احببتها بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


فى زيك.
شاهين لا فى... انتى.
ضمھا اليه يكملانتى حته منى... كأنك متقشره من عليا... نفس كل حاجه.
اعترضت هى بمرح وقالت لالا لا لو سمحت.. ده أنا عسل ودمى خفيف وحبوبه.. مش زيك كشړ وتنك وماحدش طايقك.
رفع حاجبه يضمها له اكثر قائلا هممممم.. مش مهم ماحدش طايقانى... مش هممنى حد فيهم غيرك.. وانتى طايقانى صح
جيسيكا بتلاعب همممم مش اوى يعني بس اهو.. متقبلاك.

شاهين يابت.. طب ده انتى هتموتى عليا والصراحه انا عازرك بردوا.
لكزته بقوه تقولاتلم يا شاهين وقوم نام فى اوضتك يالا قووم. 

شاهين مالى في القصر هنا عارفين ده اشهار برضو.
سحب تيشرته وسحب نفسه معه من على الفراش يتقدم منها يضمها له ويقبل جبهتها بحب يقولتصبحى على خير.
بعدها غادر الغرفه يشعر أنه اخف من الريشه بعدما افرغ صدره بما كان يثقله لسنوات.. أوضح لما حدث معها ذلك حتى ولو لم يكن مبرر.. ممتن لها جدا انها لم تجادل وتتذمر تشكو ان لا حجه له بما حكى بأن يحدث معها ذلك وهى طفله.
شعر انه اجتاز حاجز صعب بينهم... قربها منه حتى باتت ضلع من ضلوعه.
فى نفس المساء
وقفت غرام فى شرفة غرفتها ببيت والدها لا تعلم ماذا تفعل بعدما اتصل بها مروان يخبرها انه بالاسفل ولن يتزحزح من مكانه الا بعدما يتحدث مع والديها ويطلبها للزواج منهم.
اخذت نفس عالى براحه وهى تنظر مره ثانيه ولم تجد سيارته... حمدت الله فيبدو انه قد غادر.
دقائق ودلفت والدتها بوجه مشرق تتطلب منها ان ترتدى شيئا وتخرج للضيوف.
خرجت وهى ترتدى فستان هادئ من الاوف وايت مع حجاب مناسب تسير بلا اهتمام ولكن صدمت وهى تراه يجلس يحمل طفلها على ساقيه يداعبه باهتمام ويعطيه بعض الحلوى.
تسمرت قدميها بالارض وهر تجد والدها يقولتعالى يا حبيبتي...ده استاذ مروان الحبشى.. بيقول شافك فى فرح سمر وجميله وعايز يتقدملك.. ايه رأيك.
نظرت بغيظ تجاه مروان الذى يلاعب 
لها حاجبيه خفية عن والدها الذى قالهروح استعجل القهوه.
تركهم وحدهم دقيقه التفتت فيها له پغضب وقالتمش كنت مشيت... ايه اللي رجعك... وايه شغل العيال ده.
مروان مامشيتش لأ انا بس مالقتش ركنه غير بعيد.. وبعدين شغل عيال ايه ده انا داخل البيت من بابه.
لم تجد فرصة للحديث وهى تجد والدها واخيها انضموا إليهم من جديد وهو يداعب صغيرها الذى اعتاد عليه سريعا.. لا تعلم هل مايحدث حقيقى وهو متقبل وحابب وجود طفلها ام انها مجرد مجامله وتمثيل كى يصل إليها وبعدها يتحول لزوج الام الشرير فلا احد يتحمل طفل ليس من صلبه كثيرا... سيلاعبه قليلا ومع مرور الأيام سيضيق صدره بالتأكيد وقد رأت حولها الكثير من هذه الحالات.
مرت دقائق وهى تصدم الكل بردها وهى تجيب بقوهبس انا بقا مش موافقة ولا عمرى هوافق.
تقدمت امها تقول ليه بس يا بنتى.
غرام انا مش هتجوز اصلا يا ماما.. انا اخدت حظى من الدنيا خلاص وعايشه لابنى وده آخر كلام عندى... بعد اذنكوا.
