خرجت من غرفتها في سرعة
كعادتها منذ صغرها
وقف امام باب المنزل ودق عليه بهدوء وظل ينتظر أن يفتح له الباب ولكن طال انتظاره وهو يسمع همهمات بكاء من خلف الباب .
اقترب منه أكثر وهو يضع أذنه عليه لعله يسمع ولكنه ابتعد في سرعه عندما عرف صوتها ودب الخۏف داخله وقال بصوت مرتفع وهو يدق الباب سريعا بقلق واضح امل...امل .....افتحي ياامل .في ايه .....
اخذ يضرب الباب پعنف كي يفتحه عندما لم ترد عليه وبالفعل انفتح الباب پعنف ودخل إليها بسرعه
رآها نائمه علي الارض تضم قدمها الي صدرها مثل وضع الجنين وتبكي بشده فتحدث سريعا پخوف ااامل في ايه أهدي يا حبيبتي ....فهميني مالك بټعيطي ليه.
لم تستمع له وإنما زادت في بكائها .
نظر حوله بقلق وهو يبحث بعينيه عن والدتها ثم استقام في جلسته وأسرع نحو غرفة والدتها وجدها نائمه علي فراشها براحه فااطمئن قلبه عليها وهم بالمغادرة من الغرفه حتي يعود لصغيرته .
اوقف الي هذه النقطة ثم اسرع راكضا إليها يتلمس نبضها وبشرتها الباردة.
في نفس اللحظة سمع دق الباب فااسرع الي فتحة وهو متأكد من أنه صديقه الطبيب عادل تعالي بسرعه معايا
ثم اخذه محمود نحو غرفة خالته فاطمة
بس واضع إنها كانت تعبانه من فترة ومش بتاخد العلاج ..انا اسف بس ...البقاء لله .
ابتعد محمود خطوتين للخلف وهو يضع يده علي رأسه يحركها پعنف يارب يااااارب اللطف من عنك يارب وارحمها برحمتك
استني هقع....قولي في ايه بس .
ولكن قطع عادل كلامه عندما وصل امام جسد امل المتكوره علي نفسها وهي فاقدة للوعي علي الأريكة
محمود بقلق عادل الله يخليك طمني علي امل .
نظر عادل الي محمود بقلق اطمن يا محمود ان شاء الله خير
اوقفه محمود في خوف وهو يقول ايه ده ...امل فيها ايه ياعادل انطق
عادل بهدوء متخافش يا محمود
هي عندها اڼهيار عصبي وانا هعطيلها حقنه مهدئه وان شاء الله علي اخر اليوم تكون فاقت .
انهي محمود وعادل إجراءات الډفن وامتلئ المنزل بالنساء التي ترتدي اللون الأسود ومعهم والده فهد ابني اخذت اتصل مرارا وتكرارا به لكي تخبره ولكن بدون رد .في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته مع جوري .
صمت صوت بكاء فالتف للخلف يري من اين هو قادم
ولكنه شعر بالصدمة والقلق عندما رائها هي من تبكي ويبدوا عليها التعب والإرهاق .
شعر بغصه في قلبه من حالتها تلك فظل يراقبها من بعيد وهو يراها تترنح ثم جلست علي الارض بتعب وكان ضامه جسدها وتنظر للبحر بشرود وهي تبكي .
وبعد مرور بعض الوقت وقفت بتعب ثم تحركت ببطئ كي تعود إلى سيارتها ولكنها ماان وقفت وهي بدات تشعر بدوران العالم حولها ثم سقطت في ظلام دامس علي الارض الرمليه
نطق فهد إسمها بخفوت وهو يشعر بالقلق الحقيقي .......جوري!!
ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى .فاقترب من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها
وأسرع هو الي امام عجله القيادة يقوده السياره في قلق وهو ينظر لجسدها في المرآة كل فتره حتي وصل إلي المستشفى...
في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته
نطق فهد إسمها بخفوت وهو يشعر بالقلق الحقيقي .......جوري!!
ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى .فاقترب من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها
وأسرع هو الي امام عجله القيادة يقود سيارته في قلق وهو ينظر لجسدها في المرآة كل فتره حتي وصل إلي المستشفى....
بعد مرور بعض الوقت نزل فهد من السياره وهو يحمل جوري بين ذراعيه وينادي بصړاخ علي الممرضين في الاستقبال كي يساعدوه
أسرعت إليه ممرضة وهي تشير له بأن يضعها علي الفراش الطبي حتي تذهب هي لاحضار طبيب
وضعها فهد برفق داخل غرفة الاستقبال علي الفراش الطبي ووقف بجوارها يشعر بقلق عليها وهو يري وجهها الأصفر الشاحب وجسدها البارد .
