رواية بقلم سلمي عاطف
.....
واليوم وبعد طول انتظار حفلة عرس ثنائي العشاق مراد ومي الملقب حبهم ب حب محي المستحيل
كانت قاعة العرس مزينه بطريقه رائعه وكل شيئ بها رقيق تم عقد القران واصبحت مي ملك لمراد كانت فرحتهم لا توصف وكان الاجواء مليئه بالفرحه العارمه
من كان يصدق ان من كانت تنعته بالأخ اصبح الآن زوجها وحبيبها كم ان القدر دائما ما يفاجئنا بالفرح المخبأ وراء كل هذا البكاء غلفت قلبي وعقلي وتناسيت كل هرائي وقطعت أوراق الصفحات المليئه بغبار الاتربه التي تشبه غفلتي وبدأت في صفح جديده لن اسمح بتاتا ان يغطيها الجفاء مره أخرى....
انتهي العرس وسط سعادة جميع الأحياء وودعوها الجميع وطبعا لا يخلو من هذا الوداع من دموعهم...
مراد امال لو مكناش عايشين جمبك بكام متر ياعمتي هو انا خاطڤها
عبير بس ياواد بكره لما تبقى اب هتفهم احساسي هتوحشيني ياروحي البيت هيبقي وحش من غيرك
مراد تروحي فين ده انا اصور ليكم قتيل هنا انتي بتقولي اي استعنا على الشقا بالله حملها فجأه واتجه سريعا للمغادره
ابتسم الجميع على جنونهم ودعوا لهم بدوام سعادتهم
واتجهوا لحياتهم الجديده التي ستذدهر بحبهم .....
ريان پخوف في اي في اي
نسمه ااااااه بولدددد
ريان بتولدي ازاي الدكتوره قالت لسه اسبوع عما تولدي
نسمه اااااااااه مش قاااادره
أخذها سريعا الي المشفى والقلق ينهش في قلبه
وصل المشفى في وقت قياسي ودلف سريعا للداخل وحينما رأوه الأطباء اسعفوها سريعا وأدخلوها غرفة العمليات ودخل معها رغم رفض الطبيبه ولكنه رفض ان يتركها
كانت الدموع تترقرق في عينيه وهو يراها تتألم امامه وهو لايستطيع ان يفعل اي شيئ
دقائق وهدأت واغمصت عينيها بتعب وبدأ صړاخ الطفل يصدح في المكان
أعطته الممرضه الطفل بإبتسامه وقالت مبروك
أخذها منها وسرت رعشه بكامل جسده حينما حملها وبدأ يبكي رغما عنه من السعاده
رحبت الدنيا بطفلة الريان التي ستملك قلب يختلف عن قلبها تماما بل عن عالمها البسيط وسيبدأ الحب يرسخ اسماء العشاق الجدد في قائمته تيري ماذا ستفعل ابنة الريان بقلب ذاك المجهول الذي سينقلب حياته حينما تظهر في حياته.....
منذ ذلك اليوم غزت السعاده عائلة الريان واكتملت فرحتهم حينما اثمر حب مراد ومي والآن تحمل بجنينه ومر على حملها عدة أشهر ولك يتبقى سوي القليل
اردفت نسمه بحزن وقالت لا زعلانه بجد ازاي ينسى عيد ميلادي ده عمره مانساه بجد الموضوع ده مأثر فيا اووي
نظرت مي على حزن اختها وكتمت ضحكاتها فهذه البلاء لا تعلم ماذا يجهز من أجلها ولو كان بيدها كانت قالت لها ولكن هي متفقه معهم ولا تستطيع أن تردف بأي شيئ لها
مي طب تعالي نخرج بيقولوا في مكان فتح جديد على البحر تعالي نروح نغير جو
نسمه لا مليش مزاج وبعدين مينفعش اسيب نجمه لوحدها
مي قومي يانسمه متبقيش رخمه هاخد نجمه انا أو اوديها لماما يلا الله جذبتها وصعدت لاعلي واختارت لها فستان جميل جدا فنظرت له نسمه بإستغراب وقالت احنا رايحين حفله هلبس حاجه عاديه
دفشتها مي لغرفة الملابس وقالت يلا بس اسمعي الكلام
انصاعت لها وهي لا تفهم اي شيئ مما يحدث
انتهت من ارتدائه وخرجت لها فأثنت على جمالها وأخذتها للخروج وهي لا تفهم تصرفات أختها
وصلوا بعد وقت وترجلوا من السياره بمكان على البحر يعمه الظلام ولا يوجد به اي حد فاردفت نسمه بنفاذ صبر وقالت انتي موديني فين
ولكن فجأه وجدت من يضع شيئ على انفها وفي لحظات فقدت الوعي
اردفت مي اي خدمه عد الجمايل
ريان نردهالك في الأعياد سلام
حملها ريان واتجه الي وجهته.....