ثم غادرت سريعا بعد أن انتشلت ابنها منه بقوه عاقده العزم انها لن تتزوج وتبلى طفلها المسكين بحياة بائسه مع زوج ام لا يتحمله الا يكفيه انه سيكبر وسط اسرة مفككه بسبب والده الانانى الفاسد فتذهب هى الأخرى وتترزوج وتحول حياته للچحيم وربما تحمل بطفل اخر ويستحيل عندها الطلاق مره ثانيه.
جلست سلمى بعد مكالمة اسيل لها تغلى من الڠضب تكبته داخلها ولا تعرف كيف تخرجه.
وجدت احمد يجلس لجوراها يتحسس جسدها وكتفيها بحرارة استشعرتها.
ابتعدت عنه قليلا وقالت نعم خير في ايه
أقترب منها بنعومه يعرف طريق هدفه وهو مازال يكمل فى مداعباتهايه بس يا لومى يا حبيبتي... من يوم ما اتجوزها وانتى مصدره الوش الجبس... ايه بقا... مش هتفك ولا ايه.
سلمى ده باماره ايه ايه ان شاء الله.
واصل دغدغته لحواسها يقول هو مش ده إلى كان نفسنا فيه انا وانتى من زمان ايه الى جد بقا يا حبيبتى... بقولك ايه.. ماتيجي ننسى الى فات ووووو.
لم يكمل حديثه بالكلام إنما اكمله بالفعل وهو لا يمهل لها فرصه يبتسم بثقه وهو يراها تستجيب معه.
وفى الصباح
استيقظت بكسل تنظر حولها ولم تجده.
وقفت وهى مقرره ان تبدأ بالفعل حياه جديده... تشعر
بأن حديث اسيل كام صڤعة قوية لها... فمنذ الأمس وهى تقارن نفسها .. حياتها.. أفكارها.. تصرفاتها... قوه ايمانها.. باسيل.. رفيقتها وقرينتها فى كل شئ... وكيف انتهى المطاف والنصيب بكل منهم.
هى تزوجت بعد ڤضيحة وفطرت قلب امها بينما اسيل تزوجت معززه مكرمة من زوج تتمناه كل فتاه بل وهو من سعى خلفها أيضا
تنهدت بقوه تحاول ان تصفى زهنها وتصلح ما يمكن إصلاحه.
فلتحاول فتح صفحة جديدة مع احمد وإقامة حياة على الاقل تكون لائقه تصلح للسير بها.
غسلت وجهها وادت فرضها لأول مرة بعد انقطاع طويل.
واتجهت للصاله بحثا عنه وكى تعد طعام الإفطار لكليهما.
بحثت عنه بالصالة لم تجده فاتجهت الى احدى الغرف المغلقه ولكن.
تسمرت قدميها وهى تستمع لقهقهاته العاليه في الهاتف يحدث فتاه ما.
وجدت نفسها تتلقى نفس الصفعه التى وجهتها لأخرى وكأن الزمن انقلب عليها هى... انقلب عليها بعدما تقدمت كى تفتح صفحه جديده مع حقېر يتنقل من واحدة لأخرى ولا يبالى لأحد.
واقفه على الباب تستمع لا تستطيع ماذا ستفعل.. هل تصيح وتهلل وتقلب الدنيا رأس على عقب.. ام تصبر تربيه على مهل.
فى نفس الصباح بقصر امجد ابو حديده استيقظت نيروز من نومها فى الفراش بغرفة نومهم مستغربه جدا.
تتذكر انها جلست فى بهو القصر تنتظر عودته بعدما عزمت على أنها ذلك الخلاف والبدئ في صفحه جديده خصوصا بعد ذلك الحديث المعذب الذى تحدث به.
لم تخبر احد من صديقاتها شئ.. متبعه مبدأ ان لا تخبر المقربين منك كل اسرارك... نيروز لا تخبر احد عنها الا القليل او الذى لن يضر ان عرفوه.. متبعه دائما مبدأ صديق اليوم عدو الغد.. لذا لم تستشر هاجر او حبيبه او اسيل او جيسيكا. احتفظت بخصوصيتها لنفسها.
ولكن كيف اتت الى هنا.... ثوانى وبدات
 

تم نسخ الرابط