خرجت من غرفتها في سرعة
المحتويات
وانتي مش سمعاني .
جوري وهي تنظر حولها بتوتر معلش يا خالد ...مكنتش مركزه ....
خالد طيب اقعدي ..
جلست امامه علي الرمال امام الشاطئ فقال لها بهدوء فاطمه قالت انك سالتي عنئ .....في حاجه ولاايه!
جوري وهي تضع يدها علي بطنها وتنظر إلى البحر عاوزه اعرف هتعمل ايه بكره ....انا خاېفه ياخالد ...مش عارفه حاجه.
خالد بغموض تقصدي مع علي واحمد يعني ....مټخافيش انا مخطط لكل حاجه.
تصبحي على خير.
...................................................
اخذ يتحرك ذهابا وايابا في توتر وخوف ..فهو لاول مره يكون معها في مراحل حملها وولادتها ...يسمع صوت صړاخها فيزداد قلقا عليها.
خرجت له الطبيبه بعد مرور نصف ساعه
الطبيبه بجديه بصراحه يااستاذ سليم ...البيبي وضعه غلط ومش هينفع ساره تولد طبيعي ...عشان كده لازم تولد بعمليه وف اسرع وقت.
سليم پخوف ط طيب وانتي ..مستنيه اي ...اعملو العمليه.
الطبيبه بجديه كان لازم ابلغك ..عموما هما بيجهزوها للعمليه جوه اطمن .
سمع صوت خطوات تقترب نحوه في سرعه ...فرفع راسه وهو ينظر للقادم ...فوجدهم والده ووالد ساره
الام وهي تجلس بجواره سليم ياابني ...ساره عامله ايه دلوقت
الاب وهو يضع يده علي كتف سليم ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله ياابني ...متقلقش كده.
سليم ان شاء الله ياعمي....
مر اكثر من ساعه دون خروج احد او معرفه مايحدث بالداخل ... وقف سليم من جلسته واقترب من باب الغرفه الزجاجي وهو يترقب خروج احد بقله صبر .
انفتح الباب وخرجت منه الطبيبه وهي تبتسم لتقول لسليم متقلقش ...العمليه خلصت .الحمدلله
الطبيبه بابتسامه ساره كويسه والبيبي كمان زي الفل ...وهي شويه وتتنقل الاوضه بتاعتها.
دقيقه وخرجت ممرضه تاخذ ساره علي الفراش الطبي النقال الي احد الغرف العاديه وكان خلفها والدها ووالدتها وسليم زوجها .
الفصل الواحد والعشرون
ذهب الي عمله في الصباح الباكر مثل كل يوم ...دخل مكتبه الخاص في مركز الشرطه بشموخه المعتاد وهو ياامر الساعي باان يحضر له قهوته الخاصه .
وده جواب اتبعت لحضرتك النهارده ....ومكتوب عليه خاص وان حضرتك بس اللي تفتحه .
اخذ حازم الملف والجواب بااستغراب ثم القي الجواب علي المكتب باهمال وهو يتابع الملف بااهتمام ليقول برسميه للعسكري تمام ...اتفضل روح شوف شغلك .
العسكري وهو يودي تحيته تمام ياحازم باشا ...بعد إذنك.....
ترك حازم الملف واسرع بااخذ الجواب في سرعه وهو يحاول فتحه حتي نجح في ذلك ....اخرج الورقه المكتوب بها بعض الكلمات القليله وهو ينظر لها باندهاش غير مصدق لما تراه عيناه....
اخرج هاتفه من جيب بدلته الرسميه ونقل الارقام المكتوبه على الورقه الي هاتفه ثم ضغط علي زر الاتصال وقام من جلسته واخذ يتحرك نحو النافذه في توتر بالغ وهو ينتظر الاجابه...
حازم بتوتر الووو ....انا الظابط حازم ...ممكن اعرف مين
الطرف الآخر اهلا بحضرت الظابط .....لو حضرتك عاوز تعرف انا مين ...ياريت نتقابل في كافيه دلوقت ..وصدقني مش هتندم ......نص ساعه وهكون هناك .
