رواية للكاتبة فاطمه علي

موقع أيام نيوز


رنيت كتير لحد ما ردت 
اسامه 
بلا اسامه بلا زفت انتى مرجعتيش ليه مع طنط وعمى 
عايزة اقعد فى اسكندريه شويه اريح اعصابى 
هتريحيها عند ممدوح الى مش بطقيه 
ممدوح ابن خالتى وهو كان بيهزر 
انا مش مصدقك بجد انتى بتدافعى عنه 
اسامه انا مضطرة اقفل خالتو بتنادى مع السلامه 
دى قفلت السكه ..... فى ستييييين داااااهيه 

_ اسامه فى ايه وايه الى كسر الفون 
مفيش حاجه .. انا الى كسرته كنت متعصب بس 
_ معلش يا حبيبى ابقى هات غيره سابته وخرجت .. دى ذرة من الى هتحسه بعد كدا يا بن بطنى
انهارده اسامه هيسافر بعدت ومنستهوش ولا راح ثانيه عن بالى انا عارفه انه بيغير من ممدوح هو بيغير من اى راجل كان ممكن يقرب منى انا عارفه انه غيور اوى بس بيغير عليا لانى جارته وبس .. انهارده هيبعد عنى ولمدة اربع سنين كمان يعنى مۏت بالبطئ هو انا ممكن افضل فكراه .. طب هفضل مستنيه ليه هو يعنى ممكن يحبنى ههههه طبعا لا بس انا الى بحب اتوهم واوجع قلبى على الفاضى .. كنت باصه من البلكونه وكان فى طيارة فى السماء ممكن دى تكون طيارته حاسه ان قلبى هيقف مش مصدقه انى مش هشوفه تانى فتحت الفيس وكتبت
لما كل هذا الفراغ في قلبي
أين هي إبتسامتي 
رحلت مع من كان يرسمها على وجهى 
يتبع..
البارت الاخير
لما كل هذا الفراغ في قلبي
أين هي إبتسامتي 
رحلت مع من كان يرسمها على وجهى 
بعدها مسحت الفيس والماسنجر وكنت مقررة ان اول ما هرجع القاهرة هغير رقمى مش عايزة اتواصل معاه ابدا ...
خالتى وولاد خالتى اصروا يفسحونى قبل ما امشى واسافر ونزلنا وقعدنا على البحر وكأنى كنت بشكيله من اشتياقى لحبيبى 
_ بتحبيه 
هو مين دا 
_ اسامه 
ايه الى بتقوله دا يا ممدوح 
_ ابرار انا عارف انك بتحبيه وكان باين اوى من معاملتك 
ودا يفيد بأيه دلوقتى خلاص يا ممدوح 
_ بس مش خلاص فى قلبك 
لانه مش بأيدى 
_ ابرار انا بحبك وطلبت ايدك من عمى وجاتلى وظيفه فى مصر وهكون قريب منك 
بصتله پصدمه ومكنتش عارفه اتكلم خالص
عدى على منقشتنا دى سنتين ورفضت وممدوح قدر موقفى .. اد ايه تعبت فيهم ومقدرتش انساه ابدا حبه لسه فى قلبى زى ما هو اد ايه چرحنى لما رجعت مصر وسالت ماما سال عليا ولا لا وكان ردها انها سكتت وبصت فى الارض من يومها وانا بحاول انساه بس مقدرتش عملت فيس جديد ومبقتش افتح القديم وكنت بدخل على صفحته اشوف صوره الجديدة وشوفته يوم ما اخد الماجستير ونزل صوره وكان زى القمر يومها جريت على طنط وورتها صورته يومها فضلت بصالى لحد ما
 

تم نسخ الرابط