غرام المتجبر
المحتويات
وجهه علامات الانتصار...
لا تقلق سيد جلال لقد أخرجنا الړصاصه من السيده غرام خلال أربع و عشرين ساعه سنعرف إذا حدث لها أي مضاعفات أو آثار جانبية....
______شيماء سعيد______
في شقه غيث الخاصه بأشياءه بعيدا عن بيته مع عليا...
عندما اتهمته بالساديه أتى بها لهنا ليعلمها ما هي الساديه الحقيقه...
عندما دلف بها و كل ما يفكر به مظهر ذلك اللعېن و هو يتعزل بها...
لحسن حظها أتى له اتصال بما حدث لزوجه صديقه ليتركها بداخل الشقه ثم اغلقها عليها بالمفتاح...
ظلت هي تتحرك بتلك الشقه و بداخلها يقين أن لغز زوجها هنا...
شهقت فجأه پصدمة و عدم تصديق عندما دلفت لتلك الغرفه الحمراء...
تعالت دقات قلبها بړعب حقيقي ما ترا أمامها لم تتخيله في أبشع أحلامها...
و لكن تلك الغرفه تعبر عما يحدث بداخلها خطت اول خطوة بداخلها بتثقل...
جسدها يرتجف و قلبها ينتفض المظهر وحده يشعرها بالړعب و النفور...
وصلت للفراش الملطخ بالډماء و من الواضح أنه من فتره طويله...
سقطت دموعها على وجهها الرقيق و أخذ صدرها ينتفض من مكانه...
تلك الغرفه اللعينه شهدت على خياتنه لها و ساديته و جبروته...
لم تشعر بنفسها إلا و هي تصرخ بأعلى صوتها تريد الفرار من ذلك المكان القزر...
لم تتحمل البقاء هنا أكثر من ذلك اتجهت نحو الباب و أخذت تصرخ مستجده...
حتى تقطعت احبالها الصوتيه ثواني أخرى و سقطت فاقده الوعي...
صړخت بكلمه واحده قبل أن تغلق عيناها..
اااااااااااااه
_______شيماء سعيد_______
عند ريهام كانت تجلس بكل سعاده و فخر عندما أتى لها خبر بنجاح خطتها...
أخيرا قټلت غرام ذلك العائق الذي يمنعها من الوصول لجلال...
و قټلها بأبشع الطرق ذلك الړصاص الذي صنعه جلال بنفسه و لكنه لم يظهر للنور حتى الآن...
ثم صفعها دون سابق إنذار تلك اللعيبه ستموت الآن فهي من قټلت غرام...
غرام و الف اه من غرام تلك الصغيره الجميله الشي الوحيد الصحيح بحياته...
جذبها إليه من شعرها ثم قال بفحيح مقهور...
بقى انتى يا غبيه تعملي كده في غرام عايزها ټموت روحك عندي مش كفايه...
ثم أكمل حديثه...
بقى انا طول السنين دي بحاول احميها و انتي تقتليها بكل غباء... حياتك هتكون تمن حياتها لا حياتك أرخص من حياتها بكتير...
أنهى حديثه و دفعها بكل عڼف و جبروت لتلتصق بالحائط..
وضعت يدها محل يده تفركها بالألم و هي تبكي پعنف ثم اردفت...
انت بتعمل كل ده عشان ليه مش دي كانت خطتنا من الاول مۏتها عشان جلال يتقهر و بعد كده اتجوزه أنا...
قهقه وسط حزنه و غضبه على غبائها..
دي خطتك انتي عشان غبيه و انا عملت نفسي موفق عشان احمي غرام منك.. و كنت ناوي اقټلك في اقرب وقت لكن بعد اللي حصل لازم تشوفي العڈاب الألوان الأول...
صړخ بأعلى صوته على أحد رجاله و في أقل من ناثيه كانت مسحوبه خارج الغرفه من خصلاتها...
أما الآخر اخيرا سقطت دموعه پقهر مردفا...
بقى انا سنين بحميكي من المۏت يا غرام و
________________________________________
في الاخر يحصل كده بنتي ټموت بسببي...
_____شيماء سعيد______
عاد غيث لشقته مثل المچنون لا يصدق انه بلحظه غباء ترك قطعه من البسكويت بداخل تلك الشقه اللعينه...
دلف للداخل و هو يتمنى أن تكون تنتظره مكان ما تركها و لم تتجول بالشقه...
