رواية للكاتبة فاطمه علي
المحتويات
لوحدى ومش هسمحله ياخدها منى ابدا ... كنت واقف فى البلكونه وسرحان فيها ولقيته نازل من التاكسى انا يا قاټل يا مقتول انهارده
_ الدكتور بذات نفسه بيستقبلنى
اسمع يا جدع انت ابعد عن ابرار احسنلك
_ ابعد عن خطيبتى ازاى يعنى
هى مش خطيبتك انا مش عيل مفيش حد منكم ايده فيها دبله وكمان فى مكان شغلك عندك زميلتك الى بتحبها وبتجهزوا لخطوبتكم بعد شهر
ابرار عمرها ما هتوافق طبعا
_ بس هى موافقه
بقولك ايه صبرى نفد منك حتى لو موافقه ابرار مش هتتجوز غيرى
_ وسيبتها ليه من سنتين
كنت لازم اسافر
_ كنت غبى وضيعتها من ايدك
كنت زفت وقطران وندمت ورجعت اتجوزها
_ مش لما تشوف رأيها هى الاول
_ بلاش غرور
خليك فى حالك
طلعوا فوق وخبطوا عليهم ودخلوا
ابرار انتى مش هتتجوزى غيرى فاهمه
كنت بصاله ببرود كلامه مأدهشنيش ابدا مغرور وجبله كمان كالعاده
_ هو مش مقتنع يا برى اننا مخطوبين لمجرد اننا مجبناش الدبل ميعرفش اننا بنجهز لفرح كبير وجواز عالطول
انت غلطان يا دكتور اسامه .. ليه مينفعش اتجوز غيرك يعنى الحياة مش بتقف على حد وعمرها ما هتقف عليك ابدا
يعنى ايه
يعنى انا هتجوز ممدوح يا دكتور
نظرة عيونه وجعتنى بس هو غبى لو كان قالى بحبك كنت قولتله وانا بمۏت فيك لكن هو جاى يقولى انتى مش هتجوزى غيرى غرور وتناكه وكانه بيأمورنى زى الخدامه بتاعته وانا عمرى ما هسمحله بكدا ابدا سابنا ومشى .. وانا دخلت اوضتى مكنتش عايزة ادخل فى مواجهه مع ممدوح لانه هيقولى كلمته الشهيرة انتى خسارة فيه يا ابرار الكلمه دى بتوجعنى اوى بتحسسنى انى اخترت غلط واسامه عمره ما كان اختيار غلط بس هو الى غبى ومغرور ..... عدى يومين وكنا وقت صلاة الفجر وصليت وقعدت ادعى كتير اوى بس اټخضيت على صوت الباب بيخبط جامد روحت فتحت وبابا وماما صحيوا
_ الحقينى يا ابرار اسامه تعبانه اوى
اسامه ... طلعت جرى ومستنتهمش
اسامه .. اسامه رود عليا
ابرار انا بحبك اوى اوعى تسبينى
اسامه انت سخن مولع مش وقت الكلام دا ... مسك ايدى وحطها عند قلبه
شوفى بيدق ازاى كل دقه فيه باسمك
اسامه
والله بحبك يا ابرار
متابعة القراءة