ولكنها امي

موقع أيام نيوز


والده بهدوء بتقول لمامت صاحبك يا ماما ليه يا جياد
قال جياد پبكاء د مش مامته د مرات باباه بس بتعامله كويس و بتخليه يقولها يا ماما و أنا محروم من كل حاجة حتى أنت يا بابا مش مهتم بيا و بتصدقها فى أى حاجة و هى بتكذب و أشار إلى زوجة والده و هى قالتلى أنى لو عايز اقولها ماما اقولها و أنها بتحبنى زى مراد

كادت زوجة والده أن ټصفعه لولا أن قال والده پغضب و صوت عال أنت اتجننتى أنت هتضربى أبنى قدامى

توترت زوجة والده و قالت ها لا بس هو عصبنى
قال جياد پغضب أنا بكرهك و هفضل أكرهك
و ذهب من أمامهم بينما وقف والده أمام زوجته قائلا صدقينى لو عرفت إنك ضايقتيه تانى هتشوفى منى ردود أفعال مش هتحبيها فهمانى و زى ما أنا قبلت بولادك يبقى تقبلى أبنى أنت كمان سمعاني
و أتجه إلى غرفة صغيره
ممكن أدخل 
قال جياد وهو يدفن رأسه فى الوسادة لا مش ممكن
دلف أبيه إلى الداخل و قال بهدوء ممكن أتكلم معاك
اعتدل جياد فى جلسته و صمت و ما زالت دموعه ټغرق خديه فمسح والده دموعه بحنان و قال هى بتعاملك وحش من أمتى 
قال جياد بصوت متحشرج أثر الدموع من يوم ما أتجوزتها
أغمض والده والذى يدعى مصطفى عينيه و قال مقولتليش ليه أنها بتكرهك
علشان مش هتصدقنى
أبتسم والده و قال أيه رأيك نروح الملاهي بكرة و ناخد مراد معانا
بجد
هز والده رأسه و أخذه بين أحضانه ليدفن جياد نفسه بداخل أحضان والده بينما هو مصطفى تذكر زوجته والتى أصرت أن يتزوج بعدها حتى تعتنى بجياد أخبرته أنها ستغضب إن لم يتزوج بعدها و تزوج دينا ابنة خالته و لكن يبدو أنه أخطأ و هذا الخطأ كاد أن يكلفه صغيره .
كان ماجد منشغلا بهاتفه و هو ينتظر جياد و والده نظر ماجد حيث مصدر الصوت فوجده شاب فى مثل عمره و بيده جياد هذا الوجه ليس غريبا عليه ردد ماجد پصدمة مصطفى 
و سرعان ما أحتضن كل منهما الآخر بينما مراد و جياد يحدقان بهما بغرابة
قال مصطفى بعتاب بقى كل ده معرفش عنك حاجة
أبتسم ماجد و ربت على كتفه و قال تعالى ناخد الولاد الملاهي الأول و بعدين أحكيلك
بعد مرور حوالى ساعتين 
قال ماجد و قد أنتهى من قص ما حدث معه طوال المدة التى لم يكن مصطفى موجودا بجانبه فيها
قال ماجد بإبتسامة على كده أنت معزوم عندى أنت و آيات و جياد
عبس وجه مصطفى و قال بحزن آيات اټوفت
صدم ماجد و قال أمتى ده
و هى بتولد جياد
و أكمل قائلا ماهو جياد جه عندكم ازاى متعرفش
هز ماجد كتفيه و قال ياقوت قالتلى انه صاحب مراد بس
و بعد مدة من اللهو مع الأطفال و الحديث عن حياتهم رجع كل منهم إلى منزله
قص ماجد على ياقوت ما حدث هناك و قال والد جياد طلع صاحبى من زمان شوفتى 
أبتسمت ياقوت بحب و قالت طب د حاجة كويسة أوى على كده بقى هنشوف جياد كتير
هز ماجد رأسه بإبتسامة و لكنه أكمل بحزن آيات مراته اټوفت أنت متعرفيش عمل ايه علشان يتجوزها
حزنت ياقوت و قالت ربنا يرحمها و يغفرلها
بعد مرور سبعة أشهر
صوت صړاخ ياقوت كان يدوى دويا فى المستشفى و مراد تتساقط دموعه خوفا عليها
أمسك يد والده و قال پخوف بابا هو ليه ماما بتصرخ كده هى هتبقى كويسة
نظر نحوه ماجد بقلق و قال أدعيلها يا حبيبى
بعد ثلاث ساعات كانت ياقوت تتسطح السرير على المستشفى بتعب و بجانبها مراد الذى يمسك بيدها و هى تبتسم له بإرهاق دخلت الممرضة و هى تحمل على يديها طفلة صغيرة و قالت بإبتسامة البنوتة قمر اللهم بارك
أبتسمت ياقوت و أخذتها فى أحضانها و هى ټشتم عبيرها بحب
نظرت إلى مراد و ماجد و قالت ها هنسميها ايه
بدى على وجه ماجد الحيرة بينما قال مراد بإبتسامة روديسيا هنسميها روديسيا
..
يتبع
عقدت ياقوت حاجبيها و قالت روديسيا عرفت الإسم ده منين
هز مراد كتفيه و قال مش عارف بس شوفته فى فيديو فاكرة لما قولتلك عايز اشوف فيديو عن أسماء بنات وقتها شوفت الاسم ده و عجبنى
أبتسمت ياقوت بإرهاق و قالت ببسمة روديسيا ماجد
قال مراد برجاء شديد ماما ينفع أشيلها علشان خاطرى
رد ماجد بلطف مينفعش تشيلها دلوقتى يا حبيبى هى لسه صغيرة خالص
قال مراد بعند لا أنا عايز اشيلها
تنهد ماجد و حمل الصغيرة بين يديه و وضعها بين أحضان مراد و مازال هو الآخر ممسك بها .
_تلمس مراد وجه روديسيا بإبتسامة و قال بإنبهار الله د حلوة أوى
قالت ياقوت لا ده شكل روديسيا هانم هتخليك تحبها أكتر منى
ترك مراد الصغيرة لأبيه و أحتضن ياقوت و قال بنفى لأ أنا بحبك أنت أكتر حد فى الدنياأبتسمت ياقوت بحب لذلك الصغير الذى دوما ما يجعل هناك شعور لطيف يداعب قلبها و خاصة بعد أن أحبها أما ماجد فهتف پغضب مصطنع أبعد عن مراتى يا مراد
أخرج مراد لسانه و قال بغيظ د مامتى أنا و حبيبتى كمان
ضحكت ياقوت و قالت بتعب أنا بحبكم أنتوا الاتنين زى بعض ارتاحوا بقى
رد ماجد و مراد فى صوت واحد لا

