احببتها بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


بقا انا احمل وافتح بطنى واولد وارضع وهو اول ماينطق يقول بابا
ضحك هو بقوه عليها.. سعيد بطفله وأسرته السعيدة.
بينما وقفت هاجر بالمرحاض متفاجئه بشده... خرجت منه تتسحب على اطراف أصابعها حتى وقفت خلف الاريكه التى يجلس عليها سالم يعطيها ظهره... تمسكت بشئ بيدها تضعه أمام أعين سالم فجأة... نظر له جيدا وقفز من مكانه ېصرخ بفرحة بجد يا هاجر... انتى حامل.

هزت رأسها والدموع بعينيها وهو يرد الحمدلله الحمدلله الحمدلله.
فى نفس الليله كان عمر عائد مع اسيل من عند الطبيب لا يصدق... بعد أشهر قليلة سيأتيه طفلين توأم... ضمھا له وهى أيضا جاجظة العين لا تصدق مايحدث.
فى مكان آخر
كان مروان يجلس يداعب طفله الذى يبلغ من العمر شهرا واحدا ويحمل على ذراعه طفل غرام الاول من زوجها بحب شديد.
وهى تنظر لهم تحمد الله على عوضه.. ترى كيف ان مروان لم يتغير مع طفلها بعد زواجهم أو حتى بعد انجابه منها.
بينما يجلس احمد يفترش احد السجون فى عز البرد القارس بعد ام قبض عليه منذ اكثر من عامين وحكم عليه بحكم مشدد... يحاسب نفسه بندم على مافعله ينوى البدء فى حياة جديدة فور خروجه من هنا.
وسلمى تجلس تتلقى آخر جلسة علاج طبيعي لها وقد تحسنت كثيرا... ينظر لها طبيبها باعجاب شديد.
اما ناديه فهى تقف الآن أمام برج ايفيل ترتدى جاكت طويل من الفرو يقف خلفها عزت يحتضنها بحب يقولاااااه ياناديه.. اتارى الدنيا ماكنتش دنيا من غيرك... عزت الحبشى اتلم واتهد على ايدك.
ضحكت بقوه وهو معها يضمها لصدره بحب جارف.
وعند ليلى
كانت تجلس تلعب الشطرنج مع جاسم تغلبه للمره الثالثه اليوم.
جاسم هادى ثالث مره.. والله كثير... كثير حبيبتي.
ليلى بقولك ايه.. اتغلب وانت ساكت.
جاسم والله راح اسكت... ماصدقت رضيتى أخيرا عنى.
ليلى ايوه كده.
فى نفس الوقت كان جواد يهبط الدرج ذاهب لعمله فبعد انفصال زوجاته عنه وابتعاد هاجر وخسارته لكل شئ.. ارتبط بعمله فقط.. يجد به نفسه... خصوصا بانشغال اخيه فواز بالزواج كل فتره بواحدة تعحبه.
خلصت الروايه
رائيكوا فيها كلها.
اتمنى تكون عجبتكوا وفكرتى و هدفى منها وصل.
استنوا رواية جديدة جامد جدا بإذن الله 
بحبكوا جدا

تم نسخ الرابط