هيييييي شهقة عاليه صدرت من رنا

موقع أيام نيوز


عايزين أي طريقة تطمنا عليها يعني لو أنتي هتقدري تطمنينا وتوصلينا بيها فتمام مش ضروري ندخله
زمت الفتاة شفتيها بأسف وردت
للأسف يافندم مش هقدر أفيدك لكن ممكن تدخلي لأستاذ عاصم كمان عشر دقايق بالظبط هو في أجتماع وقرب يخلص... اتفضلوا أستريحوا.
تقدمت تجلس بجوار خالتها تنتظر إلى أن أذنت لهما السكرتيرة بالدخول فتقدمت مع خالتها تدق الباب.

وقف عاصم عن مكتبه يرد بإنشغال
إدخل.
فتحت حورية الباب ودخلت جنات أولا وهي بعدها تردد
السلام عليكم.
لم ينتبه عاصم كثيرا كان منشغل بجمع أوراقه..نظرت جنات لحورية التي حمحمت بصوتها ثم قالت
أحمممم.... أستاذ عاصم.
رفع نظره لها ما أن أستمع لأسمه من ذاك الصوت العذب لتفتن عيناه و هو يرى أحدى الحوريات متجسدة أمامه حتى أنها ترتدي فستان قطني أبيض.
فبدت ناعمة مثل حلوى المرشميلو...بهت عاصم و أنعقد لسانه لا يسعه سوى التطلع لها يمتع أنظاره بحسنها النوراني يتوه في ملامحها.
نظرت جنات وحوريه لبعضهما بإستغراب ثم رددت حورية تسأل
أستاذ عاصم
رد بتيه وذهول
هو.
فتقدمت تكمل
أنا حورية
فقال بتأكيد
أنا قولت كده والله
أفندم
لم ينتبه أو يبالي بحدتها وإنما كان يبحث عن شيء واحد مهم شغل باله... أول ما اهتم به هل تلك الحورية متربطة أهنالك خاتم خطبة أو زواج بيدها
تنهد بارتياح وهو يرى أصابع كلتا كفيها فارغة تماما.. التقط أنفاسه وكأنه كان بمهمة صعبه ومصيرية.
ثم قال بترحاب شديد مبالغ فيه
أتفضلي أتفضلي يا أنسة حورية.
تقدمت مع خالتها إلتي لم تكن تبالي لكل أفعاله حاليا هي كل همها ابنتها الآن.
جلست كل منهما مقابله فقال
تشربي إيه.
نظرت له بإستغراب وكأنه معتوه..هل خالتها شفاف لهذه الدرجة
وردت
لأ مالوش لزوم أنا....
قاطعها يردد بيقين تام
حورية.
تنهدت جنات بسأم فلاحظها عاصم أخيرا وقال
أ.. أهلا وسهلا يا مدام.
أهلا بك يا بني... أنا جايه وعايزه أسألك عن رنا
رنا
نظرت له حورية بضيق تسأل هل هو غبي أم معتوه ثم أكملت
حضرتك أنا حورية بنت خالة رنا فهمي ودي خالتي ومامتها وأحنا جايين لحضرتك عشان نطمن عليها لأنها من ساعة ما سافرت ومافيش أي خبر او إتصال عنها.
لكن عاصم كان لا يزال تحت تأثير إنعجابه بحوريه وجمالها فهتفت بنفاذ صبر
يا أستاذ.
أجفل أخيرا ينتبه ثم قال
أاا..ااه..رنا..ماهو.. يعني.. إزاي... ممكن عشان الشبكة هناك ضعيفة جدا... أنا هتواصل معاهم دلوقتي وأحاول اخليكم تكلموها
تهلل وجه كل من حوريه وجنات التي سألت بلهفة
صحيح يابني
أيوة طبعا...ثواني.
رفع سماعة هاتفه بتصل برقم منه إلى أن جاء الرد فتحدث وعينه على حورية بإعجاب لا يمكنه تنحيتها
الو... أيوة يا منه . إيه الأخبار عندك.
كله تمام يا عاصم 
تمام... طيب رنا ايه أخبارها
إرتبكت منه وتلجلجت في ردها حين سؤلت عن رنا فقالت
كو.. كويسه.
طيب هي فين مامتها هنا وبتسأل عنها عايزة تكلمها.. ايديها التليفون 
هاااا...ألاا.
نعم في ايه يا منه
جمعت منه كل شجاعتها وكذبها ثم قالت بقوة وثبات
