رواية بقلم سلمي عاطف
المحتويات
الملتهب على ارجلها وبطنها وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبع
وماان رأي حالتها صړخ بفزع وقال نسماااه نسماااااه
باااااس الفصل لل خلصصص طويييل اهووو واسفه على التأخير
ياتري هيحصل ايييي مع نسمه وريان هيعمل اييي
ومراد اي قراره....
انتظرووني
سلااام مستنيه ارائكم في البارت
بقلم salma Atef
الفصل الرابع عشر
كانت نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم لان راندا اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع فحركت الطاسه بيديها فوقع الزيت الملتهب على ارجلها وبطنها وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبخ
انشق قلبه لرؤيتها هكذا فهرول ناحيتها وجسي على ركبيته وحملها سريعا ونظر لراندا نظره لم تفهمها ولكن ارعبتها ودبت الړعب في قلبها
صعد لاعلي سريعا بتلك المسكينه التي تتلوي من الألم بينما هذا الطفل الصغير كان يقف متنصم لايستطيع النطق من الذي رآه منذ قليل حيث انه كان متجه لنسمه ليجلس معها ولكن ماان سمع صوتها حتي اختبئ وراء الحائط پخوف ورأي كل مافعلته بتلك المسكينه اما تلك الحقيره ماان صعد ريان لأعلى هرولت للخارج فبدأ الطفل يهدأ من نوبة الخۏف التي انتابته حينما رآها وبعدها صعد لاعلي وظل واقف بالخارج يتابع مايحدث ويبكي عليها
كان جسده ينتفض لرؤيتها بهذه الحاله وكان كالمغيب لا يعلم كيف يتصرف
ريان پخوف ه.. هجيب دكتو حالا اهدي ياحبيبتي
رفع هاتفه سريعا وقام بمهاتفة طبيبه وقال لها أن تأتي سريعا
بعدما انتهى مع الطبيب ذهب لها سريعا وجلب ماء فاتر حتى يضعها على الحروق كي تهدأ فجلب منشفه ووضعها في الماء وبدأ ان يضعها على الحروق ثم دهن لها كريم للحروق وبدأت ان تهدأ قليلا ولكن لم تتوقف دموعها وكانت تتنفس سريعا وتغمض عينيها بقوه حتى تتحمل الألم
والدكتوره تيجي ياحبيبتي اتحملي
نسمه م.. مش قادره
مرت دقائق وكانت تشعر أن روحها تسحب منها حتى جاءت الطبيبه أخيرا وبدات في تنظيف الحروق ووضعت بعض الكريمات حتى يهدأ الالم ثم ضمدت لها الچرح واعطتها مضاد حيوي ومسكن للألم ومن بعدها بدأت نسمه في الاسترخاء واغمضت عينها بتعب وغاصت في النوم
قامت الطبيبه ثم وجهت كلامها لريان وقالت الحمد الله الحړق مكانش بليغ والا كنا هنضطر نعمل عمليه جراحيه فورا ارجو تدهن المضاد الحيوي ده والچروح يتغير عليها بإستمرار وده مسكن عشان للألم وبإذن الله هتبقي كويسه الف سلامه عليها
الطبيبه العفو ده واجبي عن اذنك
ريان اتفضلي
قطعه صوت الصغير وهو يقول ممكن أدخل
ريان تعالي ياحبيبي
دخل الطفل للداخل والدمع على خديه فأردف ريان تعالي ياحبيبي
ريان ايوه ياحبيبي
رحيم انا بحبها اووي ومش بحب أشوفها تعبانه عشان هي شبه ماما طيبه وماما قالتلي ان الطيبين ربنا بيحبهم وبيبعد عنهم كل حاجه وحشه وهي طيبه عشان كده هتبقي كويسه صح
رحيم ها ل.. لا انا كنت نايم وصحيت علي صوت طنط نسمه وبعديها طلعت هنا بس فضلت واقف بره ولما الدكتوره مشت جيت
ريان يعني مشوفتش طنط نسمه حصل كده ليها ازاي
رحيم پخوف ل.. لا
بدأ الشك يتسرب في عقل ريان وكلما يفكر كل شكوكه تصب تجاه تلك الشنعاء فهو لم يرتاح لها منذ أن رآها ومتأكد ان ورائها شيئ وسوف يعرفه قريبا ثم انتبه ريان انها اختفت فجأه اقسم ان لو كان الشك الذي بعقله صحيح فلن يرحمها فقرر ان يسأل الطفل ثانية
ريان متأكد ياحبيبي مشوفتش حاجه مش انت بتحب نسمه ومش عايز حاجه تأذيها
أومأ الطفل له فتابع ريان وقال طب قولي بقه حصل اي عشان نسمه معدتش ټتأذي
رحيم انا خاېف ياعمو لو عرفت اني قولتلك حاجه ممكن تعمل في ماما حاجه
ريان طب قولي ياحبيبي وانا والله هساعد ماما وهرجعك ليها وابعد عنك الي بتخوفك دي بس قولي
مد رحيم يديه لريان وقال وعد
وضع ريان يديه بيد الطفل وقال وعد
ابتلع الطفل ريقه پخوف وقال الي جات لطنط نسمه من قريب هي دي الي جابتني هنا وقالتلي أقول انها ماما وو ادتني الفون ده عشان أقولها كل الي بيحصل بينكم
اخذ ريان الهاتف من الطفل وبدأ الڠضب يتملكه حينما قرأها ثم اردف للطفل وقال كمل ياحبيبي
رحيم قالتلي اني لو قولتلكم حاجه هتقتل ماما كانت بتكلمني كل يوم وانا كنت بكذب عليها واقولها انكم بتتخانقوا وبعدها رميت الفون ومعتش كلمتها وكنت هقولكم كل حاجه المره الي فاتت لما رجعنا بس هي هددتني وكمان كانت مركبالي جهاز تصنت بس الحمد الله وقع مني ومعرفتش أي حاجه والنهارده كنت خارج
متابعة القراءة