انا بوسي للكاتبة شيماء فرج

موقع أيام نيوز

.
وعند سمير كان خلاص الأحساس أتأكد جواه أنه لازم يعرف مين ديه ويوصلها ويشوفها كمان .
قفلت بوسى الخط وهى مش مصدقه ان فى ناس كده 
لكن سمير اتعلق اكتر بمجنونته الشقيه صحيح هو لسه مايعرفش حاجه عن شقاوتها الحقيقيه لكن صوتها كان كفيل يوصله نبزه عن الشقاوة دى حاول الاتصال بيها كتير لكن هى كانت بتقفل عليه الاتصال فى كل مره 
هى كمان كانت تقدر تقفل التليفون خالص لكن حست باستمتاع من انه يتصل كتير وهو واضح ان صوته راجل كبير مش شاب طايش حاولت تذاكر ومعرفتش تركز هى كمان وسمعت صوت دقات قلبها وهى مش مصدقه معقول كل ده يحصلها من مكالمه بالغلط 
سمير بعد محاولاته ماكان نتيجتها الفشل وبوسى مش بترد قرر يعرف عنها كل حاجه من رقم تليفونها وحالفه حظه بعد مااتصل بصديق ليه فى شركه الاتصالات إللى بيتبعها الرقم بتاعها وبالرغم من أن بيانات العملاء حاجه سريه لكن الواسطه والمحسوبية بتغير كل حاجه وكان رد الصديق
الاسم بسنت عبدالله 
المهنه طالبه
رقم البطاقه ٠٥٤٣١٥٧٨٠٠٠٨٥٤
العنوان ٢٥ شارع .............الاسكندريه
سمير الف شكر ياجميل تسلملى ياغالى
الصديق احنا فى خدمة معاليك ياباشا مع السلامه 
سمير سلام
قفل سمير التليفون وهو بيبص فى الورقه إللى سجل فيها بيانات بوسي وركز مع خانة العمر 
سمير لنفسه ياااه انتى صغيره اوى ايه إللى انا بعمله ده انا باينى اټجننت ولا ايه انا انزل اقابل أى واحده من صحباتى وانا ارجع ناسى اهلها كمان والله ياست بسنت بقى انتى تشغلينى كده ده انتى من دور ولادى لو كنت خلفت يلا الله يرحمها ايلينا بقى من بعدها معرفتش اتجوز صحيح كانت مش مصريه لكن كانت ونعم الزوجه 
خبط بايده على ركبتيه وقام ينزل يشوف واحده تنسيه صاحبة الصوت إللى شغله
نزل سمير يلف بعربيته وتوجه الكافيه إللى بتقعد عليه شلته كلها وقابل هناك تسنيم هانم صاحبه شركة الصرافه المعروفه وطبعا بعد وقت طويل اخدها وراحوا يكملوا سهرتهم عنده فى الفيلا لكن بالرغم من أنوثتها الطاغيه وجمالها الفتان لكن ماكانش عارف يشيل صوت بوسى من راسه 
اما الانسه بوسى
هى

كمان زى ما تكون اټجننت وعقلها فضل يودى ويجيب ياترى شكله ايه وعنده كام سنه ده بيقولى انه كبير يااه انا طول عمرى كان نفسى ارتبط براجل كبير يعتبرنى بنته وحبيبته ويعوضنى عن أبويا وزعيقه وشخطه ونطره اه يا اما نفسى اشوفك يااسمك ايه انت الا هو قاللى اسمه اسمه ايه 
اه صحيح قاللى سمير 
نامت بوسي وهى بتفكر فى سمير زى ما سمير مانام وهو بيفكر فى بسنت وياترى حيطلع شكلها ايه وحتكون ايه شكل علاقتهم لكن اخد قراره يقطع الشك باليقين ويروح على العنوان المكتوب فى بياناتها الصبح ويشوفها قام لبس هدومه ونزل اخد عربيته وطلع على الطريق الصحراوي علشان يسافر على اسكندريه قبل معاد مدرستها بعد ماعرف من سنها وانها طالبه اتأكد انها اكيد بتروح مدرسه وبالفعل وصل قبل المعاد وقدر بسهوله يوصل للعنوان فضل مستنى فى عربيته تحت البيت لكن جاله شك أن ممكن تكون فى اكتر من بنت ساكنه فى البيت وتكون فى نفس عمرها بس لحسن حظه او يمكن تدابير القدر زى ماانشغل بيها من صوتها وده مش طبيعى ان تيجى صاحبتها وتنادى عليها من تحت البلكونه
نور بوسسسسسىى
بوسى ايوه يانور انا نازله استنى
افتكر سمير ان دى صاحبتها إللى كانت بتسأل عليها فى المكالمة الغلط واتاكد ان دى هى فتاته المقصوده
نزلت بوسى لصاحبتها ويريتها مانزلت سمير عقله طار بعد ماشاف ملاك نازل قدامه لابس الجيب الكحلى والقميص الروز ورافعه شعرها الاسود القاتم زى سواد الليل على شكل ذيل الحصان وشاف عيونها السودا الواسعه إللى ولا كأنها مرسومه عند أبرع رسامى اللوحات ولكن هذه خلقة الخالق سبحانه ابدع وصور فى اجمل بنوته لأ ومش بس شكلها ده كمان فضل ماشى جنب الرصيف وهى وصاحبتها ماشيين يضحكوا ويتكلموا وسمعها وهى بتحكيلها عن المكالمة الغلط واحساسها بعدها وده شجعه ينزل يكلمها
نزل سمير من عربيته علشان يكلم بوسى
سمير انسه بسنت
بوسى نعم حضرتك تعرفنى 
سمير انا سمير الكردى إللى كلمتك امبارح فى التليفون
بوسى بذهول افندم هو حضرتك 
سمير أيوه انا وكنت عاوز اتكلم معاكى شويه ممكن بس قبل ماترفضى لازم تعرفى انى سايق حوالى عشر ساعات علشان اشوفك 
بوسى بس انا معرفكش علشان اتكلم معاك 
نور هو حضرتك عاوز منها ايه انت مش واخد بالك ان احنا فى الشارع وماينفعش تقف حتى ترد عليك 
سمير وعلشان انا عارف ان احنا فى الشارع قولت عاوز اشوفها فى مكان 
بوسى انا مش عارفه أقولك ايه بصراحه لكن ممكن تخليها مكالمة تليفون 
سمير خلاص انا حرجع دلوقتى الغردقه علشان عندى شغل وحكلمك مع انى كنت حابب أول كلام لينا يكون وجها لوجه
بوسى معلش مش حقدر اقابلك 
سمير ماشى مع السلامه
بوسى سلام
مشت بوسى هى ونور وسمير فضل ماشى وراهم بعربيته لحد مادخلت المدرسه
مشى سمير
تم نسخ الرابط