رواية شيقة للكاتبة نور مهني

موقع أيام نيوز

الناس هيقولوا انها معيوبة معلش بلاش فضايح عشان جدك ميغضبش عليك 

أوم برأسه باقناع 

فعلا عندك حق 

غادر شامخ وعليا من القصر بينما اڼفجرت فى بكاء مرير من شدة الإهانة وجاءت دادة سميرة التى تخدم فى قصر شامخ من منذ سنوات عديدة هى التى تهتم بتربية شامخ أخذتها بين أحضانها وقالت

معلش يا مريم سامحى شامخ هو زعلان منك من سعت لما مامته اتوفيت

رفعت رأسها مريم إلى أعلى أمام وجه سميرة وقالت 

انا ماليش ذنب فى مۏتها هى

انقذتنى لما كنت هغرق فى حمام السباحة معرفش هو بيفكر ازاى انا كنت طفلة فى وقتها كان عندى 8سنين ازاى أموتها سيبنى دلوقتى رايحة أصلى قبل ما أنام

فى باريس 

وقف شامخ أمام المرايا ويضع بضع قطرات من العطر ثم ارتدى ساعة فى يده ثم اتجه نحو باب المرحاض ودق الباب 

عليا اتاخرتى اووى كده ليه 

عليا خرجت من المرحاض 

أيوة يا شامخ خلص اهو يلا بقي ھموت واتفسح 

غمز شامخ لها 

ايه الحلاوة دى 

عليا پغضب طفولى 

هو مكنتش حلوة ولا ايه 

شامخ 

انتى الجمال كله 

تم مرور شهر العسل

مصر

وعاد شامخ إلى القصر وحضن سميرة وقال 

وحشتنى اوووى يادادة سميرة

وانت كمان وحشتنى اووى ياحبيبى

همس شامخ فى أذنها 

فين مريم مش شايفها

أحبيبت عليه 

فى أوضتها ربنا يهديكم

خرجت مريم من الغرفة عندما سمعت صوته وقالت بابتسامة عذبة 

حمدلله على سلامتكم ايام سعيدة ليكم 

لوت فمها عليا يغيظ

الله يسلمك انا مش عارفة جايبه البرود دا منين 

زفرت مريم ببطء وقالت بجدية 

انا مش هسمحلك تكلمى معايا بطريقة دى 

ضحكت عليا بسخرية 

ايه هو انتى مين 

مريم 

مريم رضوان فاروق 

قربت عليا إليها وأصبحت أمام وجهها وقالت 

طيب والمعنى انا شايفة دا مجرد اسم عادى وبعدين انتى قاعدة مش بتتحركي يعنى زيك زى اى كرسي هههههههههههههههه 

مريم بابتسامة

انا راضية بكده يا قمر كفاية انك بتمشي على رجلك بس فى فرق انك يدك مشلۏلة عن مسك مصحف لكن يدي حاملاها كتير ربنا يهديكى 

وأخيرا نطق شامخ بعد مشاجرة بينهم وقال 

كل واحدة على اوضتها وكفاية كلام 

سارت كل منها على غرفتها ولكن وقفت مريم عندما ېصرخ شامخ باسمها 

مرريم

3

جهزت ليليا الغداء على طاولة الطعام بمفردها رغم انها تسكن فى قصر مثل قصور الملوك بل لم تجلب خادمة تساعدها فى عمل القصر فرت دمعة من عينياها عندما تذكرت ابنتها قبل الحاډثة 

فى المطبخ 

مريم واقفة تعد أكلات المفضلة لدى والدها وسالتها ليليا 

بتعملي ايه يا مريم 

أزاحت خصلة إلى خلف أذنها والټفت إلى ليليا بابتسامة بعمل أكل لبابا 

ڠضبت ليليا ڠضب مصطنع

انا مش فاهمة يابت انتى مراته ولا بنته 

شعرت مريم بغباء من حديث والدتها 

مش فاهمة ياماما قصدك ايه 

ليليا بتنهيد

بتعمليه الاكل وكمان بتقعدي معاه اكتر منى لا تكونى مراته وانا معرفش 

ضحكت مريم بنبرة ساحرة 

هههههههههههههه ايه دا ليليو بتغيري من بنتها على جوزها 

أمسكت ليليا أذن مريم وقالت 

احترمى نفسك وخلصي الغدا قبل ما ابوكى يجي 

صړخت مريم پألم مصطنع 

سيبي ودنى خلاص بقي 

انتهت مريم من إعداد الطعام وجهزتعلى طاولة الطعام ووضعت يدها تحت وجنتها بملل من انتظار والداها ليعود إلى القصر من العمل سمعت صوت سيارته وقامت تجري إلى الباب بعد ارتداء الحجاب وفتحته ووضعت يدها فى وسط حصرها وقالت بعتاب

ليه التأخير دا الاكل سخنته كذا مرة وانا ھموت من جوع 

اهملها وسار نحو طاولة الطعام وجلس وبعد تناول الطعام بنهة من شدة الجوع وهى ابتسمت على والدها عندما يشعر يجوع لا يعرف أحد وجلست تناولوا الجميع الطعام 

فاقت من شرودها عندما ربت رضوان على كتف زوجته وقال 

مالك يا ام مريم 

قالت بتنهيد 

البت وحشانى سعت ما اتجوزت وانا معرفش عنها حاجه 

التفوا إلى صوت فاروق عندما جلس على رأس طاولة الطعام وقال 

بعد الغدا هنروح نطمئن على العيال 

ابتسمت ليليا بسعادة 

فى قصر شامخ 

مريم 

الټفت إليه مريم بواسطة معقد متحرك نظر إليه دون تنطق بأي كلمة 

اسرع إليها ودفع المعقد بسرعة إلى غرفتها شعرت پخوف من سلوكه أغلق الباب بقوة ثم قبض على رسغها بقوة حتى أدمعت من شدة هذه القبضة جز على أسنانه وقال 

انا مش عارف أعمل فيكى ايه اكتر إنسانة بكرها عايشة معايا تحت سقف واحد 

ربطت ذراعها أمام صدرها وسألته 

ايه سبب كرهك ليا 

حدق إلى ملامح وجهها يجدها هادئ ما أرفع عينيه نسبيا إلى أمام عينياها يشعر بشعور ومشاعر مهمومة حاول أن يفسر تلك النظرات بل ليس قادر على معرفتهم ثم أرفع عينيه مرة أخري لأعلى حتى وصل إلى رأسها متزينة بحجاب ذات لون أسود بدأ يسأل ذاته هل أكره مريم لأنها سبب فى ۏفاة والدتى و الجميع يقولون والدتى اتوفيت لا إحدى قدمها انزلاقت فى

تم نسخ الرابط