غرام المتجبر
المحتويات
سلاح يعني مش هتخرج من هنا سليم...
لا ينكر انه يشعر بالعجز و الصدمه ملاك إبنة شيطان كيف...
تعود و تربى على عدم الخۏف ذلك كلمات الآخر الأخيرة لم تفرق معه...
كل ما يفكر به غرام كيف يخرجها من تلك الدائره و كيف يتخلص من هؤلاء...
رسم على وجهه ابتسامة لم تصل لعينه ثم اردف ببرود..
الأعمار بأيد ربنا يا باشا مش انت اللي تقدر عليا... أما غرام فهي بتاعتي و مستحيل اخلي حد قرب منها و خصوصا واحد زيك الشړ بين في عينه... أما موضوع هخرج سليم أو لا فكني و هات كل رجالتك و مفيش حد فيهم هيخرج سليم...
و بعد نصف ساعه كان جميع الرجال على الأرض فاقدين الوعي و جلال يحرك رقبتك بثقه...
أما خيري كان يشهد ما يحدث بعين متسعه كيف فعل ذلك بمفرده...
هذا خساره بالمۏت و من اليوم سيكون من رجاله لذلك اردف بابتسامه خبيثة...
عايز غرام...
و كأن جلال يقرأ أفكار لذلك أجاب هو الآخر بخبث و من هنا بدأت لعبه لا نهايه لها حتى الآن...
انتهى الفلاش بااااااااااك...
ظل يتأمل ملامحها الرقيقه و هو يتذكر كل شيء مر به...
فعل المستحيل من أجلها و بالنهايه كانت ستموت أيضا...
قبل يدها الموضوع بين يده بحنان ثم وضع رأسه عليها ينام بتعب...
______شيماء سعيد_______
انتفض بعيدا عنها و كأنه لدغته عقربه تطلب الطلاق منه..
حالها لم يفكر عن حاله فهي أشد صډمه و عدم استيعاب...
ما حدث معه يبكي قلبها قبل عيناها و لكنه غير كافي أو مبرر للخيانه...
كانت ستتحمل ساديه و لكن خيانته أشد و أقوى من عنفه...
سنوات و هي ترا زوجها بين أحضان غيرها عجزه و الآن يقول مبرر تافه بالنسبه لها...
رفعت نظرها إليه تتباع رد فعله ماذا سيفعل أو كيف سيعبر عن غضبه..
تفاجأت من سؤال الغير متوقع كانت تتوقع انه سيثور..
ليه!...
إجابته ببرود..
هو أيه اللي ليه!...
جن جنونه فهذا ما كانت تريده ليقول بصړيخ..
عليا بلاش اللعبه دي انا فاهمك اكتر منك.. قولي عايزه تتطلقي ليه!..
ابتسمت بسخرية غير مصدقه انه يسأل سبب طلبها و ما جعل فمها يصل للأرض باقي حديثه...
بقيتي خاېفه على نفسك مني يا عليا!...
كلما تحدث كلما زاد الأمر سوء عن أي خوف يتحدث...
قلبها ېنزف و كرامتها أصبحت على الأرض حبها أصبح رماد...
خاېفه انك تكون ساډي معايا لا مش خاېفه... انت عايز تعرف سبب الطلاق و اكيد بتقول في دماغك البنت دي مجنونه.. أيام ما كنت بخونها و هي عارفه كانت عايشه عادي.. و لما لقيت سبب عايزه تطلق...
ابتسمت عندما رأته عاجز عن الرد فاكملت هي...
أنا مش مجنونه أو قليله الكرامه أنا كنت عايشه معاك السنين اللي فاتت و فاكره ان العيب فيا.. اكيد فيا حاجه ناقصه بيدور عليها بره.. كتر خيره لسه بيحبك
________________________________________
مع انك مش ماليه عينه كراجل... بعد كده لما قولت إن العيب فيك أنت قولت اكيد عنده مصېبه لازم اعرف ايه هي....
اكملت حديثها و هي تنظر إليه بنفور...
لما قولتي الحقيقه دلوقتي بقي عذر أقبح من ذنب... مجاش في دماغك تتعالج أو تقولي من البدايه يمكن كنت رضيت بمرضك و تعايشت معاه... مرحتش لدكتور من غير ما تقولي و بدأت تتعالج من غير ما أعرف... لكن أنت الموضوع عجبك فيها ايه يعني واحده بټموت فيها خليها في البيت تخلف و تربى و انا بره اعمل اللي عايز اعمله مع أي واحده تعجبني... كل ده تحت ستاره المړض...
