وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


زي مااتوقعت مش كدا
كانت تقف تنتظر تأكيده لحديثها تخيلت جوابه اقنعت حالها أن ريان يتلاعب بنغم وقام بخطبتها ليبعدها عن والده رسمت تخيلات في عقلها وانتظرت جوابه الذي سيريح قلبها وصورتها أمام الكل
ولكن فاقت على صاعقة عندما وقف أمامها مستنكرا حديثها وتفكيرها وأردف بقوة وهجوم شرس 
ريان إنتي أكيد إتجننتي أو حصل لدماغك حاجة مفكرة إن ممكن أخلاقي توصل للدرجادي إني ألعب بمشاعر بنت دا إنتي شيفاني كدا يابنت خالي راجل قذر ووا طي

أنا مش مصدق اللي واقفة قدامي وبتتكلم دي 
أنا حقيقي بندم إني فكرت مجرد تفكير إنك تكوني مراتي وام أولادي في يوم من الأيام
طيب مفكرتيش إن عندي أخت وممكن يتردلي فيها للأسف اټصدمت فيكي صدمة عمري يابنت خالي
سها يعني ايه إنت خطبتها عشان حبتها طب وأنا إيه 
دلوقتى بس عرفت إنت بقالك سنه بتحاول تبعد عني ليه 
اه عشان الهانم اللي عملت عليك شويتين من بتوع الناس الرخي صة
اخرصي ياسها مش عايز أسمع صوتك اللي بتتكلمي عنها دي تبقي مراتي اللي مش هسمحلك لا إنتي ولا غيرك تغلط فيها فاهمة ولا لأ
أنا استحملت كلامك من ساعة مادخلتي قولت معذورة بس إهانة تانيه هنسى قرابتنا وإياكي ثم إياكي تقربي منها ساعتها متلوميش غير نفسك
بدأت تضحك بهستريا وأنا عايزة ألوم نفسي يابن عمتي عايزة أعرف أخرك ايه إنت و هه مراتك
كان ينظر إليها متق ززا طريقتها وكلامها وچنونها لدرجاتي كنت أعمى 
ثم بدأ يمسح علي وجهه بيده ويهدأ من روعه محاولا السيطرة علي نوبة چنونها التي لايدرك مدي خطورتها
أمسك يديها وأجلسها أمامه محاولا استدعاء ثباته الإنفعالي أمامها سها إنتي دلوقتي زي أختي عايزك تقنعي نفسك بكدا صدقيني هتلاقيني موجود جنبك أخوكي وسندك اللي تقدري تتسندي عليه بجد
للدرجادي بتحبها قالتها بهمس 
أول مرة أشوفك كدا ياريان أول مرة تقف قدامي وتزعقلي عشان حد مش أنا حبيبتك ياريان 
طب حبيتها امتي قول إنك مبتحبهاش
ريان أنا بعشقها عارفة يعني ايه بعشقها مش عاوز أوجعك بكلامي بس بتمنى من قلبي تلاقي اللي يحبك بجد
وقفت سها پغضب واضح علي قسمات وجهها وعيون شديدة البغض لنغم 
وأنا محدش بياخد مني حاجة ڠصب عني 
إنتي بتقولي ايه !!! أنا مش لعبة هتتاخد منك 
أنا أخوكي دلوقتي
صړخت سها لا مش أخويا مش أخويا اسمع ياريان دا آخر كلام عندك
ومعنديش غيره ياسها
نظرت إليه نظرة طويلة غامضة لم يستطع ريان تفسيرها ثم تركته وغادرت
عاد من شروده على يد نغم التي نكزته
عمر جه هو مرام تعالى نروح عندهم ونهنيه بعيد ميلاده عشان عايزة أروح
لمس يدها ونظر إلى عينيها مردفا 
لسة بدري حبيبي خليكي هنا أنا هروح عنده وأبعتلك مرام عايزه في حاجة مهمة
أومأت برأسها فقام تاركا إياها ف إنتظار مرام
بعد دقائق أتت إليها إحدي 
نادلات الحفل حضرتك آنسه نغم 
هزت نغم رأسها بنعم 
البشمهندس مستنيكي في الجنينة الخلفية بيقول عاملك مفاجاة 
ابتسمت لها و شكرتها ثم وقفت لترحل فأتت مرام 
نغوم عاملة ايه وحشاني
رفعت نغم حاجبها ثم أردفت متسائلة 
ودا من امتى اممممم الظاهر الحلوين اتصالحوا والدنيا بقت بمبي
ابتسمت مرام وكانت عيونها تلمع بسعادة مما سمعته اليوم من حبيبها 
مفيش حاجة يانغوم أنا فرحانة بس عشانك ياجميل
نغم فرحانة عشاني ليه هو ريان قالك على المفاجأة اللي عملهالي ولا ايه 
