رواية بقلم سلمي عاطف

موقع أيام نيوز

حتى يعتاد على اضاءة الغرفه...
سالي حمد الله على سلامتك ياحبيبي العمليه نجحت
مش قولتلك
يونس بسعاده بجد الحمد الله يارب 
احتضنها بشده وظل هكذا لدقائق حتى قطع هذه اللحظه مراد وهو يقول نحن هنااا
يونس ده انت عيل فصيل 
مرادحصل خير وبالمناسبه السعيده دي بقاا حابب اقولكم حاجه
انتبه له الجميع ليستمعوا لما يقوله
مراد بم ان كنت مأجل خطوبتي من نيهال لحد مايونس يبقي كويس والحمد الله بقه بخير قررت نروح نشتري الشبكه بعد اسبوع كده ولا حاجه لحد مايونس يبقي كويس خالص
لم تتحمل مي سماع ذلك فقامت من مكانها سريعا قبل أن ټخونها دموعها
نظرت نسمه الي اختها بتعجب فقلقت عليها فأستأذنت كي تراها لترى مابها وتبعتها عبير كي تفهم ماالذي اصاب ابنتها
اردف ريان الي مراد بعد ذهابها وقال مراد عايزك تعالي
ريان طيب هنخرج احنا خودوا راحتكم
اومأ يونس وسالي لهم وخرجوا
بالخارج
ريان الي انت بتعمله ده مش صح
مراد قصدك اي
ريان انا عارف انك لسه بتحب مي ف ليه تدخل طرف تالت بيتكم وتتجرح
مراد مي خلاص ماضي واتقفل
ريان طيب براحتك يامراد بس عندك ده مش هتستفاد منه حاجه غير ۏجع القلب قلبك وقلبها وقلب المسكينه الي دخلت في لعبتك فكر كويس يامراد قبل ماتكسر اي حد هي فرصه واحده بس لو مخدتهاش هتندم هسيبك تفكر براحتك واتمنى تاخذ القرار الصح يلا انا هروح أشوف نسمه....
ظل يفكر في ماقاله ريان وحسم امره وقرر على تنفيذ ما برأسه
اتجه ريان الي نسمه وعبير الذين يحاولون فهم مالذي حدث لها فجأه لكن لا تقول شيئ
ريان ممكن تسبوني مع مي شويه 
أومأو له واتجهوا الي غرفة يونس بينما هو جلس بجانبها وقال زعلانه من اي مش انتي مش بتحبيه 
مي پبكاء انا غبيه غبيه انا بحبه اووي بس بس هو هيخطب دلوقتي انا خسرته خلاص
ريان مخسرتيش ولا حاجه مراد كمان لسه بيحبك واتمنى يتصرف صح 
مي بإستعجاب قصدك اي
قام ريان من مكانه وقال هتعرفي قريب بس اوعي تتخلى عن حبك ليه سلام....
تركها وذهب وهي مشتته الذهن ترى ماذا يقصد .....
انتهى اليوم وحل الليل سريعا فمشت عبير ومي ونسمه وريان بعد اصرار من يونس وسالي ليذهبوا حتى يرتاحو ويأتون في الصباح ووافقوا بعد محايلات كثيره ولم يتبقى سوي مراد معهم...
بعد نصف ساعه عاد ريان ونسمه الي منزلهم دلفوا للداخل فوجدوا الطفل ينام على الاريكه امام التلفاز
ذهبت نسمه بإتجاهه وملست على شعره وقالت رحيم رحيم
فنح الطفل عيناه بكسل وقال انتو جيتوا انتو سبتوني لوحدي وانا كنت خاېف
ريان امال فين سعديه مش كانت قاعده معاك هي راحت فين ياسعديه سعديه
رحيم مش موجوده ده ست رخمه فضلت تزعقلي عشان انام وفي الآخر مشت وسابتني لوحدي
ريان يعني اي تسيبك لوحدك والله ل اوريها بقه انا أقولها اوعي تسبيه لوحده وراقبيه وخودي بالك منه عشان ميأذيش نفسه تقوم سايباه ماشيي
نسمه حصل خير انا خلاص مش هخرج عشان اخلي بالي منه
ريان طيب يلا نطلع نرتاح اليوم كان متعب اووي
رحيم ممكن انام معاكم عشان انا بخاف انام لوحدي
نسمه طبعا ياحبيبي
سعد الطفل كثيرا وتمسك بأيديهم وصعدوا لأعلى
نام ثلاثتهم وكان الطفل بينهم ينام براحه وهم ينظرون الي بعضهم بإبتسامه وكأنهم يتخيلون ابنهم المستقبلي وكيف سيكون شعورهم.....
مر بعض الوقت وغاصوا بعدها في نوم عميق....
مر الاسبوع بسلام وخرج يونس من المشفى ومراد اتخذ قراره وسوف ينفذ ما برأسه الليله اما مي ف جالسه حزينه من هذا اليوم وتدعوا الله ان يهون علي قلبها اما نسمه وريان فمازالو كما هم يزادا ترابطهم اكثر ويحاولون معرفة اي شيئ من الطفل لكن لا فائده بعدها بدأ ريان في البحث عن الرجل الذي كان بالصور فإذا توصل اليه سوف يصل لمن فعل هذا وبدأ ان ينفذ اما سالي ويونس في داد حبهم يوما عن يوم وينتظرون ان تكتمل سعادتهم حينما يأتي طفلهم الاول منتظرين هذا اليوم بفارغ الصبر.....
في منزل ريان أثناء الظهيره كانت نسمه تحضر الغداء لحين عودة ريان من الخارج فسمعت صوت الجرس
فذهبت كي تفتح فوجدت راندا امامها
راندا انا قولت مسألتيش قولت اجي انا
نسمه معلش حصل شوية حاجات كده الاسبوع الي فات خلتني معرفش اكلمك
راندا حصل خير ياحبيبتي
نسمه طب تعالي اتفضلي ثواني بس هشوف الاكل عشان ميتحرقش
راندا خودي راحتك اجي اساعدك
نسمه تسلمي ثواني وهرجع ليكي
جلست راندا مكانها تتلفت على هذا الصغير الذي لا يرد على رسائلنا منذ يومين وتتوعد له ولكن اين اختفى
ملت من الجلوس فذهبت ناحية المطبخ لنسمه وقالت نسمة لو سمحتي عايزه مايه
نسمه اه طبعا ثواني هجبلك اهو
ذهبت نسمه وجلبت لها كوب من الماء وقدمته بها...
كانت نسمه منشغله في وضع الدجاج في الزيت فجالت فكره شيطانيه في عقل راندا
ثواني وكانت نسمه وكانت نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم لان راندا تصنعت اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع قحركت الطاسه بيديها فرقع الزيت
تم نسخ الرابط