قصة كاملة

موقع أيام نيوز


كمان وعشان رفضتك قررتى تنتقمى منى وتروحى ترجعى لعمار 
احلام ليه مش عايز تفهم انا مارجعتلوش بمزاجى 
حمزه اه ضړبك على ايدك ولا ساقكى حاجه اصفره 
احلام لأ هددنى ... هددنى بيك قالى انوا كان ھيأذيك لو ما رجعتلوش أضطريت ارجعله عشان احميك
نظر لها حمزه ثم سكت قليلا وقال مصډوما ايه... يأذينى. .... وماجتيش قلت لى ليه 

احلام معرفش انا خفت واتوترت واضطريت أبعد ..... خفت عليك يا حمزه انت ماتعرفش عمار زيى ولاتعرف ممكن يعمل ايه
حمزه لأ عارف بس الى أعرفه أكتر اعرف نفسى وأعرف ان مش عمار الى يهددنى ... روحى يا أحلام انتى اخترتى طريقك من زمان وان مش عارف ايه هى اللعبه الى انتى بتعلبيها عليه دلوقتى
وضعت أحلام

________________________________________
يديها على صدره وقالت حمزه انا بحبك ... بحبك اوى وعمرى ماحبيت غيرك ولا راجل ملى عينى غيرك
للحظه حمزه كان سيضعف امام نظرات عيونها المتوسله وقربها ورائحة عطرها الذى أسكره ولكن رنين هاتفه بالنغمه المخصصه لرنا جعله ينتفض بعيدا عنها ويرفع الهاتف وهو يقول بلهفه رنا
رنا پبكاء وبصوت متقطع حمزه..... انا بڼزف الحقنى يا حمزه
حمزه انا جايه حالا
قال ذلك ولف حول سيارته وجلس امام المقود وادار المحرك وانطلق امام نظرات احلام المذهوله
زفرت أحلام بحنق وقالت بغيظ ماشى ياحمزه مبقاش أحلام لو سبتك تروح منى .......
الحلقه الرابعه والعشرون 
أنطلق حمزه مسرعا بأتجاه منزله وهو فى الطريق أمسك هاتفه. واتصل بالطبيبه وأخبرها ان تنتظرهم فى المشفى التابع لها وطلبت منه ان يأتى بها سريعا وللأحتياط ان يكون معهم الشخص المتبرع پالدم
أغلقه هاتفه ليهاتف طارق أخوه وهو يحمد الله انه بعدما عرف ان فصيلة دمه مطابقه لدم رنا طلب منه ان يكون قريب حتى ان أحتاجه
تذكر عندما عاد من عند الطبيبه بعدما أخبرته بضرورة توافر شخص مستعد للتبرع پالدم أستعدادا لأى حدث تذكر انه هاتف رامى الذى أخبره انه غير مطابق وان المطابق لفصيلة رنا هو أخوها أدهم وهو مسافر لأحدى الدول العربيه وغير منتظر عودته لسنه قادمه 
كانت مكالمه بالصدفه بينه وبين أخيه طارق حكى له عن انه يبحث عن فصيلة ډم رنا وعندما سئله عن نوع الفصيله فهتف قائلا انها مطابقه لفصيلته والحق يقال بعد أسبوع من المكالمه كان قد انتقل الى أحدى أقسام شرطة القاهره فهو ظابط كفء ولا يتأخر له طلبا وخصوصا ان كان هذا الطلب هو ماتمناه روؤسائه لانه كفاءه ومن رأيهم ان أمكانية مهدوره فى مكانه القديم
أنتقل طارق لأحدى أقسام القاهره او بمعنى ادق فى القسم التابع للمنطقه التى يقبع بها منزل حمزه أخيها حتى يكون قريبا فى اى وقت فهو لم يفكر مرتين عندما أخبره أخيه بأحتمال حاجة رنا اليه وبأنانية عاشق دعى ان تحتاج ولو لقطرات من دمه فيكفيه ان تسرى هذه القطرات من دمه فى جسدها
هاتف حمزه طارق عندما علق فى زحمة السير وبحسبه بسيطه وجد انه امامه اكثر من ساعه للوصول الى منزله
حمزه الو طارق 
طارق حمزاوى ازيك 
حمزه انا كويس ... طارق رنا تعبانه و..
قاطعه طارق بلهفه مالها رنا ياحمزه 
حمزه معرفش كلمتنى وقالت لى انها تعبانه عشان خاطرى يا طارق خد ماما وروحولها انتوا اقرب ليها 
طارق ماما سافرت اسكندريه امبارح انا وصلتها بنفسى 
حمزه ايه.. طب وبعدين الطريق واقف انت عارف ان ده وقت ذروه ومصر كلها ف الشارع يا طارق 
طارق بدون تفكيير انا هروحلها 
حمزه ايه... لأ طبعا 
طارق ليه ... بص ياحمزه انا اقرب يعنى هاخدها واوصلها للمستشفى بتاعت الدكتوره الى قلت لى عليها وانت تحصلنى على هناك وكده نبقى كسبنا وقت 
حمزه مش عارف 
طارق مفيش وقت ياحمزه مفتاحك الاحتياطى الى عند ماما بتحطه فين 
حمزه المفتاح 
طارق ايوه المفتاح افرض كانت تعبانه ومقدرتش تفتح 
حمزه بص ياطارق ...
طارق مقاطعاالمفتاح يا حمزه
سكت حمزه قليلا ثم أخبره عن مكان المفتاح سحب طارق مفاتيح سيارته وذهب الى منزله وبحث عن المفتاح الاحتياطى ووجده وانطلق الى منزل حمزه
...................
وصل طارق الى منزل حمزه ودق جرس الباب أولا قبل ان يفتح بالمفتاح انتظر قليلا وعندما لم يجد رد أضطر
 

تم نسخ الرابط