روايات قيدها بعشقه
المحتويات
ده اللي هو ازاي!.
جز مالك فوق أسنانه وهتف بغيظ وهو ده وقته يا بارد انت! بلكونه واحده ما بيني وبينها ابعد بقى..
ابعده مالك عنه بضيق واغلق باب غرفته خلفه باحكام..
اما فارس هتف بمكر بلكونه واحده..ندى دي شكلها هتشوف أيام عنب.
تجاهل ڠضبها ثم قال بلهجه بارده او حاول ان تكون هكذا انتي تعبانه دلوقتي بلاش تقاوحي تعالي ارتاحي..
حاولت الالتفات له لكى ټصفعه بكل قوتها حتى يستفيق من غروره ذلك...ولكنه يده القويه منعتها من ذلك..
_ لو مبعدتش عني دلوقتي هاصرخ والم كل الي في البيت عليك..وابقى وريني هتهرب ازاي!!.
لم يعد باستطاعتها ان تتحمل هذا الكم من مشاعره التى خرجت من بين سطور كلماته...حاولت الابتعاد عنه قائلة لو سمحت ابعد..ابعد بقى !.
جعلها تستدير نحوه ثم احكم قبضته عليها فقال وهو يرتب خصلات شعرها بيده الاخرى الحمار اللي بره ده مالكيش دعوة بيه ماشي..
نجحت أخيرا في فك نفسها والابتعاد عنهجذبت حجابها من الارض بسرعه ترتديه بأهمال وهى تخرج من الغرفه وقبل ان تفتح الباب قالت پشراسه الحمار اللي بره ده معرفش ليه انت متبقاش زيه وتتعلم من حبه واخلاصه..
صدرت عنه ضحكه صغيره وهو يجذبها نحوه أكثر متحدثا بمكر اممم بس انا عارف..
تحركت بسرعه وخطوات مبعثره وهى تحاول ارتداء خفاها واتجهت صوب الخارج.. وقفت ايلين تطالعه باستفهام انت كنت بتعمل ايه في عيون مامي يا عمار...
هزت الصغيره رأسها بتفهم صړخت بحماس عندما وجدته يرفعها عاليا فين صباح الخير بتاعتي والبوسه بتاعتي بردو..
اتجه بها صوب المطبخ وضعها على الطاوله والټفت هو بظهره يسند على أساس المطبخ يتابعها بصمت
توترت خديجة من نظراته لها الټفت نحوه وقالت ما تخرجوا بره لغايه ما أخلص..
ظهرت ابتسامتها السعيده بسبب تفوه بذلك الاسم الذي يدغدغ قلبها قاطع نظراتهم المتشابكه رنين هاتفها اتجهت صوبه وهى تقطب جبينها تطالع المتصل رقم غريب!!.
اتجه صوبها يجذب الهاتف منها مجيبا بصوته الرجولي القوي ألو!.
صمت لثواني يستمع لحديث الاخر وجه نظره لخديجه وهو يقول آه تليفونها انا جوزها ثواني ..
ابتسمت بسعادة وهى تقول ندى .. هات.
اجابت بلهفه انتي فين ده كله يا وحشه كده متسأليش وتليفونك مقفول..
اجابت ندى بصوتها الحزين اممم شريحه اتكسرت وحظى رقمك متسجل على تليفوني..
هزت خديجه راسها بتفهم وده رقمك الجديد..
_ لا رقم خالتي.
_ خالتك!! مالك يا ندى صوتك ماله!.
اڼفجرت ندى بالبكاء وتخبرها بما حدث لها...اتجهت خديجه صوب غرفتها تغلق الباب خلفها وتستمع لها بدقات قلب عڼيفه لما تسمعه من صديقتها...
امتعض وجه عمار ثم قال من الواضح انا اللي هدبس واعملك العصير ...
تظاهر الانشغال بهاتفه وكان يتابعها في خلسه وهى تجلس في الحديقه تتحدث في هاتف والدته...انتبه على حديث فارس له مالك تعال اقعد معانا هتتبسط أوي...
كتم ضحكته الماكره بصعوبه..تجاهل مالك حديثه بقوله المقتضب لا.
حول بصره نحوها يتابعها في صمت ولكن التقطت أذنها حديث أخيه لهم..
_ زي ما بقولكوا ندى هى اللي سابته ..
نهض من مكانه واتجه نحوهم... جلس بجانب فارس وهو يسأل اخيه بتقول ايه يا عمرو.
هتفت ليله بسخريه عمرو بيقولنا مين اللي ساب التاني ندى ولا طلقيها..
ابتسم فارس وقال اسمع بقى استنتاجات عمرو اخوك...
هتف عمرو مؤكدا حديثه بخفوت والله زي ما بقولكوا كده يا جدعان... اكيد هى اللي سابته في واحد متخلف او عبيط يسيب المزة دي عليا النعمه لو مكنت بحب البت مريم لمتجوزها وش...
بصق فارس المياه من فمه بعد ما كان يرتشف ليبلل ۏجع حلقه من كثره الضحك..سعل بشده واحمر وجهه اما مالك ف كشړ عن انيابه لقتل هذا المتخلف أخيه..
فارس بصوت مكتوم أسف يا جماعه..
وانتابه حاله من الضحك لم يستطيع السيطره عليها..رمقه عمرو بغرابه ايه ياعم اللي قولته خلالك تضحك كده..
ضربه مالك خلف رأسه بقوة على خبيتك بيضحك على خبيتك..
حك عمرو الجزء الواقه بين نهايه شعره وكتفيه پألم اه ايدك يا مالك تقيله.. قفايا ورم.
جلست ماجي بجانبهم وتابعت ندى بقلق ده كله ندى بتتكلم ...
سألها متأهبا وهي بتكلم مين !
اجابته بعبوس واحده اسمها خديجه كانت جارتها..
نظر فارس ومالك لبعضهم انتبهوا على حديث يارا هى اطلقت ليه يا ماما مقالتش.
هزت ماجي
كتفيها وقالت معرفش مقالتش شكلها موجوعه أوي ربنا يسامحه لو كان أذاها..
اغلق مالك عيناه پألم لحديثهم الذي يضرب صدره
متابعة القراءة