المغرور والمخادعة
المحتويات
سيعطى لقلبه الأمل للتصبر او...
هز رأسه نافيا لا مجال لأو ابدا نعم هى ستعود مهما طال الوقت ستعود.
لم يبحث كثيرا بعدما ابصره البوم صغير يجمع صورهم معا طالما كانت تحتفظ به بداخله اللحظات التي جمعتهم سويا وكأنها تستأثرها لنفسها سارقة إياها من الزمن هي لاتعلم بعلمه بحملها له بكل مكان.
امسك به رافعا أمام ناظريه وسؤال جديد طرق على قلبه يتسأل...
ضيق بين حاجبيه يتساءل مرة أخرىهل حقا زهدته!
تملكه الكبر من جديد ناظر امامه يسترجع تلك النظرات خاصتها وبتمنى مبطن بطيات كلماته خرج صوته مهتز مرتعش
هترجع أكيد هترجع.
رن هاتفه باسم جيداء يجيب وبصوت متحشرج من تلك المشاعر حاول تملك حاله محمحم مجلي اياه
الو ايوا ياجيداء.
من الجهة الأخرى حازم انت اتاخرت ليه فينك انت نسيت الأجتماع!
نعم الأجتماع مع شركة ولا ايه.
اجتذب خصلات شعره بيده يلتف بمكانه نصف التفافةأخ نسيت خالص.
ونطق بما اعتاد عليه لسانه دايما بصى خلى ملوك.
ملوك ايه.
يعض على شفتاه بتهرب جيداء اتصرفي على ما اوصل..
أغلقت معه تلتف لذلك الجالس بابتسامه رقيقة تحولات إلى أخرى مغوية ونظراته تلتهمها تسير باتجاهه بدلال جعل لعابه يسيل لتنشق ابتسامه صغيرة أعلى زاوية فمها هامسه لنفسها هتصرف يا حازم.
_انت بتعمل ايه هنا يا حازم
بصدق حقيقى مش عارف
_يعنى ايه اتصرف شوف حل هات ناس تشتغل..صمتت وعادت نظراتها للشك مرة أخرى متابعه...مش تيجى هنا فى اوضه الزفته.
_ملوك.
كانت نبرته هادئه ولكن حاده اوقفتها عن المتابعه باندهاش ليرفع نظره لخاصتها وانت هنا كنت بدور.
_حل
_يبقى متتعبش نفسك وتدور كتير هترجع!
_كانت عملتها من الاول انت عارفه عدى وقت اد ايه
_لما فلوسها تخلص
_يمر من جانبها معلقا بسخريه وهى كانت مشيت بفلوس.
_استنى وكلمني زى ما بكلمك وفهمنى.
_عندى شغل.
_يبقى تركز فيه وتنسى ايه حاجه تانية لأنى مش هسمح بحاجه اصلا وتانى دخلة لملوك البيت ده هتكون خدامه خدامه وبس سامعنى.
توجهت بنظرها لاطار الصورة الموضوعة على الفراش تنظر لتلك العينين تلك الإبتسامه كم تشبه ملوك والدتها ولكنها تحت التراب وما بقلبها من ڼار لم تخمده الأيام رفعت الصورة وبكل قوتها ألقت بها
على الأرض تضغط عليها بكعب حذائها العالى تكمل تهشيم زجاجه ونظراتها مصلطه للأمام.
هترجعى لازم ترجعى انا لسه مشفتش غليلى من امك.
متناسية ان عادتها فارقت دنيانا الخادعة تحمل ابنتها وزر لم تقترفه فكيف تعلم بعشقها وهى التى لم تبح به قبلا!!!
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
اصطف بسيارته بحيرة لا يعلم لما أتى إلى هنا من الاساس نظر إلى تلك البناية وضحكه صغيرة ساخره من حاله خرجت منه عنوة ألم يهزء هو بهذا المكان وبساطته فلما أتى اذا
ضيق عينيه يستطيع ملامح تلك التى خرجت من البنايه راكضه وقد لفت انتباهه هيئتها الباكية هز رأسه بخيبه عقب صعود الاخرى للسياره أمامه ورحيلها...
متمتا مش هى.
شيئا ما جعل قلبه ينبض بقوة مؤلمھ جعلته يرفع نظره للبنايه من جديد لم يشعر بحاله وهو يخرج من سيارته يسير بدون وعى نحو البوابه الحديديه هاتفا بصوت ضعيف ملوك.
افاقته نغمة رنين هاتفه التى أخذت فى الارتفاع لينظر حوله پصدمه.
_انا بعمل ايه
يجيب على الهاتف بسرعه .
_الو
_اااانت فين كل ده تأخير الرجل هيمشى انا ماسكه فيه بالعافية.
هز رأسه عدة مرات متتالية انا جى جى.
توجه إلى سيارته مهرولا تلك الخطوات الفاصلة وقبل دلوفه انتصب بوقفته يلقى نظره سريعا صاعدا بها متوجها إلى عمله.
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
بالأعلى وعقب خروج سارة التى لم استجب لأى نداء من نداءات اخيها وطلبه منها التوقف هم بالتحرك خلفها خطى خطوتين تجاه خارج الغرفة يقف مكانه تنهد بحيرة بعدمت استوقفته شهقاتها ليلتفتت ناظرا لها وقلبه يخفق من هيئتها ابتلع رمقه وسحب انفاسه وبصوت حاول يجليه مرات متتاليه.
ملوك انا.
بصوت مهتز خرج من بين حناياها بصعوبة متزكرة نظرات وحديث شقيقته لتصرخ به
اخرج بره.
يرق قلبه لحالها دنا اكثر منها وانحن بجزعه يربت على كتفها العاړي لينتفضا معا هو من ملامسة جسدها وهي من برودة يده ولمسه لها ليكمل حديثه.
ملوك انا آسف وساره انا هعرف ازاي اكلمها واخليها تعتزر على الكلام اللي قالته وازاي تشك فيا وتتكلم بالإسلوب دا.
فتحت عينها بدهشة وهبت واقفه تبعده عنها وتصرخ به
اطلع بره مش عايزة اشوفك ولا اسمع صوتك كل اللي
متابعة القراءة