ليلي

موقع أيام نيوز

منها ركبت بدون اى كلام وركب جنبها بهدوء كانت بتنتفض جنبه . ركن جنب كافيه وجابلها مشروب سخن قبل ما يتحرك شربته بهدوء تام تحت مراقبة عمرو ليها
عمرو بمزاح وهنعمل ايه ف الدبلة اللى رمتيها دى
ليلي نعم
عمرو ماهو لو حد شافك من غيرها هيعمل مشكله
ليلي ارجع هاتها
عمرو اجيب مين يا حاجه انتى عايزه تضحى بيا ثم كان لازم ترميها فنص الطريق مش كنتى رمتيها اقرب شويتين
ليلي انا غلطانه انى قلعتها اصلا
ضحك عمرو لانه خرجها شويه عن الحزن اللى طغى عليها اتحرك بالعربيه وقرب من محل مجوهرات وركن نزل من العربيه وغاب شويه وبعدها رجع بعلبه صغيرة فى أيده
ليلي ايه ده 
عمرو دى دبله بدل اللى رمتيها
ليلي طيب ليه
عمرو زى ماقولتلك علشان متتأذيش بسببها مش هى نفس الشكل
ليلي اه
عمرو ممكن تبصي جواها
قرأت ليلي المكتوب داخلها بهدوء ونظرت لعمرو بانبهار.. بحبك ليلتى ..عمرو
عمرو ممكن اعتبر أن دى رابط ولو بسيط بينا لغايه ما السنة الطويلة دى تعدى على خير وساعتها قسما بجلال الله ماهسيبك ولو فيها موتى حتى
ليلي بعد الشړ ما تقولش كده
عمرو طيب ممكن تلبسيها
لبست ليلي دبلة عمرو وفضلت مبتسمة طول الطريق نفس شكل الدبلة ونفس الحجم وحتى عدد الجرامات بس مش نفس الاحساس هى لو طالت تدخلها جوا قلبها مش هتبخل بكده فرح عمرو لفرحتها الواضحه عليها وقام بتوصيلها لبيت الطالبات بعد ما اخد منها رقمها واتعاهدوا أنهم مش هيعملوا أى حاجه غلط تكون سبب أن ربنا يحرمهم من بعض رجع عمرو بيته وجد حسام على باب شقتهم
حسام كنت فين يا حيوان ومش بترد على الزفت ليه انا من الصبح مستنيك
عمرو بيفتح باب شقتهم فى ايه ياض على أساس انى خطيبتك
حسام بيدخل وراه لخص وقولى عملت ايه
عمرو هى ماما فين ونور
حسام عندنا ها عملت ايه
حكى عمرو ما حدث باختصار
حسام لا حول ولاقوة الا بالله كل ده يحصلها أما أنت إنسان براس كلب صحيح
عمرو ليه الغلط دلوقت
حسام علشان ضغط عليها انت كمان
عمرو كنت غبى ومش فاهم حاجه تعرف يا حسام انا نفسي اشكر الزفت سامح ده لانه كان بيحافظلى عليها وهو مش حاسس
حسام ربنا يقربلك البعيد يا صاحبى عشت وشوفتك متدهول وبتحب متخنقش انس بقى الله يباركلك
عمرو هوينا بقى وابعتلى ماما علشان مېت من الجوع
حسام ايوه نفسك انفتحت دلوقت بعد ما كنت مزهق الحاجه منى وكل شويه تشكى لماما انك مش بتاكل
عمرو أنجز يا ابنى واتفضل ابعتلى ماما
حسام بعد ما قام اه اصلى الفلبينيه 
قرب أكتر عمرو من ليلي وكان بيتصل بيها كل فترة وكل مكالمة ليهم مش بتزيد عن دقايق عمرو مشغول طول الوقت بمذاكرته وتجهيز شركته وكمان بدأ يجهز شقة الزوجيه وده لفت انتباه والده لأن عمرو مش بيفتح أى كلام عن الزواج
ولا حتى بيلمح للموضوع .
