رواية للكاتبة فاطمه علي
المحتويات
فى حياتى اكتر من حقها اه متربين سوا بس الوضع اختلف دلوقتى احنا كبرنا ولازم تعرفى حدودك ومتدخليش اوضة ولد يا هانم يا محترمه .. ايه مش قادرة تصبرى كنت هقولك انى هتنيل اسافر لكن ازاى تصبرى تدخلى وتقلبى فى حاجاتى
الصدمه شلت لسانى وكل حواسى دا اهانى وخلانى اد ايه انا وحشه قدام نفسى ... معاك حق انا اسفه .. بدأت امشى وانا حاسه ان كل حته فيا بتترعش وبباه ومامته وماما وبابا جم على صوته
........
........ محدش فينا رد بس انا اخيرا قدرت اهرب منهم وجريت طلعت على شقتنا ودخلت اوضتى وقفلت على نفسى...
يتبع
البارت الثاني
_ ايه يا ولاد فى ايه
........
........ محدش فينا رد بس انا اخيرا قدرت اهرب منهم وجريت طلعت على شقتنا ودخلت اوضتى وقفلت على نفسى وفضلت اعيط كتير وبابا وماما حاولوا يكلمونى بس مكنتش بتكلم مع حد ابدا وعدا على اليوم دا اسبوع ودخلنا فى الامتحانات ومكنش بيسال عليا ابدا اد ايه هو معندوش ډم وقاسى وانا غلطانه انى بحب واحد زيه ... بس مقدرش انا مطمنش عليه خصوصا انه اخر سنه كل يوم اكلم طنط الهام ومن غير اى كلمه تقولى ان امتحانه كان كويس وبحمد ربنا انها فهمانى مهى عارفه انى بحب الجبله ابنها
نعم يا زوزو يا قمر
_ اطلعى ودى الحاجه دى عند طنط الهام
ايوا يا ماما بس
_ اسامه مش فوق قالتلى انه نزل يلا اطلعى اخلصى
حاضر يا حجه بس متزوقيش
لبست خمارى وطلعت واول ما قربت من الباب سمعت صوتهم عالى .. ايه دا دا كمان اسامه موجود كنت لسه هنزل بس سمعته بيقول اسمى استنيت اشوف بيقولوا ايه انا مش قصدى تصنت والله بس الموضوع واضح انه يخصنى
انا احب ابرار دى اختى الى كنت بقعد اذاكر ليها انا عمرى ما شوفتها زوجه ليا وانا عمرى ما حبتها
_ طب يابنى هتسافر وتسيبنا انا وابوك لوحدينا اقعد معانا واتجوز ابرار
ابرار ابرار ابرار بقالك اسبوع مفيش على لسانك غير ابرار .. ابرار زعلانه .. صالح ابرار يا اسامه .. يابنى انت زعلتها .. متتفلق وهى تدخل اوضتى ليه وتفتش فى حاجاتى وكمان اخسر حلم عمرى انى اخد الماجستير والدكتوراه من المانيا علشان خاطر ابرار انا حتى لو قعدت مش هتجوزها انا مبحبهاش ولا عمرى فكرت فيها هى مجرد جارتنا وبس
_ خلاص يا اسامه خلاص انا تعبت منك سافر وروح المكان الى انت عايزة بس خليك فاكر
متابعة القراءة
