حياتي

موقع أيام نيوز

 

وربيها على ايدك كمان آدم: مش عارف والله عمار: فتحها في الموضوع ولو وافقة اتوكل على الله آدم: إن شاءلله عملت اي مع مراتك عمار: سيبها في البيت آدم: بقولك اي ما نجيبهم هنا الشركه معانا انا ببقا سيبها في البيت ومش مطمن عمار: روح شوف شغلك ونشوف الحوار دا بعدين آدم: اشطا آدم طلع و عمار اتصل بفاطمه فاطمه بهمس: في حاجه عمار: بتعملى اي فاطمه: كنت قاعده على التلفون عمار: فطرتى فاطمه: ايوه عمار: مطلعيش برا الاوضه تمام عايزه حاجه اتصلي بالخدامه وهى تجبهالك فاطمه: حاضر فاطمه اول ما قفلت الباب دخلت وفاء امها فاطمه: ماما وفاء: ايوه يا حبيبتي ماما منزلتيش تاكلى معانا ليه فاطمه: ما هو يعنى عمار وفاء بحزن مصطنع: قلك متقعديش مع امك وجوزها شوفتى عايز يفرقنا ازى عايزك لوحده علشان انتى ليكى نص المنصع والبيت بتاعه عايزه علشان املاكك فاطمه: لا يا ماما عمار مش كدا وفاء: دا عملك غسيل مخ مين قلك عمار مش كدا دا حاجز عليكي لوحده وبعدين كل الى بيعمله دا حرام في حرام هو مش طلقك وانتى سمعتى بودنك فاطمه: بس يا ماما وفاء: لا مش بس بكره لما يروح الشغل تعالى نروح عند شيخ وهو يقولك مطلقك ولا لا فاطمه بحيره:

 هقول لعمار لاول لو وافقك وفاء: اوعى تقليله لو قلتيه مش هيرضا حتى لو رضي هياخدك عند واحد تبعه يقولك الى هو عايزه فاطمه بصتلها بحيره وفاء: سلام بقا قبل ما يجى ويقعد يزعق في الشركه آدم قاعد على مكتبه ومركز في الورق الى قدامه رفع وشه لما الباب اتفتح ودخل روان قام من مكانه بسرعه وتجه ليها : اي الى جابك انتى كويسه روان بخجل: ايوه بس محتاجه فلوس علشان الدرس كنت هروح لماما والله بس قلت اقولك لاول آدم: الفوس في درج مكتبك يا روان انا كل يوم بسبلك فلوس فيه قبل مل انزل الشغل وبعدين مفيش حاجه اسمها اروح لامى دى لما اموت ابقي روحيلها روان: بعد الشړ عليك مختش بالى من الفلوس دى آدم ابتسم: فاضل قد اي على درسك روان: ساعه آدم: تعالى ناكل سوى اتغديتى روان: اه اكلت انا وصحابي في البريك آدم: لا الشبسي واحاجات دى مش اكل انا هطلبلنا كباب روان بحماس: وعايزه سجوق وهتلنا طحينه عمار: و تلاتين رغيف بالمره آدم: اعمل حسابك يعنى عمار: ياريت بس هتهولى في طلبيه لوحده آدم طلع تلفونه يطلب الاكل عمار قرب من روان : ازيك يا روان عامله اي روان: الحمدلله كويس يا باشا مهندس عمار عمار: لا فكك من كلام آدم الاهبل دا انتى زي اختى الصغيره عمار وبس روان ابتسمت بخجل: حاضر عمار:

 

تم نسخ الرابط