المغرور والمخادعة
المحتويات
بغيظ تطلق زفير وتخرج من الغرفه وقبل إغلاقه آثار حنقها بتعليقه.
_مش من الذوؤق انك تقفلى الباب بعصبية بالراحه اقغلى الباب بالراحه وبشويش.
وبعناد تصفع الباب بقوه اهتز لها أركان الغرفة جلست على كرسى المكتب تجذب خصلات شعرها بيدها تكاد تجن وهى تحدث نفسها بصوت مسموع انا ايه ال عملته فى نفسى ده كان عقلى فيت لما وافقت على كل الجنان ده! نظرت لباب الغرفة بضيق كورت يدها تدفعها داخل فمها تكتم صړاخها وهى تستمع لصوت ضحكاته التى تصل إليها من الغرفة.
نظر حوله ولم يجد لها أثر ومع الضغط المستمر على جرس الباب تحرك من مجلسه للخارج بحثا عنها وهو يغلق ازرار قميصه بعد أن ارتداءه. ليجدها تغط بنوم عميق وهى تستند برأسها على سطح المكتب ليلكزها بخفه مرة واخرى ليتمم ده نومها تقيل ده كله لا سامعه ولا حاسه.
قامت مخضوضه مت مجلسها مين فى ايهانا فين
نظرت له مضيقه لعينيها تتتضح لها الرؤية لتتهاوى على الكرسى من جديد بخيبة امل يووه هو انت يعنى مطلعش كابوس.
عاد الجرس للرنين مرة أخرى لتتحرك من مجلسها يمسك هو برسغها انتى رايحه فين
أشارت باتجاه الباب اشوف مين
نظرت حيث يشير لتجد ملابسها مجعده غير مهندمه وبعض الازرر مفتوحه.
تركها تعدل من وضع ملابسها متجها هو لباب يفتحه نص فتحه واقف امام ذاك الشخص وقد بادر الاخر بالاستفهام.
_مكتب الملوك للدعايا والاعلان.
التف برأسه لها يسألها بعينه لتهزراسها بتأكيد تأمل وضع ملابسها وقد أعادت ترتيب خصلاتها المشعسة بسرعه معتدلا يفتح الباب للواقف.
أتت هى الأخرى سريعا ترحب به.
اهلا وسهلا يا افندم انا ملوك
قالتها وهى تشيرله بالدخول دالفا للداخل معرفا عن نفسه رامقا جلال بنظرات مبهمه فاروق المنشاوى صاحب محلات ومصانع المنشاوى للملابس الجاهزة وجه حديثه لجلال وهو يجلس على الكرسى مقابلة المكتب حيث جلست ملوك وهو يقف إلى جانبها.
_انا ليه حاسس انى اعرفك
ملوك سريعا احم ده السكرتير تحب تشرب ايه يا افندم
يتبع
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل السادس حصريا
الفصل السادس
منى عبدالعزيز مروة حمدي
يقف بفاه مفتوح على مصرعيه من حديثها واشارة يدها مع انتهاء ذلك الضيف من سؤاله منى عبدالعزيز مروة حمدي
_متهيألى انى شوفتك قبل كده
_قهوة مظبوط.
وجهت حديثها له بمنتهى الجديه اتنين قهوة مظبوطه والمطبخ على ايدك اليمين .
نظر لها بوعيد واردف راحلا من امامها دالفا للمطبخ تحت امرك يا افندم.
لتبلع ريقها پخوف لحظى هامسه لنفسها ربنا يستر من نظرته الغبية دى!
أولت انتباهها للعميل تحدثه منى عبدالعزيز مروة حمدي
عقب دلوفه للمطبخ وقف بحيرة وهو يراه فارغا الا من وعاء من الشاى وعاء من السكر وعاء من البن
_ودى عايشة ازاى دى شكلها هتكون ايام عجاف.
انتهى من صنع القهوة وخرج بها ليقف بمنتصف المسافه يستمع لها وهى تشرح خطتها للعميل بانبهار
افاق على صوت جرس الباب ليضع ما يحمله على المكتب ويتجه لفتح الباب يقف مذهولا من كم عدد الأشخاص الواقفين وكلا منهم يحمل بيده ورقه للدعاية باسم الملوك.
مر اليوم على تلك الحالة منذ الصباح وحتى الساعه الحادية عشر ليلا يلقى نفسه على الفراش بتعب بعد خلعه لقميصة والقائه على حافه الفراش محدثا نفسه منى عبدالعزيز مروة حمدي
ده انا معملتهاش فى بدياتى يعتدل ناظرا بذهول لتلك التى دلفت تغنى يا اسعد يوم فى حياتى
جلست على الكرسى تنزع عنها حذاء قدمها وهى تمسدها مع انه كان يوم صعب وطويل وتعبت فيه جدا الا انه كان اسعد يوم بالنسبالى محتاجه اخد دش سخن وانااااااام.
_نعم دش ايه مين فينا ال محتاج دش انتى ولا انى! وبعدين انتى تعبتى فى ايه انتى وحده كانت قاعدة على الكرسى بتدى اوامر وبس
اشار على نفسه باصبعه بقا انا جلال تشغلينى سكرتير على اخر الزمن لا وياريت سكرتير كمان الا ساعى رايح جاى اعملك فى القهوة.
لو على الحمام الساخن انا اللي هخده في الأول انت فاهمه
.
لا طبعا انا اللي هاخد الحمام انا تعبانه ومش هقدر أنام اللي لو اخدت حمام سخن وبعدين محدش قال لحضرتك تفتح الباب انت اللي اطوعت وفتحته من نفسك كان فيك تمشي من بدري من وقت عم اسماعيل ماجه الصبح .
ملوك پحده مسمحلكش انا محترمه ڠصب عنك وايه الرجاله ډخله خارجه دى دول عملاء ودا شغلي
ملوك أنا أقدر احمي نفسي كويس
قوى
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
وبعدين اى حكاية مراتى مراتى كل شوية دى انت اصلا عارف انت صممت على الجوازة ليه ولو العقد يا سيدى انا مستعده اقطعه ونطلق
جلال حلو نقطع القسيمه ال لسه مستلمنهاش بالمرة وانا كده فى البراءة بس...
مرر يده على وجنتها وبنبره هامسة ماكرة دافئة وعيناه
متابعة القراءة