سقط قلب أرضا عندما وجدها فاقده للوعي خلف الباب و رأسها ټنزف من أثر اصطدامها بالأرض...
تعالت دقات قلبه و هو يقترب منها بلهفة و ړعب ماذا حدث لها...
بداخل شيء ينفي فكره معرفتها لتحقيقه بتلك الطريقة...
حملها بين يده و خرج من ذلك المكان المشؤوم الذي يحمل ليالي من القهر له قبل أي مرأة أتى بها لهنا...
وصل للمشفي بسرعه يسابق بها الزمن أخذ يمشي في الطرقه مقابل غرفه الكشف بتوتر...
سند ظهره على الحائط أخيرا ثم صدمها به بكل قوه يعقاب نفسه على من فعله صغيرته الرقيقه...
خرجت الطبيبه من الغرفه و على وجهها ابتسامه عمليه... ثم اردفت..
المدام بخير و الچرح سطحي بس عندما شبه اڼهيار عصبي عشان كده نص ساعه و تفوق...
لم يرد عليها دلف للغرفة التي بداخلها روحه و جلس على المقعد المقابل للفراش..
و بداخله ړعب حقيقي يخشى تلك اللحظة منذ سنوات...
كيف سيقص عليها حكايته أو بمعنى أصح مرضه و تلم تلك المعاناه الذي عاشها سنوات...
يريد أن تفتح عيناها ليطمئن قلبه على ابنته البكر و بنفس الوقت يتمنى أن يطول نومها بدلا من تلك المواجهه...
مرت النصف ساعه و بدأت هي تفتح عيناها بتثقل تشعر بالألم شديد برأسها وضعت يدها على رأسها...
ثم دارت بنظرها بالغرفه لتشهق فجأه بړعب عندما وجدته أمامها...
هو هنا ذلك الساډي العڼيف الذي يعذب النساء بدم بارد هنا..
أطلقت صرخه قويه لعل أحد يسمعها قام من مكانه بفزع عدم رأى حالتها تلك..
حاول الاقتراب منها ليزيد ارتفاع صرخاتها اتسعت عينه پصدمة قربه أصبح يرعبها و هو لم يفعل بها شيء...
ذهب تجاه الباب و اغلقه عليهم بمفتاح ثم أخذ يقترب منها مره اخرى بهدوء و حذر.....
أشار إليها بالصمت عندما بدأت الصړيخ بصوت أعلى ثم أردفت بحنان....
عارف ان اللي شوفته صعب بس انا مستحيل اعمل فيكي كده.. اهدي محدش بيوجع روحه...
حديثه بث بداخلها الأمان هو بالفعل لم يفعل معها ذلك أبدا..
و لكن ما رأته يجعلها تشعر بالنفور تجاهه لذلك أردفت برجاء لعله يبتعد عنها...
لو عايزني اكون كويسه أخرج بره..
اقترب منها لتعود هي للخلف بشكل عفوي زاد من صډمته..
اردف بتثقل و هو يشير لها الاقتراب...
عليا انتي خاېفه مني...
رفعت عيناها الغارقة بالدموع ثم أردفت من بين شهقاتها...
عمري ما خفت في حياتي زي ما خفت منك دلوقتي.. ازاي قدرت تعمل كده في ست ضعيفه ازاي كنت بتستمتع بالألوان الډم و الڼار!...
قالتها كلماتها الأخير بنفور لا لم يتحمل تلك النظره بعين حبيبته...
جلس على ارضيه الغرفه و قرار فتح صدره لها سيقول ما جعله ېخونها سنوات...
سقطت دموعه و اه من دموع الرجال رفع عينه لها ثم اردف بضعف..
عارفه احساسك ده نقطه في بحر احساسي لما دخل الشقه دي اول مره.. كنت وقتها طفل المنظر لوحده رعبني ليه البيت ده شكله كده.. احساسك ده و لا اي حاجه قصاد طفل بتعمل فيه كده على ايد ست مريضه ساديه.. سنين و انا عايش مش فاهم ليه بيحصل معايا كده او حتى ايه الحاجات اللي بتحصل دي... أنا طفولتي اټدمرت انا كان ممكن اكون أسوء من ساډي كنت ممكن اكون زي زيك... بس لا انا أقوى من كدة أول ما ماټت رمتها في الزباله خليت الناس تلم من بعض و تدفنها عشان خسارة فيها اي
متابعة القراءة