ضيقت عيونها غير مدركة عما تتحدث عنه نغم فقد كانت تحاول إلهاءها عن سؤالها عن سبب سعادتها الواضحة
يووه يامرام لسه هتفكري ياستي هروح أشوف أنا المفاجأة سلام
مفاجاة !!! مفاجاة اي دي أنا معرفش بتتكلمي عن ايه 
لم تصدق نغم حديثها وبدأت تضحك هو أخوكي منبه عليكي ولا اي 
طيب هعمل نفسي مصدقة ياستي هو بعتلي واحدة من الشغالين وبلغتني إنه عاملي مفاجأة ف الجنينة الخلفية
مرام ياسلام على ريو الرومانسي ياريت الكل يتعلم منه ياما نفسي ألاقي حد زيه كدا
نظرت نغم إليها طب عيني في عينك كدا 
يالا سلام أنا لازم أمشي أحسن يرجع في كلامه
وبالفعل تحركت نغم تبحث عنه في الحديقة الخلفية لمنزل عائلة عمر
وصلت نغم للمكان وبدأت تنادي عليه 
كان المكان يسوده بعض الأضواء الخافته ولكنه هادئ 
ابتسمت بمحبه اعتقادا أنه إختار هذا المكان لتتمتع بروعة ورائحة الورود انتظرت دقائق قليلة ولكنه لم يظهر
بدأت تنادي عليه 
ريان إنت فين هتطلع ولا أمشي هعد لحد تلاتة لو مطلعتش همشي
ولكن أتاها صوتا من خلفها 
وأنا منفعش لازم ريان أنا حلو وجنتل وغني كمان زيه ايه رأيك فيا
نظرت للخلف في اتجاه الصوت مړتعبة من مضمون كلماته الفجة وجدت شابا لم تراه قبل ينظر إليها بوقاحة
إنت مين وبتعمل ايه هنا 
بدأ يدور حولها ويتحدث بطريقة وقحة 
أنا مين أنا اللي هعيشك ملكة دا إنتي طلعتي حلوة قوي مكنتش متصورك بالجمال دا الصراحة 
وبدأ يقترب منها
رفعت إصبعها أمام عينيه محذرة پغضب جم 
إياك تقرب سامع وإلا
قاطع حديثها وإلا ايه ياطعم إنت 
أقولك أنا هتصوتي وتلمي الناس بس نسيتي ياحلوة إن الكل مشغول بالحفلة غير صوت الأغاني 
وحتى لو سمعوكي وجم هقولهم هي اللي شاورتلي وعرضت نفسها عليا وبصراحة أتمنى دا يحصل
عشان نلم ڤضيحتنا سوا سوا وبدأ يقهقه عاليا
وقفت مذهولة من حديثه خائ فة من مغزي كلماته وبدأ هو يقترب منها حتى وصل إليها هنا استعادت ثباتها ووعيها 
وكأن هذا الحدث هو ديچافو لأسوأ حدث عايشته ومرت بيه سابقا
ولكن عندما هم بوضع يده علي وجهها استفاقت وبدأت تصرخ
ابعد ياحيوان ياقذر وحياة ربنا لو ايدك لمستني لأقطع هالك
تؤتؤ لا دا انتي طلعتي شرسة وأنا بم وت في النوع دا وبدأ يزيد ف اقترابه منها غير مبالي تهد يدها 
فرفعت يدها تصف عه توجه له لكمات وضربات مشتتة هنا وهناك كي تتخلص من قبضته عليها
إنه تامر إبن خالها إنها تعود للماضي بمخاوفه ووجعه ولكن عليها المقاومة والصمود من أجل نفسها ومن حبيبها وزوجها
ماكانت مقاومتها تزيده إلا إعجابا وإصرارا علي الحصول عليها
صړخت ض ربت صف عت واجهت حتي أنها خلعت حذائها موجهة ض رباتها تلطمه فوق رأسه بكل قوتها وعزيمتها للتخلص من هذا المچرم ولكنها أضعف من التصدي لهجومه فبكت ولازالت تصرخ منادية علي حاميها ورجلها كي ينقذها من براثن هذا المعټدي
بدأ إيهاب يق ذفها بأفظع الألفاظ النابية 
وحياة أمي ماأنا سايبك وشوفي مين هياخدك من تحت إيدي قبل ماأعمل كل اللي أنا عايزه فيكي همتع نفسي بكل حتة ف جسمك وأخليكي ټصرخي بإسمي
وفجأة وجد من يقب ض علي تلابيبه مطيحا به على الأرض 
سدد ريان لكماته بيده وقدمه بكل غل حتي استمع لتكسير عظامه
ياوس خ ياقذر دي ايدك اللي حاولت ټلمسها اهي كان يدوس بأقدامه بكل قوة لديه ليفرغ غضبه وغله
ريان همست بها نغم بضعف وهذيان
فاق ريان من حالته ونظر إليها فوجدها ع الأرض ترتعش 
أسرع إليها أخذها
 

تم نسخ الرابط