قصة كاملة
المحتويات
حمزه والقى قلمه على المكتب وخلل أصابعه فى شعره اليوم مر أسبوع منذ أن عرفت رنا بموضوع رحمها وهى تلتزم الصمت صحيح انه ليس صمتا بالمعنى المفهوم ولكنها لاتتحدث ألا لو وجه لها الكلام وغير ذلك تظل صامته بنظرات حزينه أصبحت لا تفارقها والذى زاد قلقه تشبثها المرضى بأبنته حتى وهى نائمه فمنذ هذا اليوم وهى لاتفارقها مستيقظه او نائمه حتى سريرها لم تعد تجعلها تنام فيه بل أصرت على ان تنام بجانبها كل ذلك ليس شئ بجانب طلبها الغريب اليوم بأن تسافر للأسكندريه بحجة ان تكون مع ساره فى ترتيبات الفرح رغم انه ميعاد الفرح بعد آسبوعين من اليوم
دخلت دنيا على حمزه وجلست امامه وقالت بهدوء حمزه
حمزه نعم
حمزه اوى مضايق اوى يادنيا
دنيا طب سبتها تسافر ليه مدام مش قادر على بعدها
حمزه قلت يمكن لما تبعد تهدى شويه ونفسيتها ترتاح
دنيا معلش ياحمزه أديلها وقت صدقنى أكتر حاجه بتقتل الست فى أنوثتها هى انها تحس انها ماينفعش تبقى أم
حمزه بس هى أ.. قبل ان يكمل جملته انتبه حمزه ان دنيا تحكى عن نفسها وليس عن رنا فقال هو انتى زعلانه عشان ربنا ما أردش تكونى أم يادنيا
حمزه حاستك للحظه بتتكلم عنك مش عن رنا
قامت رنا وقالت بعمليه أمضى الورق الى قدامك عشان ألحق الحسابات
قالت ذلك واتجهت الى الباب الذى فتح قبل ان تخرج دنيا ودخلت أحلام بهيئتها الجميله المبهره
هتف دنيا پغضب انتى ايه الى جابك
دنيا تعالى هنا انا مش بكلمك
تدخل حمزه قائلا دنيا سبينا لوحدنا
فتحت دنيا فمها لتعترض ولكن حمزه قال محذرا دنيا .... خلااااص
دنيا والله انت حر ياحمزه
خرجت دنيا وأغلقت الباب خلفها پعنف
الټفت حمزه الى احلام وقال ببرود ايه الى جابك يا احلام
حمزه ماعملتيش
احلام امال ايه بتعذبنى ليه معاك هو ذنبى انى بقيت مابقدرش استغنى عنك
حمزه بنفاذ صبر أحلام ممكن تخرجى دلوقتى انا بجد دماغى مش رايقه ومودى وحش اوى ومش رايق لكلامك ده
حمزه ماشى يا احلام ياله روحى بئه
أحلام بدموع زائفه هستناك ياحمزه بس بليز ابئه طمنى عليك ماتسبنيش للقلق
حمزه ماشى يا احلام ... ماشى
خرجت أحلام من المكتب وهى مغتازظه من ان زيارتها لم تجدى بفائده
.......................................
وصلت رنا وأبنتها الى بيت والدها وأستقبلتها ساره بفرح شديد رنا انا مبسوطه اوى انك جيتى
أبتسمت رنا بوهن وقالت وانا كمان مبسوطه انى جيت
سلمت رنا على زوجة أبيها كالعاده سلام بارد لاهو عدائى ولا هو سلام يدل على أشتاق صادق
جلست رنا مع ساره وتحدثوا عن الفرح وترتيبات العرس وحدثتها ساره عن شقتها وماينقصها شعرت رنا ان اللحظات التى قضتها مع ساره أثقلت كاهلها فهى مضطره ان ترسم البسمه على وجهها وتشارك ساره فرحتها ولكن قلبها ېنزف ومن داخلها تريد ان تصرخ
وصل رامى فى آخر النهار وفرح كثيرا
________________________________________
بوجود رنا وأبنتها التى حملها وأثنى على جمالها
بعد العشاء صعدت ساره الى شقتها وأستئذنت زوجة والدها بأن تخلد للنوم وتبقى رنا ورامى
متابعة القراءة