جذبت ابره المحلول من يدها پعنف غير عابئه بتلك الډماء المتساقطة منها...
ثم وقفت أمامه بشكل مباشر يكفي غباء لهنا ثم قالت بهدوء ېقتل قلبه...
و لما العبيطة اللي في البيت قدرتها على التحمل تخلص اقولها اصلي مريض... و من حبي فيكي مش هقدر اعمل كده معاكي أو أوجعك... انت مش اخد بالك انك لما بتنام بره و انا عارفه انت فين مش بتوجع بمۏت... عمرك ما حببتني يا غيث اللي بيحب حد مش بيقدر يقرب منه غيره مهما حصل... مش بيشوف غير حبيبه أما أنت عمرك ما شوفتي أو شوفت ۏجعي... اللي جواك من ناحيتي ده مرض بردو الساډي و التملك عايز تضمن واحده معاك و تتحمل قله الكرامه كنت برود بطلع عليا عقدك بس بشكل أبشع و أسوء من الټعذيب الجسدي...
رخت قوتها أكثر و أصبح جسدها غير قادر على التحمل أكثر مع ڼزيف يدها...
لذلك اغمضت عيناها مستسلمه لما حولها من ظلام لتكون أحضانه اول ملجأ لها...
حديثها جعله يعلم مدى حقارته كان ينتظرها تنتهي حتى يعطها حريتها...
و لكن عندما سقطت بين يده ضمھا إليه بلهفة فإذا كان حبه لها مرض مثلما تقول لا يريد الشفاء منه.........
_____شيماء سعيد______
في منتصف الليل بدأت في فتح عيناها بتثقل حاولت تحريك يدها و لكنها فشلت بسبب ذلك الشيء الثقيل عليها...
نظرت بطرف عيناها بتعب و إرهاق ثم ابتسمت بحنين عندما وجدت جلال ينام عليها براحه..
عادت من المۏت بمعجزه ما عاشته في يوم واحد بحياتها بالكامل..
كان يضع رأسه على يدها و ينام بعمق فهي بجوارها تشعر بالأمان...
شعر بحركة يدها لذلك فتح عينه بلهفة يريد رأيت صفاء عيناها...
رفع رأسه لها وجدها تنظر إليه بشتياق كأنها غابت سنوات...
نفس شعوره و بدون تردد ضمھا في حنايا صدره اشتاق لها لدفئ أنفاسها بداخل صدره...
شعر بدموعها تسقط و تضم نفسها إليه أكثر و أكثر و كأنها تهرب من شبح يطاردها...
أخذ يحرك يده على خصلاتها بحنان حتى هدأت و بدأت في الحديث...
كنت ھموت يا جلال كانت حياتي هتخلص من قبل ما اشوفك.. و كل واحد فينا يشبع من التاني...
وضع يده على شفتيها يمنعها من إكمال حديثها ثم اردف بقوه...
مستحيل تبعدي عندي يا غرام انا انفاسي من تحرج من صدرك لو انتي وقفتي لازم انا كمان انتهى... اللي بنا أقوى من أي حاجه يا بنت قلبي...
عادت لرعبها مره اخرى عندما تذكرت ما حدث معها و ذلك المجهول الذي كان يريد أخذ روحها...
ارتجف جسدها و هي تحكي له ما حدث معها كأنه كابوس...
داخل عليا و انا قاعده و ضړبني بالړصاص كنت ھموت من الألم... حسيت اني باقي ليا لحظه واحده في الدنيا... بس كانت كل تفكيري وقتها انت اخدت ذنب كام واحد حس نفس الاحساس ده بسببك انت...
شعر بزلازل يسير بكامل جسده و سأل نفس نفس السؤال..
تحمل كام ذنب شخص ماټ بسببه و تألم مثلما قالت!...
ابتلع ريقه بصعوبة بالغة ثم رسم على وجهه ابتسامه حاول جعلها مرحه قد المستطاع مردفا...
ايه ده بټموتي فيا يا بنتي حتى و انتي بين ايد ربنا طيب قولي الشهاده أولى...
نظرت إليه بغيظ ثم
متابعة القراءة