عصام عمرو انت بدأت تظبط شقتك فوق ليه
عمرو عادى يا حاج قولت اجهز الشقه مع الشركه
عصام غريبة يعنى لأن عمرك ما اهتميت بيها ولاحتى بشكلها
عمرو يا بابا يا حبيبي أكيد مش هفضل طول عمرى أعزب يعنى
عصام يعنى فيه حوار صح.. اعترف
عمرو بضحك أن شاء الله فيه اظبطه بس وهحكيلك كل حاجه عنه
عصام بعد خروج عمرو ربنا يقدملك اللى فيه الخير يارب
اليوم التالى فى الجامعه
ندى لولو عمرو هناك أهو
ليلي ابتسمت تلقائيا هو مش المفروض يجي يسلم عليكي مش اخوكى صاحبه برضو
ندى اممم طيب ما يسأل عليكي أنتى 
وبصوت منخفض.. حبيبته
ليلي بنت احترمى نفسك
ندى بطلوا كهن البنات ده
ليلي ندى انا طول الوقت حاسه انى خاينه
ندى ليه
ليلي أنا المفروض مخطوبه لواحد وبحب واحد تانى مش انا كده خاينه
ندى مش عارفه
عمرو متدخل فى الحوار أنا أقولك
انتفض البنتين بسبب الدخول المفاجيء لعمرو فى الحوار
عمرو اممم لو كان حد كويس وانتى وافقتى عليه من الاول ولو كان حد شاريكي وبيحافظ عليكي ولو كان فى رحمة جواه ليكي بلاش حتى حب ولو كان راجل يستاهل انك تحترميه كنت أول واحد ابعد عنك وعمرى ما احطك فى وضع خېانه لكن انتى ف عكس كل اللى قولته تماما ثم ده وضع مؤقت جدا فاضل شهر والترم يخلص وبعده ترم كمان وساعتها وعد مش هسيبك
ليلى انا مش بعرف أكلمه لما بيرن عليا
عمرو وانتى كنتى بتردى ازاى قبل واول الخطوبه
ليلي مش برد عليه برضو
عمرو يعنى اصلا مش طايقاه ومش بتردى عليه ودلوقت علشان انا دخلت حياتك عايزه تردى ليلي انا ماشي مش فاضيلك
ندى تستاهلى
ليلى موبايلها رن لقت عمتها المتصلة
ليلى سلام قولا من رب رحيم
ندى ميين
ليلي عمتى
ندى طب ردى بدل ما نلاقيها ناطلنا دلوقت
ليلي الو
سهير بلا الو بلا زفت انتى شاكلك عايزه تتربى بقي سامح كل شويه يرن عليكي وانتى مش معبراه ليه بنت بارم ديله ولا بنت مين انتى
ليلي عمتو اسمها بارون ديلون
سهير انتى بتتريقي عليا يا بت أن ما كنت أعرفك قيمتك مبقاش انا
وقفلت الخط بسرعة
ندى مالها الست دى
ليلي غالبا هتحضرلى مشكلة
ندى ربنا يبعدك عنهم
انشغل الكل فى المذاكرة والامتحانات وركنوا أى موضوع فى الوقت الحالى وده كان بيريح ليلي من زن عمتها أنها ترد على سامح وكانت دايما ليلي بتتحجج أنها بتذاكر انقضت ايام الامتحانات على خير وجه معاد رجوع ليلي لبلدها قبل السفر بيوم اتصل بيها سامح واضطرت ترد
سامح أخيرا رديتى
ليلي انا كنت مشغولة فى الامتحانات
سامح متشيليش هم الامتحانات تانى لأن عمرها ما هتفرق بينا
ليلي تقصد ايه
سامح بضحكه مستفزه أقصد أن فى مفاجأة انا محضرها هتعجبك جدا سلام يا لولة
جملتين قالهم كانوا عبارة عن جمرة اشتعلت فى قلب ليلي هى حاسه ان فى حاجه غلط بس مخها مش قادر يحدد ايه اللى ممكن يكون بيخططله استعاذت ربها من الشيطان الرجيم وصلت فرضها وسلمت أمرها لله تانى يوم قبل ما تسافر مع ندى طلب منهم عمرو يشوفوا الشركة بتاعته هو وحسام على وندى وليلي وصلوا مكان الشركه كانت فى منطقه راقيه جدا وانبهروا برقي الشركه على الرغم انها لسه مبتدأه وأثنى عليه على وندى لأن مقر الشركه كان شقتهم القديمه ولأنه قدر يحولها بطريقه مبهرة وبعد نزولهم قدام الشركه وقف عمرو جنب ليلي وأشار لبيت فى اخر الشارع
عمرو شايفه العمارة اللى هناك دى
ليلي أها اللى ليها جنينه فى المدخل
عمرو دى بتاعتنا الدور الارضي شقتين بتاعه بابا وقصادها عمو عماد والد حسام والدور التانى شقتى وشقه حسام والتالت انس ومروة
ليلي بجد ما شاء الله جميل يا عمرو
عمرو هتبقى اجمل لما تكونى موجوده فيها
ابتسمت ليلي بحرج وسمعت على بينادى عليها تركب اتحرك على وندى وليلي يرجعوا لبلدهم ليلي على الرغم من فرحتها أن بالشركة وأنها شافت بيت عمرو إلا أن قلبها مقبوض من كلام سامح وصلت ليلي بيتها لقت سميحه وسارة فى انتظارها سلموا عليها بحفاوة وحضرت لها سميحه الغدا وسارة فضلت قاعده معاها ليلي حاسة أن فى حاجه وهم بيداروا وده قلقها اكتر عدى اول يوم فى الإجازة بهدوء لأن والدها كان مسافر تانى يوم جه والدها بعد الغدا والدها طلب يكلمها
ناصر بقولك يا ليلي سامح هينزل يوم الاربع مصر أن شاء
الله ويوم الجمعه هنكتب كتابكوا وعلى الاتنين هتهاجرى معاه
نزل كلام
تم نسخ الرابط