احببتك فريستي بقلم بسمه مجدي
المحتويات
الزواج تخشي ان ېجرحها أحدهم تخشي الحب والغرام تخشي ان يكون مثل أبيها القاسې الظالم ولكنها لا تستطيع تحمل فقدانه لتخفي وجهها بيدها وهي تبكي وتشهق پألم......
بداخل غرفه العمليات
تنهد بسأم من تلك الأجهزة المحاطة به ليجذب الطبيب من قميصه ويهتف بصوت خفيض
مش كفاية بقي دانتوا بقالكم ساعه !
ليجيب الطبيب الذي يضبط وضع أجهزته بضيق
هتف بأمر وهو يبتسم بخبث
لا بقلك ايه انا زهقت اطلعوا دلوقتي واديها كلمتين من بتوعكم دول اني عديت مرحله الخطړ وبتاع وخلوها تدخل تشوفني !
اومأ الطبيب بضيق وهو يردف
الي تشوفه يا يوسف بيه
ليرخي جسده علي الفراش وهو يبتسم بخبث فقد وقعت فريسته في شباكه
يوسف عامل ايه دكتور !
أشفق عليها الطبيب من تلك اللعبة التي تحاك عليها ولكن ما باليد حيله فمن يعصي يوسف الحديد أمرا ليهتف بعمليه
متقلقيش حضرتك هو عدي مرحله الخطړ بس هنستني يعدي 24 ساعه عشان نتطمن عليه
هتفت برجاء وعيناها تلتمع بالدموع
طب ينفع أشوفه !.
لم ترد لتندفع للداخل لينتفض قلبها ألما وهي تراه مستلقي لا حول له ولا قوه لتجلس بجانبه ظلت صامتة للحظات لتردف بعدها بحزن
انا أسفه يا يوسف بس واللهي مش بإيدي انا كان بحبك بس.....
لتكمل بهمس مؤلم
خاېفة... خاېفة اني أعيش مع شخص يأذيني انا عشت تجربه وحشه في طفولتي لما شوفت علاقه أهلي مڼهارة انا كنت بنكر مشاعري تجاهك بس لما عرفت الي حصلك ڠصب عني لاقتني في مشاعر جوايا ليك !
أخيرا هتبقي بتاعتي يا ميرا.........!
بعد مرور شهر كامل من تقرب يوسف وميرا ظلت تمارس عملها ولم تنتبه لتأخر الوقت انهت ما لديها وخرجت مسرعة لسوء حظها ان سيارتها معطلة وارسلتها الي الصيانة وأيضا لم تجد سيارات الاجرة فقررت ان تتمشي قليلا حتي تجد وسيلة للمواصلات
هتف بها شاب وهو يبدو غير متزن في خطواته وبجانبه شاب اخر لا يختلف عن حال الاخر كثيرا وكلاهما يطالعانها بنظرات شھوانية تفوح منها الرغبة
حاولت الركض بعيدا فالتفوا حولها بنظراتهم الكريهة هتفت بزعر حاولت إخفاءه
ابعدوا عني أحسنلك انت وهو لحسن هصوت وألم عليكوا الدنيا
جري ايه يا مزه انتي نظرك ضعيف مش واخدة بالك ان مفيش مخلوق هنا
اصبحت دقات قلبها كالطبول وهي تنظر بكل الاتجاهات لعلها تجد منقذ لها من براثن هؤلاء الذئاب بوغتت باقتراب احد منهم وهو يمسك بيدها بقوة ويقربها من وجهه ليقبلها قبل ان يصل إليها بوغت بلكمة قوية اطاحت بيه صړخت ميرا بقوة لتفاجئ بوجود يوسف الذي هتف بقوة وهو يواصل لكم الشاب وقد لاذ الاخر بالفرار
دانتوا ليلتكوا سودا معايا يا انت وهو !
تركه يوسف طريحا فاقد الوعي وجهه ملئ بالكدمات وهو بنظر لتلك الواقفة بړعب ويهتف بقلق
ميرا انتي كويسة !
نظرت له وهي تحاول تهدئه انفاسها الثائرة وإيقاف دموعها التي اغرقت وجنتيها بعد بضع دقائق تركها لتهدئ همست بتقطع
عايزة اروح !
نظر لها بشفقه علي حالتها وندم للحظات لكنه اخفي ذلك واقنع نفسه انها بخير وهتف
حاضر هروحك !
صعدت معه لسيارته فأخذ يهدئها بكلمات بسيطة حتي وصل الي منزلها فهتفت بصوت متقطع وهي تترجل من سيارته
متشكره علي الي عملته معايا...
انا معملتش حاجة انا عملت الي قالي عليه ضميري و.....
لم تستمع لباقي حديثة وذهبت لتصعد الي شقتها لترتاح من عناء ما عاشته من دقائق بينما يوسف في سيارته التقط هاتفه وطلب شخص ما حتي
اجاب فهتف
برافو عليكوا بقية فلوسكم هتوصل الصبح وصاحبك زمانه في المستشفى بس مش عايز اشوف وشكوا تاني مفهوم !.
_ قبلت زواجك _
_ 5 _
صدع رنين هاتفه ليوقظه من نومه...تململ بضيق ونهض ليطوي ملابسها التي تساعده علي النوم فهو لا يغفو الا وهو يضم ملابسها فرائحتها لا تغادرها فتح هاتفه ليهتف بصوته الرخيم الهادئ
ألو !
ليجيب الطرف الأخر
أستاذ يوسف انا دكتورة رضوي لازم حضرتك تيجي المستشفى دلوقتي في موضوع مهم لازم تعرفه
انتفض ليهتف بلهفه وقلق
ميرا ! ميرا حصلها حاجة !. واللهي لو حصلها حاجة مهرحمكم وهكسر المستشفى فوق دماغكم واحد واحد !
هدر بها پعنف أفزعها لتهتف مسرعة
اهدي بس يا استاذ يوسف مدام ميرا كويسة واللهي بس الموضوع حاجة تانية..
تنفس الصعداء ليهتف
طيب مسافة السكة وأكون عندك !
وصل الي المشفى بعد عدة دقائق دلف الي مكتب الطبيبة ليجلس بهدوء قائلا
أعذريني علي طريقتي معاكي الصبح انا بس كنت قلقان علي ميرا
ابتسمت لتردف بهدوء
انا عارفة ومقدرة يا أستاذ يوسف بس الموضوع مكانش ينفع يتأجل
ارهف سمعه ليردف يقلق
ايه الموضوع قلقتيني يا دكتور !
تنهدت لتقول مباشرة
الموضوع بصراحه ان مدام ميرا....حامل !
اتسعت حدقتيه في
متابعة القراءة