نذير شوم
المحتويات
والباقى أنا هجيبه نقرأ الفاتحه بقى
رد منتصر بتنهيده راضيه
نقرأ الفاتحه والخطوبه الأسبوع الجاى زى النهارده والفرح آخر الشهر الجاى .
رد يوسف باقتراح
مانخليها أول الشهر الجاى ده النهارده لسه 1 .
عشان تاخد راحتها فى التجهيز وأنت برضو شقتك هتحتاج شوية شغل ولا هتسكنوا فى الشقه الى جنب دى
والله الى نواره عوزاه أنا معنديش مانع .
ردت بابتسامه
لأ أنا عاوزه أبقى فى البيت
هناك مبقاش هنا لوحدى .
ابتسم يوسف وقال
يبقى على خيرة الله .
يوم الخطبه .....
كانت هذه الجمله المدونه على بطاقه ووضعت مع فستان أخضر أنيق وصل لها منذ قليل ..
ابتسمت بحب جارف وهى تخرج الفستان من حقيبته وارتدته فورا فبدى رائعا عليها ..
قالتها زينب وهى تدلف للغرفه فردت نواره بابتسامه
يوسف اللى بعته .
ضحكت الأخيره بمرح وهى تقول
يا سيدى على الحب طيب يلا بقى نعمل الميكب قبل ما العريس يوصل ..
فكانت قد أصرت نواره على أن تكون الخطبه فى شقتها المؤجره بعدما تم تزيينها ..
بعد نصف ساعه ...
دلفت سمر بابتسامه وهى تقول
دلف يوسف بعدها بعدما دق على الباب واستمع إذن الدخول وانسحبت سمر وزينب للخارج ...
وقف أمامها يبتسم بحب ثم قال
تسحرى زى ما اتخيلتك بالضبط .
ابتسمت بخجل ظهر فى إحمرار وجهها فاستمعت له يقول
لأ أنا مش عاوزه كسوف انا عاوز أسمع كلمه منك .
نظرت لبدلته الأنيقه وقالت باضطراب
شكلك حلو اوى .
عيونك الحلوين كنت بتقوليلى فى التليفون إن فى حاجه مهمه عاوزانى فيها .
أومأت وهى تقول
ايوه بص يا يوسف فاكر يوم ما روحنا لبابك عشان يكلمنا عن موضوع التشاؤم وكده .
أومئ بتأكيد فأكملت
يومها أنت بنفسك قولت أنك مش ملم بحاجات كتير فى الدين المهم أنا زيك تمام ف حابه أخد منك وعد دلوقتى أنك تساعدنى نعرف دينا أكتر ونحفظ قرآن سوا أكننا لسه فى حضانه وبنتعلم من أول وجديد عاوزه نوعد بعض أننا نساعد بعض ولو فى يوم حد كسل التانى يساعده وياخد بإيده للطريق الصح قولت ايه
طبعا موافق أصلا بقالى فتره بفكر فى الموضوع ده مش طبيعى أكون عندى كل العلم ده بالأعمال الدنياويه وجاهل فى دينى وهخلى الحاج منتصر بنفسه يساعدنا ..
بادلته الإبتسامه بسعاده وهى تقول
ربنا يحفظك ليا يا يوسف .
ابتسم بخفوت وهو يقول
كان نفسى أقولك كلمه تانيه بس إحنا قررنا نلتزم بدينا ونبدأ نمشى فى الصح وربنا يسامحنى لما قولتها قبل كده فهقولك ويحفظك ليا .
_كانت سمر فى مدرستها التى تبدأ ظهرا و يمنى كالعاده عند أهلها لمرض والدها وزينب ذهبت هى اليوم لتجلب عمرو من مدرسته فدلفت هى لشقة رحاب لتنظفها لعدم قدرة سريه على أعمال الشقتين ..
استمعت لغلق الباب وهى تنظف المطبخ وهرولة أحدهم بالخارج خرجت لتجد منتصر يركض بين غرفته وغرفة مكتبه فهتفت بقلق
فى ايه يا عمى بتجرى ليه
وقبل أن يجيبها استمعت لدقات سريعه فوق باب الشقه فذهبت سريعا لتفتح فوجدت إبراهيم الذى دلف سريعا وهو يقول لمنتصر بأنفاس متسارعه
حد كلمك يا حاج ..
رد الأخير پغضب
كلمونى ومش لاقى الزفت مفتاح العربيه عربيتك معاك
أومئ بإيجاب فأكمل
هدخل أجيب فلوس بسرعه أكيد هنحتاجها .
دلف سريعا للداخل وتوقف هى أمام إبراهيم تسأله بفزع
هو ..هو فى ايه يا إبراهيم
نظر لها بحزن وآسف وهو يغمغم
فى حد كلمنا بيقولوا يوسف عمل حاډثه وهو رايح القاهره ..
بهت وجهها يوسف ! لقد كان معها صباحا وأخبرها أن صديق له من المستشفى التى كان يعمل بها فى القاهره توفى ويجب عليه الذهاب لحضور العزاء .. حاډث !
رددت بوجه جامد وكأنها لم تدرك الصدمه بعد
وحالته ايه
نظراته لها وصمته كان كفيل بإيصال الإجابه لكنه أكد عليها حين قال
الى كلمنى بيقولى أنه فى العمليات ..و ..وحالته صعبه ..
يتبع
نذير ش ؤم
الفصل_الثامن والأخير
خرج منتصر من غرفته يركض تجاه إبراهيم وهو يقول
يلا أنت لسه واقف عندك !
أفيقت من صډمتها وهى تردد بلهفه
أنا عاوزه أجى معاكوا يا عمى ..
نظر لها منتصر بضيق ثم ردد باقتضاب
مش هينفع يلا يا إبراهيم .
نظرت لخروجهما بصمت فلم تجد ما تقوله بعد طريقة منتصر معها ! جلست فوق المقعد الموجود فى الصاله وهى تنظر أمامها بشرود ودموعها تنزل بصمت ترى ما أصاب يوسف وكيف حالته ! أسيأخذه الله منها بعدما تعلقت به وأصبح لها العوض عن كل سئ أصابها سلفا ! خفضت بصرها لدبلته التى تزين إصبعها فوجدت شهقاتها تخرج بعدما كانت تحاول كتمها بكت بحرقه على حظها العاثر الذى لا يجعل فرحه لها تكتمل بكت خوفا من أن تحرم ممن
وصلت لها فتوجهت فورا للمرحاض وتوضأت ثم ارتدت ما يناسب الصلاه ووقفت بين يدى الله تصلى وتدعو الله أن يرده إليها سالما وألا يصيبه مكروه هذا ما
شعرت أنها تريد فعله لذا أقبلت عليه دون أى تردد شعرت أنها لا تريد أن تفكر
متابعة القراءة