زي ما توقعت حد مهكر موبايلي

موقع أيام نيوز

مهوب ناحية المنطقة تانى.
فر الشابين سريعا. فنظر هو ناحية تلك فارهه الفم تتابعه بزهول شديد.
انفعال سريع مر علي عينه ولكن اخفاه ببراعه وقال انتى سليمه يا انسه.
هاجر هاجر اسمى هاجر.
سالم أهلا وسهلا.
هاجر انا متشكره اوى للى عملتوا.
سالم انا عملت الصح ثم احتدت نبرته وقالبس تانى مره ماتبقيش تنزلى الحاره بالفستان ده ولو عايزه حاجه خلى عمر يكلمنى وانا ابعت حد من صبيانى فى الورشه يجيبلو.
هاجر بزهولانت تعرف عمر اخويا!
ابتسم بمراره لم تلحظها وقالعمر طول عمره صاحبى انتى بس اللى مش عارفة احنا كنا في مدرسه واحدة.
ذهب هو منهيا الحوار وهى تقف منذهلة تمنت ان يطول الحوار بعض الشيء وغادرت بسخط.
لا تدرى بذلك الذى يقف متوارى خلف حائط ورشته يتذكر حب عمره الذى لم يصرح به يوم.
__________________________
وقفت سلمى اسفل شقه أحمد تقدم قدم وتؤخر الأخرى لكن ذلك الحقېر يبتزها بما لديه من صور لها بعثتها هى بكامل رضاها يوما من الأيام.
اما هو جلس ينتظرها وهو يتذكر حديثه مع غرام ومحاولاته لكى تعود له وشروطها الغريبه الصعبه.
دق جرس الباب فقام بفتحه وكانت هى سلمى.
سلمى بمقطعايز ايه 
احمدايه هنتكلم على الباب ادخلى ايه هى اول مره.
قالها بسخرية ادمتها ولكن تحاملت على نفسها وتقدمت للداخل تناول هو هاتفه وبعث رساله لشخص ما.
حاول تجاذب اى حديث لا يفيد معها الى ان زفرت پغضب انت جايبنى هنا عشان تقول الهبل ده ماتقول عايز ايه
دق جرس الباب فقالت بړعبانت مستنى حد
احمدلا طبعا. 
سلمى طب هدخل جوا وانت شوف مين.
بالفعل ذهبت هى لغرفة النوم وفتح هو الباب وكانت غرام كما اتفقوا أن يسلمها لها كى تشفى وتبرد ڼار قلبها كما قالت كى تهدأ وتعود له ولكن مالم يتفقوا عليه او حتى يتوقعه ان تجلب معها والدتها واخواته وازواج شقيقاته البنات مع اعمامه واخواله وأيضا والدة سلمى وكل اقاربها من ناحية الاب والام وكذلك والد غرام واخوها.
وقف هو مزهول لا يستطيع الاستيعاب.
دهبت هى بكل قوه وهى تصيح بقوه قائله تعالو معايا تعالوا وانا اوريكوا عايزه اتطلق منه ليه الالجايب ستات الشقه ده لولا جارتى نبهتنى كنت فضلت نايمه على ودانى.
دلفت للداخل وهم يسيرون خلفها فتحت باب كل الغرف تبحث عنها حتى وصلت

________________________________________
لغرفة النوم لحظ سلمى العثر.
قبضت على حجابها مع شعرها وقالتاهى الاهى فى اوضه نومى وشقتى . توجهت لوالدة سلمى شايفه بنتك دى تربيتك.
قالت لوالدة احمدشوفتى يا حاجة يالى كنتى بتدعى عليا عشان خدت الى ورا ابنك والى قدامه.
احمد پغضب وصړاخانتى اتجننتى. ده انا كاد ان يهجم عليها ولكن تصدر له شقيقها فقالت پغضب وصړاخلا جدع يالا لا راجل يالا يالا ياعرة الرجاله ياو فاكرنى هجيلك مع اهلك واهلها لوحدى تستفرد بيا خلاص غرام الهبله بح فى واحدة جديدة دلوقتي.
ظل ينظر لها وصدره يعلو ويهبط من العضب فقد لعبتها بحرفيه شديدة وهاهى الان تقف مبتسمه وهو يوقع لها على باقى حقوقها التى اتعبها حتى تستطيع اخذها منه وهو كان يتلاعب معها ومع القضاء.
ولكن الصدمه الاكبر وهى ماجاءت لأجله حقا تستمع بانتشاء وهو وسلمى پصدمه لحديث امه تقولحضر نفسك عشان هتكتب على الفاجره دى دلوقتي.
صړخ هو وسلمى پغضب وكرهلا طبعا.
زوج اخته امال كنتى بتجيلو ليه كمان وخداها شغلانه مش بترسمى على جواز اتفو على النسوان الى زيك.
توجهت لوالدتها وقالت ماما ماتعمل قاطعتها امها بصفعه حادهاخرسى جبتيلى العاړ وخليتني اسطع شتمتك بودنى ومايبقاش ليا عين ارد منك لله ربنا مايجعلك خلف ورايا منك لله
وقف شقيق غرام يقول لها بعيدا انتى غبيه انتى كده جبتيهالهم على الطبطاب كده هيتجوزوا.
غرام بتشفىماده الى كنت بخططله ده الى هيبرد نارى ههد حياتهم زى ماهدوا حياتى هو مابقاش طايقها ولاهيعرف يعيش رافع راسه وهو متجوز واحدة مقفوشه معاه في شقه الى ليه دخل والى ماللوش بيشتمها عادى باپشع الشتايم وهو عارف انها تستحق الشتمه وهى اتجوزت واحد مطلق ومش معاه غير ربع مرتبه الى متفضل من النفقه الى بتتخصم منه وأهله قافشينوا معاها فى شقته واصغر عيل ممكن يشتمها عادى أدى جزاة كل واحده تفرح بنفسها اوى وتقعد تتسهوك ټخطف راجل من مراته لا قصدى عيل مافيش رجاله بتتخطف الى بتخطفوا دول العيال بس وهو جزءه لما ماراعاش مراته وابنه وهدم بيته .
ثم غادرت بانتصار واخيها ووالدها ينظرون لها بزهول لا يعلمون هل يفرحون باحمد وتلك الفتاه ام يشفقون عليها.
_____________________________
فى منزل جاسم بالقاهرة كان يجلس هو وليلى يحاول خطب ودها ولكنها مازلت على جمودها.
زفر بقوه وقال بعدك ماهديتى يا ليلى.
ليلى ماتحسسنيش أنك كنت فى شغلك اسبوع واتاخرت دول 26سنه سبت بنتك تتيتم وانت عايش ومن جبروتك مش عايز تقول اى حاجة اى حاجة حتى لو هبله عشان تبرر موقفك وعايزنى اتعامل عادي انت بتحلم يا جاسم.
جاسم حبيبتي فى أشياء مابقدر احكيها الافضل للكل ان ماحدا
تم نسخ الرابط