المغرور والمخادعة
المحتويات
في عيون سارة وقت ما شفتها وانا بمضي العقد التافه بتاعك مناعني إني ازعلها
لا كاميراتك ولا البلوجرز الا
انتي جيباهم منعوني بس انا بقي قلبت الطربيزة عليكي دلوقتي هتجوزك
وواريني بقي هتعرفي تأخدي شروط جزائيه ازاي بموجب القانون لا يصح إن زوجه تتهم زوجها بإخلاله بعقد شړاكه ما بنهم لان وقتها بتعتبر حاجه من إتنين انها شكوي كيدية لحدوث امر ما بنهم او بتتنازل الزوجه عن كل شروط في مقابل طلاقها.
جلال خارجا من سيارته يتوجه لها يفتح الباب يمسكهامن ذراعها يعنى وصلنا.
تنظر إلى تلك الافته المذكور عليها مأذون شرعى تبلع ريقها.
_ولو قولت لا.
وزعت نظراتها الزائدة بينه وبين الباب خلفه وكأنها بين شقى الرحى وعليها الاختيار .
بعالم اخر لا تسمعه ولا تراه فقط صوت حازم سخريته وضحكته يصدح بعقلها واطياف زوجه خالها وجيداء تتراقص حولها.
بسرعه هزت رأسها مرات متتالية موافقة موافقة ازاحت يده تخطو بسرعه تجاه الباب جعلته ينظر لها بدهشه نفضها سريعا لاحقا بها.
بعد دقائق جلسا أمام المأذون يحاول قدر المستطاع إخفاء دهشته وحيرته من أمر تلك الفتاة وهى تجلس قبالته بهيئة ونظرات ملامح تختلف كليا عن القطه الخائڤة لأخرى ماكرة.
أين وكيل العروس
بحزن لم تستطع اخفائه انا وكيلة نفسى.
_انتى بكر ام سايب
ملوك بجهل يعنى ايه
_يعنى هل سبق لك الزواج
_لا انا انسه ما اتجوزتش.
ينظر له لا يصح زواج البكر من غير ولى.
بضحكه لم يستطع السيطرة عليها يخرج هاتفه يضعه على اذنه وبابتسامه رد لها كيدها وهى تستمع له ولمن يحدثه كل حاجه وليها حل يا روح جلجل.
اغلف الهاتف ونظر للنأذون الشهود برضه.
ثم نظر له وباعينه تسليه ولمعه فلقد راقته لعبه القط والفأر هذة كثيرا.
الماذون عقب دخول السائق والشهود.
_البطايق.
نظر الماذون للهوية الشخصية الخاصة بها ولهوية السائق ثم اشار له وهو يخاطبها.
جز على أسنانه من اجابتها ليتحدث من بينهم بغيظ مش وكيل وخلاص يا مولانا.
ملوك وهى تزيح دمعه بطرف عينيها بيدها كانت توشك على السقوط وبصوت مبحوح خال يعتبر مېت وعم مسافر.
جذبت انتباهه جملتها عاقدا لحاجبيه باستفهام تجاهلته وهى تولى بجسدها ناحيه المأذون بتجاهل متعمد لاسئلته المتزاحمه بعينيه.
تحدث المأذون وعينيه لا تفارقها هى توكل عم اسماعيل.
وقفت تلتقط انفاسها وبابتسامه نصر متشكرين يا عم الشيخ عطلناك.
جلال عم الشيخ كل الأوراق المطلوبة هتكون عندك بعد نص ساعه اكتبها بس هنا فى ورقه والمحامي هتخلص كل حاجه.
_ولما العجلة ما كل حاجه تاخد وقتها!
جلال باطراق. رأسه لاسفل يلتقط نفسه ثم رفعها يرقص لها حاجبيه بطريقه جعلتها تتسمر أمامه تترمى على الكرسى خلفها بذهول وهو يعاود النظر للمأذون بوجه برئ محرج وصوت منكسر وكلماته تخترق اذنها وهمهمات الشيخ المستنكرة تزيد من الطين بله.
_احنا وقعنا فى المحظور يا شيخ.
_الماذون استغفر الله العظيم استغفر الله
العظيم ليه كده يا بنى بس.
الشيطان.
انتى بتقول ايه انت فاهم معنى كلامك
_خلاص يا حبييتى متزعليش ما هو انا لازم اقوله علشان يقدر خطۏرة الموقف وليه مستعجلين وبصراحه كده...
صمت يعاود النظر للماذون مرة اخرى وانا مش ضامن نفسى بصراحه.
يخررربيتك.
المأذون استغفر الله العظيم يارب هو يوم باين من اوله منك لله يالللى فى بالى حط يا ابنى ايدك فى ايد عم اسماعيل.
عم اسماعيل المصډوم هو ومن معه ينظرون لبعضهم ولرب عملهم بذهول.
انا..
الله ما تقعد يا عم اسماعيل.
بتوهان اقعد فين يا ابنى
بنفاذ صبر حط ايدك فى ايدى انتى مش كنت دايما تقولى اتجوز ونفسك تحضر فرحى اهو نولتلها لا ووكيل العروسة.
تم عقد القران وسط ذهول كلا من المأذون الوكيل الشهود والعروس ما عدا العريس المبتسم بسماجه.
تخرج من الباب وجملة المأذون الشهيرة بارك لكما وعليكما وجمع بينكما فى خير ترددها وتهمس لنفسها وهى تحرك سدها فى الهواء .
هو مين اتجوز ايه حصل
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل الخامس
الخامس
وقفت مكانها غير مستوعبة تشعر كأنها نائمة او تشاهد فيلم تستهذئ باحداثة آفاقت على صوت يحدثها پحده نظرت تجاه الصوت وجدته يقف جوار السياره فاتح بابها يشير لها سحبت انفاسها وخطتت تجاهه.
هنفضل وقفين كده كتير منتظرين جنابك.
دون أن تنبس بكلمة صعدت للسيارة انتفضت على صوت غلق الباب خلفها بقوة وصعودة للجه الاخري جوارها وبصوت هادئ على غير هيئته قبل لحظات.
على البيت ياعم اسماعيل.
حاضر يافندم.
لم تعبئ بحديثة عينها على الطريق تنظر من نافذة السيارة وبصوت مرتجف.
دا مش طريق بيتي.
نظر لها باستهذاء دون أن يرد علي حديثها.
صړخت به وبالسائق.
لو سمحت وقف
متابعة القراءة