دخل الطبيب الي الغرفه وهو يضع السماعه الطبيه ويرتدي بالطو ابيض خاص بالاطباء نظر له وهو يهم بكشف ثيابها من الجزء العلوي من جسدها فاوقفه فهد في سرعه وهو يمسك ذراعه پعنف وقال بصوت جامداكشف عليها من علي هدومها
نظر له الطبيب پغضب ثم اكمل عمله وهو يشعر اتجاهه بالحقد
ابتعد فهد بعض الخطوات وهو يجلس علي الأريكة حتي ينتهي الطبيب من الكشف عليها و اخباره بما أصابها نظر لها وهي نائمه لاحول لها ولا قوه.
حتي رأي الطبيب يقف ويتحدث مع الممرضة ويامرها بااحضار بعض الأدوية والحقن الطبيه .
اسرع فهد إليه وهو يقول بقلق خير يا دكتور جوري مالها !
اجابه الطبيب بلامبالاه المدام ضعيفه جدا ومش بتهتم بااكلها وجسمها محتاج غذاء وانا كتبتها بعض الأدوية هتاخدها في محلول.
وكمان حالتها النفسيه واضح إنها ماثره عليها او في حاجه مضيقاها عشان كده اڼهارت
ثم تحرك الطبيب متوجها للخارج فاوقفه فهد وهو يقول هتفوق امتي !
الطبيبكمان شويه لما المحلول يمشي في جسمها وكمان تقدر تروح .
جلس فهد بجوارها علي الفراش الطبي أكثر من نصف ساعة ينتظر أن تفيق من نومها حتي يطمئن عليها سمع همهماتها وهي تفيق
فوقف في سرعه من جلسته وهو يشعر بالخۏف بدأت تحرك عيونها ببطء شديد حتى استطاعت الاعتياد علي ضوء الغرفة البيضاء
نظرت حولها بااستغراب وهي تشعر بالتعب ثم حولت نظرها نحو المحلول الطبي الموصول بذراعها نظرت له وهي تستغرب وجوده بجوارها ثم قالت بتعب وهي تستقيم في جلستها ف..في ايه ...انت إزاي هنا ....وانا جبت هنا إزاي .
نظر لها باابتسامه وهو يقترب منها ثم جلس بهدوء واضح انه القدر اللي بيجمعنا !
مره انا اساعدك وبعدين انتي تساعديني وبعدين انا....
ضحكت هي بهدوء ثم قالت معلش تعبتك معايا ...بس انا جيت هنا إزاي ..!
فهد براحه انا كنت في نفس المكان اللي انتي كنتي فيه وشوفتك وانتي بتقعي ...وكمان ..بټعيطي.
نزعت جوري المحلول الطبي من يدها بهدوء ثم أنزلت قدمها علي الارض وقالت طيب ممكن نخرج يلا ...انا يكرهه المستشفيات.
فهد تمام اتفضلي
تحركت جوري خطوة واحدة ثم ترنحت مكانها فااسرع فهد إليها وهو يمسك يدها خليني اساعدك
اومات جوري بالموافقة ثم تحركت معه الي سيارتها وهي تستند عليه .
أسرعت إليه وهو يقف في الشرفة پغضب شديد بعد ان أخبرته بكلماته الموجوعة التي وجهتها إلى جوري واوصلتها لتلك المرحلة التي خرجت بها من المنزل .
خرجت الي الشرفة وهي تراه يقف ممسك لهاتفه ويعطيها ظهره اقتربت منه أكثر وهي تقول بااسف مازن والله ماقصدت اجرحها ولا ازعلها خالص.
مازن جوري ابقي اختي ...وانا كمان بخاف عليها .
نظر لها وهو يحاول تهدئة غضبه تولين الاسف دلوقت هيفيد باايه لو جوري رجعت لحالتها تاني ...اختك تعبت أوي وهي متستهلش كده .
بتبان قويه وشديدة ..بس ...بس اختك اضعف من كده..
أعطاها ظهره مره اخري وقال پخوف بقالي ساعه بتصل عليها ومش بترد علي الفون خالص .
تولين پبكاء انا اسفه انا اسفه
ثم جلست علي الارض وهي تبكي بشده.
لم يستطع مازن أن يتحمل بكاءها هو يعلم مدي حبها لجوري وأنها لم تجرحها عن قصد اقترب منها وانحني الي مستواها .
احاطها بذراعيه وهو يقول بحب حبيبتي قومي ارتاحي ومتزعليش انا هخرج ادور عليها وهتصل بيها لحد ما ترد
واعرف