روايات قيدها بعشقه
المحتويات
غيرك كده قوليلي شوفتي في عيونهم حاجة ضايقتك تحت..
بترت ماجى حديثها لتقول ابنك او بنتك ده يبقى حفيدي انا واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط انتي بتتكلمي كده ازاي هو انتي مش حاسة بيا ياندى.
رمقتها ندى بهدوء وبداخلها تسخر مما يحدث خالتها تهتف بشراسة بتملكها لابنها ولم تعرف ان ذلك الطفل هو حفيدها بالفعل..
نهضت تقف امامها تقول بهدوء عكس النيران التي تندلع بداخلها معلش سامحيني انا هاكون مرتاحة كده أكتر.. هاقضي معاكي الليلة دي وبكره هامشي.
..........
انتهت من وضع ثيابهم في الحقائب واحكمت غلقها جيدا نظرت حولها ببطء حقا ستشتاق لتلك الشقة رغم ما مرت به اشتاقت لأخ حنون ك جاسم والد ايلين وتذكرت كلماته لها ...
_ الاوضة دي هاتبقى اوضتك انتي وانا هنام وقت ما أكون موجود مع ايلين خديجة انا اتجوزتك علشان ايلين تكوني أم ليها لكن انا مكتفي بزوجتي الله يرحمها..
عادت من ذكرياتها وهي تنظر لصورته الموضوعة بجانب فراشها الله يرحمك كنت ونعم الاخ...
انتبهت على طرقات الباب نهضت وفتحته رأت عمار يقف امامها يطالعها بهدوء خلصتي..
_ اطلبي..
رفعت عيونها ترمقه برجاء ممكن توافق ان اروح ازور ماما واخواتي وحشوني اوي..
قاطعها عمار بصرامة وحدة لا مش هاتروحي هناك بس هي لو عاوزة تيجي عندك في بيتنا معنديش اي اعتراض.
زمت شفتيها بضيق لرفضه هزت رأسها باستسلاااام تفاجئت عندما مسك يديها وشبك أصابعه بخاصتها ليقول بنبرة خاڤتة هاخاف عليكي لو روحتي هناك لوحدك ...متجادلنيش في حاجة تخص أبوكي تاني..
حملها عمار وقبل وجنيتها بحنان يالا يا قلب عمار.
حولا نظرهما لخديجة فقال عمار بابتسامة لاول مرة تظهر لخديجة يالا يا ديجا..
لم تنطق ولم يقدر عقلها على ترجمة معاملته لها تغير معها كليا وأصبحت مشاعره وكلماته هادئة حنونة ولكن مازالت تشعر بغموض بها...
دلف منزله بإنهاك واضح وقعت عيونه على غرفتها في الاعلى ابتلع تلك الغصة بحلقه بصعوبة كيف سيواجهها وكيف ستسامحه استفاق على يد ليلة انت فين يا ابيه من بدري..
همس بصوت مجهد كنت في شغلي حصل حاجة !.
مطت شفتاها للامام وهي تقول ولا اي اندهاشة بنت خالتي الجديدة في الاوضة مطلعتش وماما في اوضتها مش عاوزة تتكلم مع حد ويارا وفارس كل واحد في اوضته وانا هنا قاعدة براقب الوضع..
هزت كتفيها باستسلام ثم ذهبت معه ودلفت غرفتها دلف غرفته هو أيضا وجلس بتعب على حافة الفراش ووضع رأسه بين يديه يحاول التفكير كيف يصل اليها رفع وجهه وهو يرمق الشرفة بتفكير هي الجهة الوحيدة التي ستوصله لها لاشتراك غرفتهم في شرفة واحدة تقدم من الشرفة ببطء ثم دلف بهدوء فهبت في وجهه نسمة باردة الټفت برأسه نحو باب غرفتها ثم تقدم منه ومد يديه يدير المقبض بهدوء ومن حسن حظه انه ليس مغلقا تماما دلف بجسده يبحث عنها فوجدها تنزوي بالفراش تبكي بصمت فهمس باسمها بلوعة وشوق وحزن واسف همس بمشاعر كثيرة متناقضة رفعت رأسها تطالعه لتقول بنبرة غاضبة انت...
الفصل الخامس والعشرون..
رفعت رأسها تطالعه لتقول بنبرة غاضبة انت...!!.
اقترب عدة خطوات وهو يقول بخفوت ندى انا...
نهضت من الفراش ترمقه پغضب لتقترب منه هي وتختصر تلك المسافات بينهم وقفت امامه مباشرة تطالعه بعيون باكية غاضبة تحمل بين طياتها العديد والعديد من المشاعر همست بكره وهي تكور قبضة يديها وتضربها في صدره انت ايه انت واحد خاېن كذاب اناني انا اتخدعت فيك انت كنت بالنسبالي حاجة كبيرة اوي حتى بعد طلاقي لكن دلوقتي وفي اللحظة دي...
أشارت بيدها له وهي تقول حاجة صغيرة أوي أوي..
امسك يديها بين يديه ليقول بأسف انا مكنتش أعرف انك بنت خالتي والله...
هتفت بإستنكار والله!!! مهما تقول انا عمري ما أصدقك كفايه بقى كڈب...
تشجنت ملامح وجهه وجسده قائلا والله ما أعرف انا اتفاجئت زي زيك ..
ضحكت بسخرية ثم رمقته پحقد ومكنتش تعرف ان ليك أهل ولا اتفاجئت زي زيك...
أشار على نفسه ليقول انا عارف ان انا غلطت وغلط كبير بس
والله يا حبيبتي...
ڼهرته پعنف اخرس متقولهاش انت عمرك ما حبتني عمر ما قلبك ده..
وأشارت على قلبه عمر ما قلبك ده حبني لو للحظة واحدة...
صمتت لبرهة ثم قالت بلهجة باكية مرتعشة لو كان دق ليا عمره ما كان كسرني كده .
ابتعدت عنه وذهبت صوب الفراش تجلس على حافته وضعت وجهها بين يديها وبكت بصمت ضغط
متابعة القراءة