ليلي

موقع أيام نيوز

على موافقتها وفى مفاجأة كمان محضرهالك
دخل مصطفى وامل اللى اول ما شافتهم ليلي رمت نفسها فى حضنهم كتبوا الكتاب وسط فرحة كبيرة لكل الموجودين وبمجرد ما ردد المأذون .. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
جرى عمرو على ليلي واخدها فى حضنه وهمس لها ربنا يجمع بينا فى خير وما يحرمنى منك ابدا
نزل الكل من عند المأذون وودعوا مصطفى وامل بعد وعود بزيارتهم ل ليلي فى أقرب وقت حسام اخد اخواته ونور وقرر يفسحهم أما عمرو فكانت فرحته اكبر من أى حاجه مسك ايد ليلي وفضل يجرى بيها وصوت ضحكهم وفرحتهم ملت المكان
ليلي كفايه يا عمرو تعالى نقعد نرتاح شويه أنا تعبت
عمرو بعد ما قعدوا على الكورنيش اتفضلى يا هانم
ليلي ايه ده
أخرج عمرو علبه قطيفه من جيبه ليلي اخدتها وفتحتها وانبهرت من الوجود فيها كان فيها سلسله دهب رقيقه على رسمه قلب صغير مليان فصوص ومعاه خاتم نفس الرسمه ودبله فضه لعمرو
ليلي دى حلوة اوى يا عمرو
عمرو انا اسف هى بسيطه بس وعد اول ما اشتغل بجد هجبلك احسن منها انا مش بحب اعتمد على بابا فى اللى يخصنى وانتى تخصينى فحابب أنى اتعب علشان اجيب اللى اقدر عليه
ابتسمت ليلي وأخرجت الدبلة الفضي ومسكت ايد عمرو ولبستها له وقام عمرو بتغير دبله ليلي للشمال قضوا يوم خيالى بالنسبالهم مع بعض ودعوا أن ربنا يجعل كل أيامهم زى اليوم ده رجعوا البيت وكل واحد دخل اوضته عمرو من فرحته منامش ولا ثانيه كان كل تفكيره فأن خلاص ليلي بقت مراته ومحدش يقدر ياخدها منه
حسام ها يا شق هتعمل ايه فابوك
عمرو سيبها لله ربنا هييسر أن شاء الله
End of flash back
عصام يعنى ايه يعنى اتجوزتها واستغفلتنا
عمرو خلاص يا بابا اللى بتقول انى استغفلتكم بسببها أهى بټموت وهتريحكم كلكم
منى تعالى معايا يا عصام
مشي عصام مع منى للكافتيريا ووصل رجال الشرطه للمكان وسألوا ندى عن اللى حصل
الضابط طيب بعد ماضرب ليلي ايه حصل
ندى مش فاكرة انا كنت مركزه مع ليلي بس تقريبا مشي لان اول ما وقعت والناس اتلمت اختفى
الضابط يعنى مثلا كان فى عربيه وقفاله أو موتوسيكل أو اى حاجه
ندى مش
عارفه والله حضرتك تقدر تشوف كاميرات البوابه علشان فعلا مش فاكره
الضابط طيب تمام احتمال كبير نحتاجك مرة تانيه أن شاء الله
هزت راسها ندى بالموافقه ودخل عمرو يسأل
عمرو هو إيه اللى هيحصل دلوقت
الضابط احنا المفروض هنفرغ الكاميرات ومتابعه القاټل واول ليلي ما تفوق هنستجوبها
عند عصام ومنى
عصام استغفلنا واتجوزها من غير رأينا وعايز يدخل نفسه فمشاكلها
منى البنت بين ايدين ربنا ادعي أنها تقوم بالسلامه
عصام انتى كنتى عارفه حاجه اصل هدوئك ده غريب
منى لا بس كنت حاسه يعنى عمرو بېخاف ربنا وعمره ما سلم على حد دايما كنت بشوفه ماسك ايديها أو مقرب منها أوقاعد جنبها واوضته اللى كان رافض أن أى بنت تدخلها حتى أخته كانت بتدخل بالعافيه كانت ليلي بتدخل وتقعد معاه تذاكر جوه وبالنسبة لليلي مش ملاحظ أنها كانت بتقعد قدامك وقدامه بشعرها
عصام ودى فيها ايه يا شيرلوك هولمز بنات كتير مش محجبه
منى لا طبعا كانت محضره طرحه جنبها اول ما حسام أو انس يدخلوا كانت بتغطى شعرها فورا وده ملوش معنى غير أن ابنك حلالها وانت والده يعنى تقعد بشعرها قدامك عادى
عصام ومنبهتيش عليا ليه وماخدتيش موقف ليه عادى يكمل فالجوازه دى
منى انا مشوفتش ابنك فرحان قد اليومين اللى فاتوا دول وهى جنبه وكمان البنت كويسة جدا حرام نظلمها اكتر من الظلم اللى بتتعرضله
