا
مالك قومى ادخلى جوه بدل ما يجيلك برد.... الدنيا ساقعه
نظرت له ببرود و ادارت وجهها و مسحت دموعها بقوه و كأن لم احد معها ...
سكت قليلا ثم وضع شال من الصوف على اكتافها ...و قام بمغادره المكان
و العوده للداخل
دخلت الى حجرتها بعدما هدئت لتجد مروان يجلس شادرأ و كأنه يحمل هم فوق رأسه
ميرا و يبدو عليها البكاء مالك فى ايه يا مروان
مروان بشرود هه بتكلمينى
ميرا اه بكلمك انت مالك فيك ايه ...شكلك متغير
مروان نافيا لا مافيش حاجه سلامتك ...شفت مالك معاكى تحت فى حاجه ولا ايه
ميرا بحزن لا هيكون فى ايه ... اهه كالعاده بيحاول يستفذنى
مروان طيب عن اذنك انا هنام
ميرا تصبح على خير... ظلت شارده تفكر فى حالها و حال ابنتها و رنت فى اذنها كلمه كوثر...المهزله دى لازم تخلص انا مش هقبل انك تدمرى حياه ولادى الاتنين
كان يحاول النوم لكنه لا يستطيع فكيف له ان يغفل و هى معه ...لا يعرف يشعر بأشياء عده... لكنه اخيرا استطاع ان يترجم ما يشعر به
كان يجلس فى حجرته ينفث سېجارا...و يبتسم بسخريه ... تأكد انها لازالت تحبه بل و تعشقه .... فلماذا التحدى ...قرر ان يتخلى عن الغرور و الكبرياء قليلا و يعطيها فرصه ... لتعيش فى كنفه ...لكن ليس الان ...فلابد من اكمال الخطه ... تذكر فجأه مروان ...فكيف تحبه و تعيش مع اخيه ..كزوجه ..ايصح هذا ... كيف ...
شعر بضيق و ڠضب شديد كان يود ان يكسر عليهم باب حجرتهم ...لكن ما المانع
دق مالك باب حجره اخيه و زوجته الساعه الثالثه فجرا ... تعجب الجميع فالاثنين لم يناما لكن كل منهم متظاهر بعكس ذلك
انتفض مروان ..مين
مالك افتح
مروان و هو يحاول رسم النوم فى ايه حد يخبط على حد دلوقتى
مالك ببرود و هو يحاول ان يدخل رأسه اه عايز بنتى وحشيتنى ..
مروان ببرود مماثل له دلوقتى حبكت دلوقتى يا مالك
مالك ايه خير جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه يا عريس
مروان ميرا هاتى مريم
قامت من على الفراش و هى ترتدى بيجامه من الحرير الناعم ...بلون زاهى .... و شعرها منسدل على كتفيها ... اعطت الفتاه لمروان ...لكن كان مالك بسهوله يستطيع رؤيتها
مروان جرا ايه ما تلبسى حاجه عليكى و تغطى شعرك ده .. انتى مش اخده بالك ان ده راجل غريب عنك ولا ايه
نظرت له بتعجب شديد ...اهو حقا صدق اننى زوجته ام ماذا و حتى لو هذا اخيه يعتبر مثل اخى فأنا محرمه عليه ... ما هذه المعامله ...انصاعت لاوامره مؤقتا فلابد من الحبكه امام مالك ...