بعد مرور يومان
هتف جياد بلهفة مراد مراد
أنتبه له مراد الذى كان يبحث عنه و قال بإبتسامة كنت بدور عليك
مجيتش ليه امبارح و أول أمبارح كنت قاعد وحدى
رد مراد بحماس طفولى مع إبتسامة ماما ولدت البيبي أول امبارح
صړخ جياد بحماس و قال سميتوها ايه 
أبتسم مراد و قال روديسيا عارف أنا اللى اختارت الأسم
ردد جياد بخفوت روديسيا
ثم أكمل أنا عايز أشوفها
قال مراد بسرعة قول لعمو علشان يجيبك تشوفها
هز جياد رأسه موافقا و قال فيه مسابقة المدرسة هتعملها
هتف مراد بعدم إهتمام مسابقة ايه د
مسابقة سباحة و النهاردة آخر يوم علشان اللى هيشارك يسجل أسمه
أمسك مراد يده بسرعة و قال تعالى معايا
و ركض به فى ممر المدرسة بينما جياد يجهل ما يفعله مراد فأمسك بيد مراد و قال ثوانى أنت بتجرى كده ليه 
علشان هسجل أسمى أنا بحب السباحة أوى
أتسعت عينا جياد و ظلا يركضان فى الممر معا
مس سندس ينفع أسجل فى مسابقة السباحة
أبتسمت المعملة بلطف بالغ و قالت بحنو طبعا
قولى أسمك أيه
قال مراد مراد ماجد السيد
أبتسمت المعلمة و قالت كده أسمك أتسجل يا كتكوت المسابقة بإذن الله يوم السبت بالتوفيق
هز مراد رأسه و خرج بصحبة جياد من الغرفة مسجلتش ليه يا جياد 
مش بعرف أعوم اصلا
ضحك مراد و قال أبقى فكرنى أعلمك
هتف مصطفى من الداخل و هو يضع اللابتوب على قدميه قائلا أدخل يا جياد
دخل جياد إلى
 

تم نسخ الرابط