بعد وقت قامت نسمه وهي تشعر بصداع يفتك رأسها نظرت حولها وجدت نفسها بمكان غريب
قامت من مكانها حتى تعرف اين هي وجدت نفسها بيخت وواقف في منتصف البحر
نسمه ياربي انا خاېفه اووي
صعدت للغرفه التي كانت بها وظلت تفكر كيف سنقذ نفسها فجأه غلقت الانوار وبدأ الخۏف يتسرب اليها ولكنها هدأت حينما استمعت لصوت مالك قلبها يقول انا موجود جمبك
بحثت عن مصدر الصوت ولكن فشلت لان الظلام يعم المكان ولكن فجأه أشعلت الانوار وكانت الأجواء رائعه نظرت امامها وجدت ريان يمسك بكعك ويدخل وعلى وجهه ابتسامه ومتأنق ذهب لها ووقف امامها واردف بحب كل سنه وانتي منوره قلبي وحياتي ومعايا
كانت تنظر له بعيون تلمع بالسعاده ولا تصدق مافعله ثم اردفت يعني كنت بتضحك عليا وعامل نفسك مش فاكره
ريان وانا اقدر انسى اليوم الي اتولدت فيه ملكة قلبي
وضع الكعك على منضده قريبه وعاد إليها وقربها اليه وقال لساني مش
هيقدر يعبر عن حبي ولا كلام الحب بس عيني هتعبر عن كل الي جوايا.....
نظروا في أعين بعضهم وعشقهم لبعض يشرد بداخلها
وفي هذه الاثناء تصمت الكاتبه وتجعل العشق هو الذي يعبر وليس الكلمات......
تقدمت السنوات وكانت هي تجلس امام الطبيعه تمسك كتاب مذاكرتها وتسرد خاتمه هذا العشق في كتابها
مررنا بكثير من الايام التي كانت تثبت
لنا أن نهاية حبنا قريبه لا محاله ولكن كنا انا وانت اقوي من كل هذا انتشلتني بؤرة احزاني وطارت روحي معك دون أن تسأل الي أين لأنها تعلم انك سوف تجعلها ترفرف في أنوار الأمل لن تسمح لها أن تنغرش في شوك الأحزان أبدا رغم الاشواك التي كانت تشوه قلبك الا انك حاربت للنهايه واصبحت الآن قلوبنا متحده لن تنير أعيننا مره أخرى بظلام الحزن ستصبح دائما منيره بخيوط الشمس الذهبيه لتتغلب على غيوم العالم السوداء.....
وضعت القلم من يديها وابتسمت وفجأه شعرت بمن يحتضنها ويقبل رأسها
ريان يلا ياحبيبتي الكل تحت عشان نحتفل بمناسبة تخرجك
نسمه من غير دعمك مكنتش هوصل لحلمي انا بحبك اووي
ريان انتي تستاهلي كل حاجه حلوه
احتضنته بسعاده وفجأه دخلت طفلتهم وقالت يلا انتو لسه واقفين يلا يابابا يلا ياماما
ابتسموا لابنتهم وامسكت يديهم ونزلوا للأسفل ليحتفلون
نظرت الي الاسم االمعلق بسعاده فقالت له
فاردف ريان وقال وكده نختم قصتنا ونقول
نسمة الريان...
قفل الكتاب وحفر اسمهم عليه ليس بخطوط القلم ولكن بحروف العشق.....
انتهت قصتناااا
تمت بحمد الله...
اتمني يكون الفصل الاخير نال اعجابكم وفي انتظار تعليقاتكم المشجعه بلييز قولوا كلام عشان هاخدها ذكرى لان دي اكتر روايه غاليه على قلبي وحبوها معايا....
في احتمال يكون فيه جزء تاني وهتبقي قصه مختلفه وهيكون النصيب الأكبر لاطفالهم ده احتمال انتظروني عشان ممكن افاجئكم وانتظر وانا الروايه الجديده بإذن الله
سلااام هتوحشوووني وهتوحشوا ريان ونسمه....
بقلم salma Atef