عصام يعنى ايه اسيب ابنى يدخل دايرة مش بتاعته واحتمال كبير يتأذى منها
منى سيبها لله واستودعه عند الله يا عصام هو اللى هيحفظه انا اكيد مړعوبه عليه بس ابنك فاختبار وانا شايفه قدامى راجل قد الاختبار ده أنا فخوره بيه ومطمنه على نور لان ربنا اكيد هيردلنا اللى عمرو بيعمله مع ليلي فنور
عصام انا كمان فخور بيه بس خوفى اكبر من فخرى ده
منى قوم حسس ابنك انك جنبه ومتسيبهوش فالمحڼة دى وربنا يقومله ليلي بالسلامه ويطمنا عليها
عدت اسبوع وليلي فى العنايه لسه فى غيبوبه عمرو فضل جنبها فى المستشفى رافض يبعد عنها بيخرج يؤدى فروضه فى المسجد ويرجع تانى مازالت الشرطه مستمرة فى البحث عن ناصر واتأكدوا أن سامح كان معاه واصدروا قرار بمنعه عن السفر الدكتور المسئول عن حالة ليلي طمن عمرو أن حالتها حاجه طبيعيه لأن اللى اتعرضتله مش هين وخصوصا أن حالتها النفسيه سيئة وفقدت ډم كتير
عند ناصر
ناصر ها امك كلمتك
سامح لسه انت عارف ان موبايلها متراقب
ناصر احنا بقالنا اكتر من اسبوع ف الخړابة دى ومنعرفش ايه بيحصل برة
رن هاتف سامح باسم والدته
سامح أهو بترن يعنى أكيد فى حاجه كبيرة حصلت دلوقت تفرح على الخبر اللى هيتقال ونارك هتبرد هافتح الاسبيكر علشان تطمن
سامح ها يا أمى فرحينا
ناصر الاخبار ايه
سهير بهدوء شديد بنتك ماټت
سامح مش قولتلك يا خال هتفرح دلوقت
سهير بصړيخ بنتك انت كارلا ماټت
سامح بعدم استيعاب كارلا كارلا بنتى لا لا يا امى انتى بتهزرى مش كده
سهير پبكاء ماټت يا سامح لسه مراتك قافله معايا ومستنياك تروح تستلمها
سامح لا كارلا حية انا كلمتها من يومين كانت فرحانه أنها خلصت امتحانات
سهير خلاص ماټت يا سامح
سامح ازاى
سهير كان فى هجوم على ماركت بتشترى منه وبعدين حاولت تهرب قام واحد من المهاجمين ضربها پسكين
سامح بهذيان انا ھڨتلها تانى والله هضربها پسكين فقلبها تانى ليه هى عايشه وبنتى ټموت كارلا لا مش مېته انا ھڨتلها
رمى سامح الهاتف من أيده وجرى بره المكان وركب عربيته ومشي جرا وراه ناصر يحاول يمسكه لكن ملحقش فى المستشفي
الممرضه باشمهندس عمرو مدام ليلي فاقت
سجد عمرو للأرض وشكر ربنا سبحانه وتعالى عن روحه اللى رجعتله تانى
عمرو انا عايز ادخلها
الممرضه هننقلها اوضه عاديه وتقدر حضرتك تقعد معاها براحتك
بعد ربع ساعة دخل عمرو غرفه ليلي بعد ما بلغ عائلته وعائلتها بالخبر السعيد ليلي نايمه فى السرير ومتوصل فى جسمها عده أنابيب قلبه وجعه لمنظرها بس حمد ربنا أنها فتحت عينها تانى
عمرو لو يا قلبي
ليلي بضعف عمرو
عمرو يا روح عمرو اخيرا انا كنت ھموت وانتى سيبانى ولا همك
ليلي انا جسمي بيوجعنى اوى
عمرو متقلقيش يا روحى ده عرض طبيعى الدكتور لسه قايلى أنك هتتألمى فترة بس بعد كده هتبقي كويسه أن شاء الله ثم المسكنات هتريحك أن شاء الله
ليلي بدأت فى البكاء بابا يا عمرو
عمرو أهدى يا حبيبتى وفكرى فى حاجه تانية دلوقت يعنى مثلا عاجبك دقن الهكسوس اللى انا عملتها بسببك دى
ليلي لا دى حلوة
دخل الغرفه بعد الاستئذان أهل ليلي ومنى ونور وحسام ومروة سلم الجميع عليها وعبروا عن فرحتهم أنها قامت بسلامه وفضلوا معاها وقت قليل وخرجوا برة لأنها لسه مريضه عمرو فضل جنبها يقرأ لها قرآن ويتكلم معاها عن اللى جم زاروها من أصدقائهم
ليلي يااااه يا عمرو كل دول انا معرفش حد فيهم
عمرو طبعا يا بنتى هو انتى أى حد دا أنتى مرات عمرو عز الدين
ليلي هما عرفوا اننا اتجوزنا
عمرو اينعم
تم نسخ الرابط