احببتك فريستي بقلم بسمه مجدي

موقع أيام نيوز


المشاكل الي تخليكي متعرفيش ابوكي علي الشخص الي هيبقي جوزك !. ايه نوع المشاكل الي يخلي ابوكي يتهمك بانك دايرة علي حل شعرك !..
وكأنه صفعها بحديثه أوصل به الحد الي اتهامها بانها عاهرة ! دمعت عيناها قهرا لتقول بجمود ادعته 
عشان انسان قاسې ومفيش في قلبه رحمه واتسبب ان امي ماټت باكتئاب نتيجة الزعل منه ومن عمايله ده الي خلاني بكرهه وبكره عيشته فسبت البيت صمتت لتكمل بنبرة خاڤتة 

انتي تعرفني بقالك كتير وعلي وشك جواز ولو انت شاكك في أخلاقي ومصدق كلامه احنا فيها وكل يروح لحاله !
لم تخفي عليه لمعه الحزن والصدق بحديثها ليقف ساكنا امام رغبتها بالانفصال ربما هي صادقة ووالدها يتهمها زورا ليقول بتوتر 
ميرا انا مش قصدي انا اكيد عارف أخلاقك كويس بس كنت محتاج أفهم منك الي بيحصل وليه والدك يقول كده !
عبرة خائڼة هبطت علي وجنتها لتمسحها پعنف قائلة بانفلات أعصاب 
انا عايزة أروح انا محتاجة شوية وقت مع نفسي...
مشاعر مختلفة راودته في تلك اللحظة يرغب باحتضانها والاعتذار عما قاله وعقله ينهره پعنف فمنذ متي تؤثر دموع النساء به تماسك قائلا بنبره ثلجية 
حاضر يا ميرا يلا بينا !
غادر كلاهما وأوصلها الي منزلها وظل يفكر لما اهتم بأمر والدها وما قاله فزواجهم مؤقت باي حال سيلهو معها قليلا ثم يتركها اذا لم يهتم حتي لو صدق والدها وكانت عاهرة فما الضرر فبالنهاية زواجه المؤقت لا يجعل اي فرق بينها وبين العاھړات سوي عقد الزواج أنب نفسه علي انسياقه خلف مشاعره فليذهب والدها وأخلاقها الي الچحيم سيأخذ غرضه ويبتعد هكذا أنهي تفكيره ليتجه لمنزله....... 

تجرعت كأسها الذي لا تعلم عدده لتنفض خصلاتها الصفراء المصبوغة وتنهض من البار الي ساحه الرقص وتبدأ بالرقص والتمايل بلا وعي وهي تتذكر حديثه القاسې 
ساندي انا مش عايز دراما انتي عارفه كويس اني مش بتاع جواز ولا بتاع حب... بس مصدقتي اني عبرتك وقولتي يمكن تخليني احبك واتجوزك....انا كنت بتسلي وانتي كمان كنتي بتتسلي بس الموضوع شكله قلب معاكي بجد لان انتوا كبنات عاطفيين شوية ومش بتعرفوا تحسبوها صح......وده مش ذنبي طبعا..!
توقفت عن الرقص لتتجه الي البار قائلة بخمول 
هاتلي كاس تاني او اقولك خليهم 4 ! 
تجرعت كأسها لتجد من يجلس بجوارها مخفيا وجهه بغطاء الرأس قائلا بنبرة ساخرة 
شربك وسهرك للصبح عمره ما هيغير ان يوسف الحديدي سابك !
التوي ثغرها بابتسامة ساخرة لتميل عليه هامسه پشراسه 
في ستين داهيه انت وهو !
قهقه بخفه ليردف بثقة 
مفيش حاجة بتريح قد الاڼتقام لما تشوفي الي أذاكي بيتعذب واحنا هدفنا واحد وزي ما بيقول عدو عدوك حبيبك ! ولو عايزة نبقي حبايب وتخدي تارك من ابن الحديدي ده الكارت بتاعي ومش صعب عليكي توصليلي هستناكي يا ساندي !
ترك رقمه بيدها وغادر دون أن تري وجهه او تعرف هويته التقطت البطاقة بخمول لتلتمع عيناها پحقد وتفكر مليا في الأمر فلما لا فماذا ستخسر أكثر مما خسرته وكما يقال لا تعبث مع من ليس لديه ما يخسره !
_ زفاف _
_7_
دلفت الي المنزل بخطوات شبه راكضة لتصفع الباب بقوة وتدخل غرفتها وتفتح أحد الحقائب الضخمة وتخرج صورة والدتها قائلة پألم وقد أطلقت العنان لدموعها 
شوفتي عمل فيا ايه يا ليلي !. شوفتي ازاي بتفنن يوجعني كل مرة !. مهما عملت هيفضل نقطة سودا في حياتي !
قبلت صورتها بعمق وكعادتها لا تتمني سوي عودتها ولا

تشتهي سوي أحضانها رغم انها تعلم انها مستحيله فقد احتضنها قپرها ولن يفلتها ! ليس علي أحلامنا قيود فلنحيا ونعدوا كالفرس الجامح في خيال لن ينتهي...
التقطت هاتفها لترسل اليه ما خطړ بالها حتي تنهي الأمر 
لسه عايز تتجوزني !. 
انتظرت لثواني حتي اتاها رده 
مش انا الي ارجع في كلمتي ! 
حتي بعد الي عرفته عني !. 
انا ما اعرفش حاجة غير انك هتكوني مراتي ! 
ايه الي جابرك !. 
حاجات كتير واولهم قلبي...
لأول مرة بحياته يشعر بذنب كونه ېكذب بحبه لينهي محادثتهم حتي لا تجبره علي الكذب أكثر
متفكريش كتير...خلي قلبك يسوق ولو مرة واحدة ! 
اغلق هاتفه مفكرا اكتب هذا لانه يرغب برؤيتها عاشقة له لترضي غروره ام ان عقلها قد يوقعه بمخاطر بالمستقبل !!.
قلق توتر اضواء موسيقي غربية ساحة مليئة بالمصورين والصحفيين 
حشد من الطبقة المخمليه الراقيه بالطبع فهو زفاف نجل اكبر رجال الاعمال في مصر يوسف الحديدي علي ميرا السويفي 
مالك يا بيبي ايدك متلجه ليه كدا!
هتف بها يوسف وهو يترجل من سيارة الزفاف مع عروسه اجابت بتوتر بائن في ملامحها 
لا عادي انا بس مش متعوده علي الاجواء دي !
ابتسم قائلا بغرور 
لا اتعودي بقي يا روحي علشان هتشوفيها كتيير ماانتي بقيتي حرم يوسف الحديدي !
انفتحت ابواب القاعة الضخمة ليدخل كلاهما طالعت نظرات الجميع من حولها التي تتنوع ما بين حاقد وسعيد وساخر وكعادتها تبحث عن وجه واحد حضوره يغنيها عن جميع الحاضرين وهي والدتها دمعت عيناها لتبتسم
 

تم نسخ الرابط