انا بوسي للكاتبة شيماء فرج
المحتويات
انا كمان اب ودلوقتي بنتى طلبت منى ترجع معايا
سمير پصدمه ازاى يعنى هى قررت تسيبنى طيب ليه ده انا اعتذرت ليها وطلبت منها السماح معقول تكون كرهتنى اوى كده
عبد الله بالرغم انى كنت معارض الجواز ه دى من الأول لكن انا حزين انها ممكن تنتهى
سمير انا مش حطلق بوسى ومش حفرط فيها
سمير انا ححاول معاها تانى ولو صممت حسيبها تروح معاكم لكن لحد ما تهدى واجى اخدها
عبد الله انا حوافقك على كلامك لكن محتاج منك وعد ان لوفضلت على رأيها بعد الفتره دى تديها حريتها
سمير ان شاء الله حتغير رأيها مش ممكن الحب إللى بينا ينتهى بسهوله كده
قام سمير ووراه عبدالله طلع سمير على مكان غرفة العنايه لكن أول ماراح لقاهم خرجوها لغرفه عاديه دور على مكانها ووصل أول مادخل عندها طلب من والدتها وماجده يخرجوا وبمجرد خروجهم
سمير قرب منها قعد جنبها على السرير ومسك ايديها لكن اتفاجئ انها بتسحب ايدها منه
بوسى انا زعلانه من نفسى مش منك
سمير زعلانه من نفسك علشان حبتنى ولا علشان اختارتنى
بوسى انا عاوزه ارجع مع أهلى اسكندريه
سمير وتسيبينى لوحدى
بوسى لو لسه ليا ذرة غلاوه فى
قلبك سيبنى ارجع
سمير ذرة غلاوه يابوسى ده انتى الغلاوه كلها ليكى انتى وبس انتى حبيبتى وبنتى انتى قلبى إللى دق وبدأ حياته بوجودك انتى الحياه بالنسبه ليا
سمير انا نهاية حياتك دى حياتك لسه حتبدأ وافقى تقعدى معايا وانا وانتى نبدأ حياه جديده مع بعضنا مافيهاش زعل ولا حزن كلها حب وبس
بوسى انا عاوزه ارجع ارجوك سيبنى اجمع إللى باقى منى علشان ابنى
سمير خلينا نجمعه
مع بعض
بوسى هزت رأسها بالرفض
سمير قصاد اصرارها وافق انها ترجع مع اهلها لكن رفض يطلقها وهى ماطللبتش الطلاق وده كان عاديه امل
سمير قرب من بوسى بالمطار بعد ما كانت بتحاول تتهرب منه من أول ماشافته فى المستشفى
سمير مصممه تسيبى قلبى إللى حبك
بوسى كده احسن وتقدر تيجى فى أى وقت تشوف ادهم
سمير انا عاوز أشوف ام ادهم
بوسى تنور فى أى وقت
ودع سمير بوسى واهلها وباس ابنه وطلع مبلغ كبير وكارد الفيزا بتاع بوسى وعطاهم ليها
بوسى لا شكرا انا مش محتاجه فلوس
سمير انتى مش محتاجه لكن ابنك محتاج مصروف وانا مش حقبل حد يصرف عليكم انتوا الاتنين
بوسى انا مش حاخد حاجه لو حابب تصرف على ابنك أدى لبابا مصروفه هو بس
سمير حاضر يابوسى
راح لعبد الله يعرض عليه الأمر وطبعا عبد الله رفض تماما
سافرت بوسى مع اهلها على بيتها القديم أول مارجعت أخدت ابنها ودخلت على أوضتها تدور على دفتر مذكراتها إللى كانت سابته فى بيت اهلها بعد ماكتبت كلماتها الاخيره يوم فرحها على سمير وقعدت تقرأ فيها ودموعها على خدها
اليوم ياقلبى سأزف إلى حبيبى إلى من اعطانى كل ماافتقده إلى من اعطانى حنان الأب وغيرة الحبيب وخوف الاخ اليوم هو بداية هنائي وسعدى سأعيش لأسعده واحبه واتركك يااوراقى بعد أن شهدتى على كل اوجاعى وافراحى إلى لقاء عند عودتى بعد أن اثبت لأبى وللعالم اجمع اننى لم أخطأ فى اختيارى
قفلت الدفتر وهى مش قادره توقف دموعها للاسف هى رجعت لكن ماعرفتش تثبت كلامها لحد
عدت ايام وبوسى قاعده فى أوضتها بتخرج وقت الغدا بالعافيه بعد إصرار من امها وأبوها
سمير كان كل يوم بيكلم ابوها ويطمن عليهم
بوسى كانت قافله حياتها على ابنها ودفترها إللى بتكتب فى اوجاعها وكل يوم كانت بتفتكر حب سمير ليها وخوفه عليها ومن غير ماحد يعرف كانت بتكلم ماجده كل يوم هى كمان تطمن عليه يمكن كانت عاوزه تعرف ان بعدها عنه اصر فيه ولا مافرقتش معاه لكن ماجده ماكنتش بتطمنها كانت دايما تبلغها ان حالته صعبه وبيتعصب كتير ان حاله اتبدل ودى كانت الحقيقه
وزى كل يوم بوسى قبل ماتنام خرجت دفترها وبدأت تكتب مشاعرها
طلبت البعد عنك ولم اكن اعلم انه انتحارى فقلبى يؤلمنى بقدر حبى اليك اشتاق لايامنا السعيده اشتاق لعبيرك جوارى احببتك ولا استطيع فقدانك يامن هواك هو عذابى احبك ولا أنكر افتقادك
قفلت دفترها واتمنت ان سمير ييجى وتشوفه ولو لحظات نامت من كتر التفكير وابنها فى حضنها
صحيت من نومها على صوت كلاكسات عالى فى الشارع وكل مدى كل ماصوت الكلاكسات بيزيد فى الأول فكرت انها زفة عروسه كالعاده وبيضربولها كلاكسات لكن لقت باب أوضتها بيخبط
بوسى اتفضل
دخلت امها وهى مبتسمه اوى قومى يابوسى شوفى الكلاكسات دى
بوسى بملل ليه ياماما تلاقيها بس زفه ولا حاجه
الام زفه ايه يابنتي إللى الساعه عشره الصبح
بوسى ياااه دى ناس ماعندهاش ذوق انا
متابعة القراءة