قصة كاملة
المحتويات
الحب على الجاهز
حمزه يعنى لا أطول البت ولا أمها هاتيها وروحى حضرى العشا ولا هى ليله مش باين منها اى حاجه لاعشا ولاغيروا
أعطته رنا الطفله وهى تقول ثوانى والاكل يكون جاهز
حضرت رنا العشاء وجلسوا سويا على السفره ولكن الصغيره لم تترك لهم الفرصه فقد بدأت العشاء بالبكاء والصړيخ وبعدها تحضير اللبن لها وفى النهايه انهت العشاء برائحه نفاذه تعلن وبكل شجاعه ان هذا الكائن الصغير قضى حاجته وقضى معها على كل أمل فى عشاء هانئ
فتح حمزه حاسوبه فوجد كالعاده احلام متصله وعندما بلغها انه متصل ارسلت له كعادتها صوره لها
كتب حمزه مش عارف ايه المغزى من انك كل لما تلاقينى اون لاين تبعتيلى صورتك
كتبت احلام عايزه احس انى معاك وانت كمان معايه بس عارفه انك هترفض تبعتلى صورتك
كتبت احلام لأ انا عايزه صورتك دلوقتى فى البيت
حمزه تفرق
احلام كتييير
حمزه طب مانتى كل صوره بتبعتيها بتبقى بوشك بس يعنى مش هتفرق من انهارده لبكره يمكن بس بيتغير تسريحةشعرك او الميكب
احلام مهو ماينفعش ابعتلك صورتى كلى
حمزه ليه
احلام لأنى بكون على راحتى ف البيت وماينفعش تشوفنى كده
احلام تؤ الى بقعد بيه ف البيت مايجيش اى حاجه جمب الى بكون فيه ف الحفلات
أنتبهت كل حواس حمزه الى كلمات أحلام فسحب نفسا طويلا وهو يقول لنفسه اللهم ما أغزيك يا شيطان
كتب حمزه انا لازم اقفل دلوقتى يا أحلام
خرج من غرفته فوجد زوجته متجهه ناحيته فحمد ربه انها لم تنام والا كان سيضعف ويرجع مره أخرى لحاسوبه
رنا آسفه ياحمزه هنا غلبتنى عقبال مانامت
حمزه هتصحى تانى
رنا لأ اكيد مش هتصحى قبل ساعتين على الاقل
وضعت رنا كفها فى يد حمزه وسحبها الى غرفته ليقضوا ليلتهم الذى حاول فيها ان يكون معها رقيق متفاهم وأيضا يدللها بكل طريقه ويحاول بشتى الطرق ان يجعلها أكثر من راضيه
وكأنه بذلك يمحى عن نفسه عبء ذنب نفسه أبت ان تعترف به ...........
الحلقه الثامنه والعشرون
أستيقظ حمزه ف اليوم التالى فوجد الفراش خالى بجانبه وهو شئ كان متوقع فهو كان يوقن ان رنا انتظرته حتى غفى وانتقلت الى غرفة أبنتهم لتنام بجانبها
حمزه عايز انزل
رنا طب
________________________________________
ماتنزل ياحمزه
حمزه بنفاذ صبر رنا ممكن تفوقيلى قومينى فطرينى انتى عارفه انى مكلتش امبارح على العشا وكمان حضرلى هدومى
رنا حاضر ياحمزه حاضر
حمزه طب ماتتحركى انا متأخر اصلا وبعد كده ياريت تصحينى بدرى
رنا حاضر ياحمزه
قامت رنا وأعدت ملابس حمزه وبعدها دخلت الى المطبخ لتعد الطعام وفى منتصف التحضير أستيقظت هنا فأضطريت ان تحملها بيد وتحضر الطعام بالأخرى وأحضرت لها رضعتها وجلست على السفر لترضعه
بعد قليل ارتدى حمزه ملابسه وجلس على السفره امام رنا بوجه متجهم
قالت رنا لتخفيف الجو مش هتصبح على هنا يابابى
رفع حمزه نظره الى طفلته التى كانت تطالعه بعيونها العسليه التى تشبه والدتها وشعرها الأسود الناعم جدا والغزير والذى غطى جبهتها أبتسم لها فأعادت له أبتسامته بأجمل منها أبتسامه واسعه أظهرت نواجزها
حمزه عندها غمازات زيك يا رنا
خجلت رنا وقالت اه
حمزه ارفعى لها شعرها من على عنيها
رنا كل لما ارفعه ينزل تانى اصله ناعم اوى طالعه لك
حمزه تؤ ده شعر طارق طارق شعره انعم منى
رنا اه صحيح هو فين طارق ماجاش زارنا من يوم المستشفى ولا مره ولا حتى جه يوم السبوع
قطب حمزه جبينه وتذكر آخر مشده بينه وبين طارق وكيف ان طارق كان مصرا على انتقاضه تغاضى حمزه عن خلافتهم وأتصل به يوم سبوع أبنته ولكنه أعتذر بمشاغل هو يعلم انها وهميه
حمزه معرفش اصله
متابعة القراءة