زي ما توقعت حد مهكر موبايلي

موقع أيام نيوز

قلوبنا.
بعد أن انتهى من حديثه رفعت عيونها لعيونه وجدت الدمع يملاؤها مسحت عيونه ووجنتيه بعيونها بقوه وقالتشاهين بيه الحوفى مابيعيطش هو اقوى من كل حاجه زى ما كان اقوى من الظروف الى عاش فيها واتغلب عليها ممنوع حد غيرى يشوف الدموع دى تانى فاهم. حتى ممنوع تبقى ضعيف الضعف مش ليك يا شاهين.
كان يستمع لها مبهور بها يبتسم بحب وفور ان انتهت من كلماتها ضمھا له بقوه يقولاوعى تكونى فاكره انى اتجوزتك عشان شبه عمتى يمنى لا ولا عشان حاسس بالذنب ناحيتك وأنى ظلمتك طول عمرك وانتى مالكيش ذنب لأ كان ممكن اعوضك واديكى نصيبك وتتجوزى جوازه مرتاحه وكده هبات مرتاح البال ولعلمك انا حاولت اعمل كده بس ماقدرتش الى بينك وبينك مش حب أبدا ولا حتى العشق الى بيقولو عليه انا نفسي مش عارف ايه اللي بينا بس هو اكبر من كده أكبر بكتير اوى وصعب اصلا نعرف نسميه اسم معين وصعب كمان حد يقدر يفهمه.
ابتسمت له بمشاكسه تقول ده ايه العمق ده يا شاهينوو. 
ابتسم يغمز لها بعينيه يقول عشان تعرفى بس ولا يعنى لازم اكون في كليه عشان اعرف احس.
جيسيكا لا هو انت فى زيك.
شاهين لا فى انتى.
ضمھا اليه يكملانتى حته منى كأنك متقشره من عليا نفس كل حاجه.
اعترضت هى بمرح وقالت لالا لا لو سمحت ده أنا عسل ودمى خفيف وحبوبه مش زيك كشړ وتنك وماحدش طايقك.
رفع حاجبه يضمها له اكثر قائلا هممممم مش مهم ماحدش طايقانى مش هممنى حد فيهم غيرك وانتى طايقانى صح
جيسيكا بتلاعب همممم مش اوى يعني بس اهو متقبلاك.
شاهين يابت طب ده انتى هتموتى عليا والصراحه انا عازرك بردوا.
لكزته بقوه تقولاتلم يا شاهين وقوم نام فى اوضتك يالا قووم. 

شاهين مالى في القصر هنا عارفين ده اشهار برضو.
جيسيكا لا مش قاطعها وهو يقف يستند بركبيته على الفراش يقول بت انتى انا من الصبح بحاول اغلب شيطانى وانام لكن انتى مش ساكته عايزانى اصحى هصحالك والله 
خلع عنه تيشرته يلقيه ارضا فقالت پذعرانت بتعمل ايه يخربيتك البس هدومك.
شاهين مانا كنت لابس مانا منت متنيل على عين اهلى ولابس انتى الى حضرتى العفريت استحملى بقا.
قفز عليها يقبلها فقالت من بين قبلاته خلااااص خلاص والله حقك عليا.
اما هو كان بالأول يمزح معها ولكن بمجرد أن لمس جسدها على صدره العارى اشتعلت به كل براكين العالم ولا يستطيع اخمادها.
لم يشعر بنفسه غير وهى تبتعد عنه بعد أن ارتخت يديه من عليها من حميمية مايشعر به معها فقالت هى بانفاس لاهسه تشير له ناحية الباباطلع لو سمحت يا شاهين اديك عرفت مش هتعرف تنام جمبى بس لحد الصبح.
اغمض عينيه بندم يدرك ان وضع الإخوه هذا لا يناسبهم فهمو مجرد ان يقترب منها ينقلب كل شئ داخله وتتغير حرارة جسده جيسيكا لا تصلح الا ان تكون زوجته فقط.
سحب تيشرته وسحب نفسه معه من على الفراش يتقدم منها يضمها له ويقبل جبهتها بحب يقولتصبحى على خير.
بعدها غادر الغرفه يشعر أنه اخف من الريشه بعدما افرغ صدره بما كان يثقله لسنوات أوضح لما حدث معها ذلك حتى ولو لم يكن مبرر ممتن لها جدا انها لم تجادل وتتذمر تشكو ان لا حجه له بما حكى بأن يحدث معها ذلك وهى طفله.
شعر انه اجتاز حاجز صعب بينهم قربها منه حتى باتت ضلع من ضلوعه.
_____________________________
فى نفس المساء
وقفت غرام فى شرفة غرفتها ببيت والدها لا تعلم ماذا تفعل بعدما اتصل بها مروان يخبرها انه بالاسفل ولن يتزحزح من مكانه الا بعدما يتحدث مع والديها ويطلبها للزواج منهم.
اخذت نفس عالى براحه وهى تنظر مره ثانيه ولم تجد سيارته حمدت الله فيبدو انه قد غادر.
دقائق ودلفت والدتها بوجه مشرق تتطلب منها ان ترتدى شيئا وتخرج للضيوف.
خرجت وهى ترتدى فستان هادئ من الاوف وايت مع حجاب مناسب تسير بلا اهتمام ولكن صدمت وهى تراه يجلس يحمل طفلها على ساقيه يداعبه باهتمام ويعطيه بعض الحلوى.
تسمرت قدميها بالارض وهر تجد والدها يقولتعالى يا حبيبتي ده استاذ مروان الحبشى بيقول شافك فى فرح سمر وجميله وعايز يتقدملك ايه رأيك.
نظرت بغيظ تجاه مروان الذى يلاعب 
لها حاجبيه خفية عن والدها الذى قالهروح استعجل القهوه.
تركهم وحدهم دقيقه التفتت فيها له پغضب وقالتمش كنت مشيت ايه اللي رجعك وايه شغل العيال ده.
مروان مامشيتش لأ انا بس مالقتش ركنه غير بعيد وبعدين شغل عيال ايه ده انا داخل البيت من بابه.
لم تجد فرصة للحديث وهى تجد والدها واخيها انضموا إليهم من جديد وهو يداعب صغيرها الذى اعتاد عليه سريعا لا تعلم هل مايحدث حقيقى وهو متقبل وحابب وجود طفلها ام انها مجرد مجامله وتمثيل كى يصل إليها وبعدها يتحول لزوج الام الشرير فلا احد يتحمل طفل ليس من صلبه كثيرا سيلاعبه قليلا
تم نسخ الرابط