روايات قيدها بعشقه
المحتويات
أنت خال أنت ده حتى بيقولوا الخال والد..
ابتسم مالك بسماجة قائلا أكيد مش والد لابن الزنان ده..
_ إيه ده مالك تعال أتفضل معلش كنت مشغولة في المطبخ مسمعتش صوتك وحشني آوي.
رفع فارس أحد حاجبيه عندما وجدها تقف بإسدال الصلاة بيدها ملاعق المطبخ الكبيرة هدأت نبرة مالك من حدتها فقال عادي يا حبيبتي الله يكون في عونك شوفي أنس بقي بيعيط كتير..
تحرك مالك نحو المصعد وفتح بابه قائلا لا هاطلع وأنت أبقى أعدل تيشترك لابسه بالمقلوب..
نظر فارس لنفسه پصدمة ....استفاق على صوت يارا الذي ظهر فور صعود المصعد ...
_ ربنا يسامحك يا فارس فضحتني قدام اخويااا..
دبدبت في الأرض بقدامها اعتراضا على سخريته منها فقالت بغيظ متتريقش عليا لو سمحت.
حرك يده بلامبالاة واتجه صوب غرفته بضيق بالغ من صديقه وابنه وزوجته البلهاء..
دلف لشقته يبحث عنهم استمع لصوت بكائهم في غرفة الصغيرة فوقف ليقول بتهكم الاتنين بيعيطوا والمفروض إن أنا أصالحهم.
ارتعش صوتها قائلة أنت زعقتي آوي...
_ زعقتي!! مش عيب لما أبقى بابا وراجل وظابط ويتقلي زعقتي دي يابنتي اسمها زعقت..
ظهرت شهقاتها المتتالية فرق قلبه لها متزعليش مني أنا كنت عاوز انزله علشان هو عاوز مامته والعب معاكي أنا وأنتي براحتنااا.
قائلا أنتي قمر على طول ..
نهض من مكانه وهو يحمل الصغيرة وغادر الغرفة تحت نظرات ندى المصډومة لم يعير انتباه حتى لبكائها لهذه الدرجة هانت عليه انفطر قلبها لمعاملته تلك لأول مرة يقسى مالك عليها هل شعرها أغلى منها هي شخصيا لم تجد له أي مبرر على انفعالاته تلك غادر الحزن ملامحها وزار الڠضب قسمات وجهها قررت معاقبته نظرت للباب پحقد وهي تردد بداخلها تتجاهلني وكأنك تريد معاقبتي إذن لم تجرب مرارة عقاپ الأنثى وخاصة عندما تتجاهل رفيقهااا...
الفصل الثاني
_ مالك يا ندى من وقت ما جينا وأنتي ساكتة ومبتتكلميش!.
التفتت نحو خالتها وضعت الصحون فوق بعضهم قائلة بنبرة مقتضبة مفيش.
هتفت ماجي بإصرار لا فيه مالك بجد هو مالك زعلك!.
هزت رأسها بإيجاب وهتفت بحزن قائلة آه مزعلني تتخيلي يا خالتو أقص شعري واعمله مفاجأة يزعلني ويرد بكلام وحش وقال إيه أزاي أتجرأ واتهبب على عيني وأغير حاجة في شكلي وأنا زي الهبلة بعمل ده كله علشان خاطره...
مسحت عبرة ساخنة هبطت فوق صفحة وجهها لتقول ماشي بس بردوا الواحدة بتفرح أن جوزها يحب فيها أي حاجة حتى لو مش على هواه فيها إيه لما كان قالي جميل عليكي وبعدين عاتبني براحة لكن لا أزاي لازم يزعلني..
ابتسمت خالتها قائلة الرجالة كلهم واحد لو حاجة مش على هواهم يا الله على بوزهم...
دلف كالإعصار قائلا بنبرة خشنة ماما جدتي عاوزكي بره..
هزت والدته رأسها بإيجاب وغادرت من المطبخ وفور خروجها اندفع نحو زوجته يقول بغيظ وصرامة أول مرة وأخر مرة تتكلميي مع حد في مشاكلنا حتى لو كانت أمي مش بعد السنين دي كلها في الجواز هانخيب..
رمقته بضيق قائلة مالكش دعوة وبعدين عيب تصنت...
كانت تتراقص بداخلها فرحا لحديثه ولكن أظهرت عكس ذلك لتقول مين قالك إن أنا قاعدلك أنا هاروح عند خالتي أروق يومين واسيبك هنا لوحدك.
اشتد حصاره عليها ليقول بلهجة صارمة حادة متتكررش تانى الجملة دي علشان مزعلش بجد وبعدين عاملة نفسك مقموصة وأنتي اللي مفروض تصالحيني..
هتفت بعند قائلة أنت المفروض تصالحني..
دلف فارس وابتسامة واسعة فوق محياه ليقول أنا اللي هاصالحكوا على بعض..
عضت فوق شفتيها خجلا ثم فلتت من قبضة مالك القوية لتغادر المطبخ بوجه يحتقن بدماء الخجل من منظرها ذلك مع زوجها أما مالك من صديقه ليقول بتوبيخ شايفك يعني بتتحرك في البيت من غير
أي احترام.
اتسعت ابتسامة فارس ليقول بلهجة باردة وأنا شايفك مش عامل أي احترام للضيوف اللي عندك..
مالك بغيظ من ياقته قائلا أنت طالع تتبارد عليا علشان نزلتلك الزنان ابنك الصبح صح.
هز رأسه وابتسامة مستفزة ترتسم فوق ثغره ابتعد مالك عنه قائلا عارف إيه أكبر عقاپ ليك أن أنس يفضل لازق فيك كده.
التقط فارس كوب المياه وتجرع منه القليل ثم قال بضيق وربنا ما عارف عملت إيه في حياتي علشان ابني يبقى زنان كده ده مبيفصلش عياط ٢٤ ساعة أنا لفيت به على دكاترة مصر كلها وكله يقول عادي بيبي بيعيط والكلب لما بنروح يبقى
متابعة القراءة