حازم بثبات تمام هكون هناك ...بس انا هعرفك ازاي
الطرف الآخر بضحك كفايا اني عارفك يا باشا .....يلا سلام .
ابعد حازم الهاتف وهو ينظر له بااستغراب ثم تحرك نحو مكتبه واخذ مفاتيحه وسلاحھ واتجهه نحو باب الغرفه...وجد الساعي يحمل القهوه وهو علي وشك الدخول له فقال له حازم بااعتزار معلش ياعم جمال ....لازم اخرج .
الساعي ولا يهمك ياابني ...ربنا يحميك
خرج حازم من مركز الشرطه وهو يقود سيارته في سرعه حتي يقابل ذلك المجهول.
..........Esraa Mostafa...........
استيقظت من اثر تخديرها وهي تشعر بالم اسفل بطنها فتأوهت بخفوت وهي تحاول الاعتدال في نومها ...
سمعها سليم فتحرك في سرعه وهو يقوم من علي مقعده الجالس عليه متوجها اليها بقلق ليقول لها وهو يحاول مساعدتها ساره ...انتي كويسه
نظرت له بتالم وقالت الحمدلله ...كويسه.
نظرت حولها وكانها تبحث عن شئ ..فنظر لها سليم باابتسامه وقال اطمني ابنك كويس ...هو مع مامتك وباباكي.
اسندت رأسها علي الفراش بارتياح ثم قالت وهي مغمضه العينين بۏجع ساندرا فين ياسليم
سليم وهو يجلس بجوارها علي الفراش يمسك يدها بحب داده احلام هتجيبها وجايه ...انا بعتلهم العربيه تجيبهم اطمني وارتاحي انتي..
صمتت فتره قليله وهي مازالت علي وضعها ولكنها تشعر بسليم وهو يراقبها بعيونه ..ففتحت عيناها وهي تنظر له فوجدته ينظر لها بحب...
أبعدت نظراتها عنه في عتاب فاقترب منها وهو يهمس بجوار راسها ويقول انا اسف ...انا عارف اني غلطان والله ..بس مكنتش اقصد ازعلك ...
رفع رأسه ونظر لها بحزن حقيقي ليكمل قائلا ساره انا اتحرمت اعيش الاحساس اللي انا فيه دلوقتي وانتي حامل في ساندرا ...فسيبينا نفرح بجد عشان خاطري وسامحي...
قطعت ساره حديثه عندما وضعت اصابع يدها علي شفتيها وقالت بابتسامه هنسميه ايه
نظر لها بحب وهو يقول بابتسامه اللي انتي عوزاه ياحبيبتي.
ضحكت له ثم قالت بمرحها المعتاد خلاص يبقي بسام
سليم وهو يصطنع التفكير امممم بسام سليم جوهكان...
وماله ياحبيبتي جميل ياام بسام .
اقترب منها وهو يطبع قبله رقيقه علي راسها ثم قال ربنا يخليكي ليا يااحلي حاجه في حياتي .
دخلت والدتها الغرفه وهي تحمل الصغير في يدها وخلفها والدها واحلام التي تحمل ساندرا وايضا تولين ابنته عمها وزوجها مالك الذي يمسك ابنه ادم في يده.
مرت الدقائق وهم يهنون ساره بمولودها الجديد وهي تحمل صغيرها بين ذراعيها بحب وهي تقبله كل دقيقه ..
نظرت الي ساندرا التي تجلس بحزن علي قدم احلام فااشارات الي والدتها بااخذ بسام وقالت باابتسامه الي صغيرتها حبيبه مامي مش هتيجي تحضني حضڼ كبييير .
ضحكت لها الصغيره ببرائه وهي تركض في اتجاهها حتي وقفت بجوار الفراش وهي تحاول الصعود ...رفعها سليم عليه وهي تجلس بجوار والدتها بسعاده .
اعلن هاتف سليم عن وصول اتصال فنظر له بسعاده واستئذن في الخروج من الغرفه
متابعة القراءة