اخذ مالك ما كان يتحجج بها ... لكن كان باله مع مروان التى ظهرت الغيره من نبره صوته ...لكنه ظل ان هذا مسلسل من تأليفهم ... تأكد انها تحبه هو فقط
ميرا مروان فى ايه ... انتى بتزعقلى ليه كده
مروان و انا كده عملت حاجه ... حسك عينك اشوفك بتضحكى ولا بتهظرى مع راجل تانى حتى و لو مالك
ميرا بتعجب بس ده اخوك يعنى متحرم عليا
مروان ميرا بصى انا خلقى فى مناخيرى ...اللى اقوله يتسمع و بعدين لا تظهرى
بشعرك ولا بلبس ملفت ... و بعدين فكك من حوار زى اخويا دى ... الدين مافيهوش حاجه اسمها زى اخويا ... الدين فى حلال و فى حرام ... و ان مالك يشوف شعرك او حتى يتكلم معاكى على انفراد فى خلوه .. ده حرام
نظرت له بأستغراب ..فهى كانت تظن عكس ذلك تماما
ميرا بجديه بس حتى لو انا ما سمحش انك تتعامل معايا كده ... انت عارف ان جوازنا ده صورى يعنى على ورق .. و كلها فتره و هنطلق ..... يبقى لزمته ايه تعد تتأمر عليا و تقولى اعملى و ما تعمليش... احنا متفقين ان كل واحد يعيش براحته
اقترب منها الى حد خطړ.... نظر داخل عيونها...بصى يا بت الناس انا جبت اخرى من الحوار ده ... انا طول عمرى لا بتاع لف ولا دوران و اللى فى قلبى على لسانى ... احب اقولك حاجه بس ...اللى انتى بتعملى كل ده علشانه .. و دلوقتى صوتك بيعلى عليا علشانه .. ده اللى كان بيبهدلك قدام الصغير قبل ...و هو هو نفس الشخص .. اللى دائما يقل منك و من اهلك و شايفك انك اقل مننا و انه بيتعطف عليكى لما اتجوزك ... انتى دلوقتى صوتك على عليا انا علشان واحد ما عرفش حتى انك بتحبيه ولا عرف قيمتك.. ولا حتى حبك... اتجوزك و كان بيخونك و كل يوم فى حضڼ واحده شكل ... بتعلى صوتك على اللى جيتى حكيتى معاه قبل ما تحكى لتوأمك ... اللى بينى و بينك ماحدش يعرفوا ...بقى اخرتها جزاتى ان تعلى صوتك عليا ... عموما يا ميرا من هنا و رايح تعملى حسابك انك هتكونى مراتى و مش على الورق و بس
نظرت له بفزع انت بتقول ايه ... احنا ما اتفقناش على كده ... انت بتخلف وعدك معايا
مروان انا راجل عندى قلب عندى احساس و مشاعر ... اقولك ايه اقولك انى مش قادر اقاوم نفسى قدامك ... اقولك انى ما بقتش اعد فى البيت علشان خاېف اضايقك بكلمه ...بس بجد جبت اخرى مش قادر كل تفكيرى بقى فيكى ... انا لا عملت شئ عيب ولا حرام ....انا حبيت مراتى ... انتى دلوقتى مراتى .... و ده اقل حق ليا انى احبك ... اقولك ان حتى و انا نايم انتى اللى فى احلامى ... اقولك ايه ... مش عارف اقولهالك ازاى بقيت زى المراهقين من كتر ما انا خاېف من نفسى عليكى... افهمك ايه هه ... افهمك انك على ذمتى و كل تفكيرك فى واحد تانى .. لا و ياريته غريب ده اخوايا ... لو كنت اعرف انى هتنيل و احبك ما كنتش قبلت باللعبه البايخه دى...احساس وحش اظن جربتيه ..عارفه احساس الخيانه ... اللى حستيه معاه .. اهه هو هو اللى انا حاسه معاكى ... معايا و بتفكرى فى غيرى
ميرا انت بتهظر صح ... قول ان كلامك ده هزار ... حب ايه .... حرام عليك ... انا هلاقيها منك ولا من اخوك ... انتم الاتنين عليا حرام ما بقتش قادره استحمل
مروان يااااااااااااه بقى انتى اللى بقيتى مش قادره تستحملى ...امال احنا ايه انتى قلبتينا انا و اخويا كمجرد لعبه فى ايدك ماسكه قلوبنا تلعبى بيها ... و فى الاخر انتى الضحيه اللى وقعتى فى وسطينا صح ... اللى انتى مش واخده بالك منه انك انانيه اوى ... و مش شايفه غير نفسك ... عارفه ليه ... لانك حتى ما حاولتيش تفكرى فى البنى ادم اللى مالوش ذمب فى حاجه ... اللى هى بنتك ... و فكك من جو انا بعمل كل ده علشانها ... ما فكرتيش فى احساس مالك و هو شايفك معايا بيحس بأيه ... ما فكرتيش فيا انا بحس بأيه لما بتخيل ان مراتى كانت مرات اخويا ... انتى فاهمه انتى عملتى فينا ايه ...انتى عملتى شرخ بين اخين... انتى بتدمرى حياتنا ..
ميرا و
تم نسخ الرابط