زي ما توقعت حد مهكر موبايلي
المحتويات
بهو الفيلا تنتظر خروج حسين خائفه جدا من رد فعله. ټضرب قبضه يدها باليد الاخرى وهى تزرع الارض ذهابا وايابا.
وجدت حسين يخرج من باب المكتب خلفه جدها وشاهين ركضت له قائله حسين حقك عليا سماح المره دى كمان.
حسين پغضب سماح على ايه ولا ايه 3ليالى برا البيت مافيش مكالمة تليفون واحدة.
جيسيكا والله فونى فصل ماهي دى بداية الحكايه هو ده السبب اللي دخلت عشانه هنا.
جيسيكا ماحدش رضى.
حسين بتهكم غاضب ليه ماتتكلمى من موبيل الدكتور على الى كل يوم رايحه جايه معاه وكل الجامعة بتقول كده.
جيسيكا انت بتشك فيا يا حسين.
حسين ده لا مكانه ولا وقته لازم تعرفى انك غلطتى ومش غلطه واحدة لا ده كتير اولهم لما سمحتى لنفسك تصاحبى ولد وانتى عارفة أنك تخصينى تانى حاجة رايحه جايه معاه عادى تالت حاجه تقبلى تيجي بيته رابع حاجة جيتى وقعدتى طب كنتى طمنينا عليكى ماتعرفيش قلقنا عليكى اد ايه.
وهو يقف بزهول كيف تخبئ كل هذا داخلها وعن اى حاډثه تتحدث مالذي يحدث من خلف ظهره
اما الحوفى وشاهين انتابهم الندم قليلا على مافعلوه من رفض لها طوال سنوات على ذنب لم تقترفه
________________________________________
هى.
_____________________________
بمنزل نيروز كانت تجلس مع تلك الفتاه التى جاءت ضيفه للمبيت بعدما استئذان عمر فى ذلك.
تعرفت على اسيل وتبادلوا أطراف الحديث حاولت أن تبثها بعد الاطمئنان في المبيت لديهم فهم غريبون عنها على اى حال تشعر بما تشعر به من توتر ولكنها حقا ارتاحت لهذه الفتاه.
تقدمت اسيل بخجل جلست معهم وازاحت نقابها واراحت شعرها الاسود على ظهرها يغطيه بطوله وكثافته.
اسيل بحرج اه ياطنط.
ليلى ماشاءالله لا طويل وناعم. رفعت حاجبها قائله ولا ده فرد من بتوع اليومين دول.
اسيل لا يا طنط ماهو فيه تمويجه اهو.
ليلى ايوه صحيح لا وماشاء الله تقيل وحلو ورموشك طويله ايه ده عندك حسنه فى رقبتك.
اتسعت أعين اسيل بحرج ونيروز تكتم ضحاتها.
ليلى مكمله بس ايه الى فى خدك الشمال ده يابنتى.
اسيل بضيق وحرج حاډثه قديمه ياطنط.
سوسن مستفسره ياساتر كانت حريقه ولا ايه يا بنتى.
اسيل مقتضبه بضيق حاجة زى كدة.
ام نيروز طب ماحاولتيش تعمليها تجميل ليه
اسيل عملت كذا مره هى كانت أكبر من كده ودلوقتي احسن وانا متقبله نفسي بيها وحامده ربنا.
سوسن لليلى بس والنبى ما باينه اوى.
ليلى اه مش اوى وانتى بقا معاكى كليه ايه.
اسيل تجاره.
ام نيروز ماشاءالله ادب وأخلاق والنبى ياست ام عمر دخلت قلبي من اول ما شوفتها واقفه جنب سى عمر ابنك وقفتهم كده تشرح القلب.
خرجت ضحكه لم تفلح نيروز لكبتها اسيل تنطر لها بخجل.
ليلى وانتى بقا عندك اخوات.
اسيل اه عندى 2ياطنط.
نيروز متدخله بمرح تقصده لا طنط ايه بقا انتى تقوليلها يا ماما.
ضحكوا جميعا عرفوا ان هذه العفريته الصغيرة علمت مايقصدون واسيل تنظر أرضا بخجل كبير.
ارتفع رنين هاتف نيروز وذهبت لتجيب واخذت معها اسيل تنقذها من هذه الورطة واستئذنت ليلى وسوسن للعودة لشققهم.
_____________________________
هبطوا الدرج يتحدثون عن اخلاق وأدب هذه الفتاه وليلى بدأت تعجب بها. صمتت پصدمه
متابعة القراءة