هيكون في ايه يا عاصم..بس الفريق دلوقتي كله في الموقع وأنا عند الخيم والشبكه مش شغالة هناك.
خلاص لما ترجعوا ..كله تمام عندك.
تمام تمام.
أنهى معها الأتصال ونظره مازال على حورية يردد بإنجذاب ولباقة
شوفتي ياستي..أطمنتي
زاغت عينا حورية.. نظرات الرجل صريحه تماما أي فتاة تعرف تلك النظرات جيدا... حاولت تحاشي النظر له وتوجهت لخالتها تسألها
ها يا خالتو...أتطمني
لسه بردو.
ماهو قال كويسة وفي شغلها ولما ترجع بالليل هيكلمها... إيه رأيك.
هزت جنات رأسها بتقبل فنظرت حورية لعاصم لتجده ينظر لها مبتسما فقالت بإرتباك
خلاص يا أستاذ عاصم وأحنا متشكرين جدا لحضرتك و متأسفين على الازعاج إلي عملته لحضرتك.
فرد بتيه
إزعاج إيه إلي عملتيه أنتي عملتي إحتلال 
بتقول حاجة حضرتك
أنتبه على نفسه ثم قال بلهفه ومكر
بقول تسيبي لي رقمك عشان ابلغك الأخبار أول بأول
فقالت جنات
أه ياريت يابني اللهي يسترك .. اديلو الرقم يا حورية ألا أنا مش حافظة رقمي .
حاضر.
ثم بدأت تمليه رقمه فقال
حفظته خلاص.
إستأذنت كي تغادر مع خالتها بينما عاصم ينظر عليها بإعجاب صارخ وكأنه أخيرا وجدها.
في قصر الملك راموس
وصل مبكرا عن موعد عودته وتوقفت الطائرة في أحد الممرات المخصصة لها بجوار القصر ...تقدم يدخل وسط حراسته ليتفاجئ بكل عمال وحراس القصر من الصغير للكبير مجتمع فسأل
ماذا هناك كاكا
لأ أعلم مولاي
تقدم ليرى ماذا يجري ..يستغرب نصوب مشنقة في وسط القصر...دقق النظر ليرى چثة أحدهم معقلة في المشنقة تفرفر بأقدامها كالدجاجة المحپوسة وسأل كاكا أحدهم ماذا يجري فجاء الرد
السيدة ماديولا أمرت بإعدام الفتاة البيضاء.
صړخ الأسم في عقل راموس عدت مرات...يعني أن من تبدل بقدميها أثر الأختناق هذه هي فتاته
تقدم سريعا ېصرخ
توقفوووووووووا
أنتبه الكل وصړخ الحراس إنتباه بوصول الملك.
أنتفتضت ماديولا من على كرسيها الملكي بأعين متسعه و هي ترى الملك يتقدم من طبلية الأعدام يعتليها ..ېصرخ في الحراس أمرا بفك الحبل عن رقبة الفتاة البيضاء وإزاحة القماش الأسود عن رأسها.
كانت لحظات كالدهر عليه لا يصدق...كيف ولماذا..هل كانت ستموت ...لا يصدق...يشعر أنه هو من يختنق الان وليست هي.
تلقفها بين يديه أمام أنظار الجميع يتحسس عنقها الذي أحمر من حبل المشنقه ونفسها ضعيف للغاية وصړخ
أستدعوا الطبيب حالاا هيااا.
وظل يقلب فيها يضرب على خدها برفق وهي بين يديه چثة يردد
لا تذهبي..لااا..ماذا فعلوا بكي في غيابي... ماذا فعلوا..
ثم صړخ
لما تأخر الطبيييب 
حملها على ذراعيه وهو ېصرخ في الجميع أن يتحرك و ذهب بها لجناحه.
بينما مديولا مشدوهة مصدومه و أنچا كأن على رأسها الطير ..........
مساء الخير
أنا بتأخر كتير في الكتابة بسبب ظروف صحية خارجة عن إرادتي ومطولة للأسف .
في اقتراح إني أوقف الرواية لحد ما أكملها وأبقى انزلها حلقات ورا بعض بانتظام أو نفضل حلقة في الأسبوع ومع الوقت أحاول أبقى ازودها.
في إنتظار رأيكم
سوما_العربي

 

تم نسخ الرابط