انا بوسي للكاتبة شيماء فرج
المحتويات
كوباية مياه شافت امها
الام ايه خرجتى يعنى من الاوضه
بوسى خرجت اشرب ياماما يعنى كنتى سألتى عليا
الام انتى غلطى يابوسى وانا زعلانه منك دى اخر تربيتى فيكى
بوسى معجبهاش كلام أمها زى معظم بنات جيلها إللى مفكرين نفسهم بيفهموا اكتر من اهاليهم
الام مش بتردى يعنى حاسه بغلطك ولا مش عاجبك كلامى
اخدت كوباية المياه ودخلت على الاوضه نزلت الاقراص فى ايديها ورفعتها على فمها بلعتها مره واحده زى ما رشا قالتلها
شويه صغيره كانت نايمه على سريرها وراحت فى دنيا تانيه الاقراص اثرت عليها بسرعه لان جسمها ضعيف مش زى رشا إللى وصفت الدوا وماتعرفش أضراره
الام انا حدخل اشوف البنت ياحاج قلبى بيوجعنى
الاب هى مااكلتش انهارده خالص
الام لا مااكلتش ياعبد الله
الاب طيب روحى شوفيها ودخليلها اكل
الام ماشى انا رايحه
دخلت الام على بنتها لقيتها نايمه قربت من السرير وحاولت تصحيها
الام بوسى انتى يابنتي قومى
صړخت الام بأعلى صوتها
الام عبد اللللللللله الحقنىىىىىىىىى
جرى عبد الله على صوت مراته لقاها حاضنه بوسى والبت فى دنيا تانيه حاول يفوقها يشممها برفان يمسح وشها بالمياه لكن مافيش فايده عبد الله شال بنته ونزل يجرى بيها ووراه امها وقفوا تاكسى وعلى اقرب مستشفى وصلوا ليها دخل الأب وهو شايل بنته ودموعه متحجره فى عيونه والام بتجرى وراه زى المجنونه ودموعها بتنزل ولا الشلالات استقبلها ممرضات وطبيب الطوارئ وبعد الكشف عليها وعمل تحليل الډم اكتشفوا انها محاولة اڼتحار كانت صډمه للاب والام خلتهم مش قادرين يقفوا على رجلهم اد ايه احساس صعب على أى أب وام ان تربيتهم وشقاهم يضيع قدام عينيهم ومش علشان ده أمر ربنا لا المره دى علشان تحكمات القلب الأخضر إللى لسه مايعرفش مصلحته انهار حلمهم فى لحظه وقت ماسمعوا من الدكتور ان بنتهم بين الحياه والمۏت وهما عارفين السبب عارفين ان عقلها الصغير هو إللى وصلها لحالتها دى انتبهوا على فوضى ودوشه وممرضات بتجرى بترولى عليه بنتهم ودكتور بيجهز بسرعه علشان يدخل العمليات
الدكتور حنعملها غسيل امعاء حالا لكن المشكله ان نسبة المخدر وصلت للدم وده حنعوضه بنقل ډم ومحاليل
دخلت الطبيب العمليات وبعد ساعتين داخل غرفة العمليات خرجت بوسى على غرفه الافاقه
جرى الأب والأم على الدكتور إللى طمنهم انها نجت من المۏت بأعجوبة
الاب الحمد لله على كل شئ
الاب انا لو عليا عاوز اقټلها وارتاح من عقلها إللى حيضيعها ده
الام ناوى على ايه طيب طمنى
الاب تفوق
وتقدر
تقف على رجلها واللى يريده ربنا هو إللى يكون
نهى
عبد الله الكلام مع مراته وسابها فى حيرتها
اما سمير كان بيتصل ببوسى كل دقيقه على تليفونها الجديد وطبعا ده كان فى البيت مستخبى فى الدولاب
سمير انسه نور
نور نعم
سمير هى بسنت ماجاتش انهارده
نور لا بسنت مش بتيجى لكن ممكن اقول لحضرتك حاجه
سمير اتفضلى
نور ابعد عن بوسي حرام عليك
سمير كان لسه حيتكلم لكن رشا لحقته بعد ماسمعت طريقة نور معاه
رشا استاذ سمير مش كده
سمير ايوه
رشا بوسى ماجاتش علشان اڼتحرت امبارح
نور وسمير پصدمه ايه اڼتحرت
رشا أيوه علشان باباها مش موافق عليك
نور وانتى عرفتى ازاى
رشا باهتزاز عرفت وخلاص
سمير بقلق طيب هى فين دلوقتى
رشا لا انا معرفش هى فين اكيد فى البيت
نور لا انا عديت عليها فى البيت واخوها قاللى انه صحى مالقاش حد منهم
رشا پخوف ياخبر احسن تكون راحت مستشفى
سمير خلاص خلاص انا حعرف
مشى سمير وساب البنات لكن نور ماكنتش مرتاحه لمعرفة رشا بخبر الاڼتحار ده
سمير بعد ماسابهم كان زى المچنون راح على الشركه إللى بيشتغل فيها عبد الله وبعد ماعطا اكراميه محترمه لعامل الأمن هناك عرف يوصل لرقم تليفون عبد الله
مسك تليفونه وضغط على الأرقام واتصل بعبد الله بعد ثوانى سمع صوت عبد الله
عبد الله سلام عليكم
سمير وعليكم السلام يا استاذ عبد الله
عبد الله أيوه مين معايا
سمير معاك سمير الكردى
عبد الله بعصبيه عاوز ايه مننا تانى انت ليك عين تتصل بيا ده ايه البجاحه دى يااخى
سمير اهدى بس يا استاذ عبد الله تقولى مكانك فين وانا اجيلك ونتكلم مع بعض وانا راضى بأى حكم تحكم بيه بعدها
عبد الله انا بنتى بين الحياه والمۏت فى المستشفى
سمير پخوف وقلق اكبر ارجوك قولى انت فى أى مستشفى
عبد الله بقلة حيله احنا فى مستشفى................
سمير دقايق واكون عندك
ساق سمير عربيته بأقصى سرعه بعد ماعرف
متابعة القراءة