دلفت مونيكا له وهي
المحتويات
ترفض الرحيل لتجد يد فرح تحملها بهدوء و هي تنظر لاباها.
فرح فارس بيه ممكن تيجي هنا معانا بلاش نزعلها.
فارس بابتسامه خلاص اوك بس وقت صغير و ترجع اوضتها .
هنا و فرح بصوت واحد حاضر .
حملتها و اتجهوا للخارج خلف فارس و فرح تلعب معها بهدوء و ابتسامه عذبه أحست فرح بقرب هذه الفتاه من قلبها بشده و انها ستكون مصدر فرح لها في هذه الأيام الصعبة.
فرح برعشه فارس بيه لو سمحت سكت البني آدم ده البنت خاېفه من الصوت العالي .
فرح في سرها يا نهار اسود دا مراد اللي هشتغل معاه دا انا هشوف أيام سوده .
مراد بضيق أهلا فارس .
فارس بضحك أهلا يا سيدي عمل ايه الموظف لدا كله يعني دا انت بهدلته.
مراد بغيظ قولتلك ماليش في شغل الشركه هنا مبحبش الدلع و انت اللي اصريت تبقي تستحمل
فارس يا سيدي أعرفك علي انسه فرح المرشده السياحيه الجديده هنا و كنت عايزك تفهمها الشغل براحه فاهم براحه .
نظر الي تلك الطفله الكبيره التي تحمل ابنه أخيه الصغيره و تكاد تكون هي المتشبثه بها و ليست هنا الصغيره .
مراد اوك اتفضلي في مكتبي نتكلم في التفاصيل .
أعطت فرح هنا لفارس و نظرت له و كأنها ترجوه الا يتركها مع هذا الۏحش .
مراد بشده فارس انا عارف شغلي كويس و نظر لفرح ورايا يا انسه .
اتبعته فرح بهدوء الي خارج الفندق خلال طريق طويل يصل بين الشركه و الفندق مزروع بالأشجار و ممهد للسير .
دلفوا لشركه ليقف الجميع بسرعه و احترام و تتعلق اعين الفتيات بمراد بحاله من الوله و الإعجاب لم تغيب بالطبع عن عيناه مما زاده ثقه و ثبات اتجه الي مكتبه و دلف و هو يحدث سكرتيرته.
هدي ايوه يا مراد بيه فارس بيه بعته .
مراد هاتيه علي مكتبي .
دخل و خلفه فرح التي ترتعش بملابسها و تنظر للارض بهدوء .
بعد مراجعته للأوراق التي امامه.
مراد من خلال الورق انت بتتكلمي انجليزي و الماني و ايطالي و فرنسي .
فرح ايوه يا فندم .
رفعت عيناها العسليه إليه لينظر لها بدقه و لا يستطيع أبعادها عنها .
فرح بقوه انا بيرفكت في كل اللغات اللي مكتوبه عند حضرتك .
مراد اوكيه هتبقي مسئوله عن الوفود الايطاليه مع مازن و هو هيدربك علي الشغل لحد ماتتعودي .
دخل مازن في تلك اللحظه مين بيجيب في سيرتي و اتجه بنظره لفرح ليحدث مراد بضحك مين القمر دا يا عم .
مراد بضيق من اسلوب صديقه انسه فرح المرشده الجديده هنا و هتبقي معاك للوفود الايطاليه .
مازن بضحك اخيرا لقيت حد دا انا وسطي انقطم من الشغل لوحدي و اخيرا طريت .
و اتجه لفرح يمد يده لها و يسلم عليها التي بادلته سلامه بابتسامه خفيفه فلقد شعرت انه خفف من حده الجو و توترها.
مازن انا مازن المدرب بتاعك الفتره الجايه و صديق الأستاذ مراد و حبيب الأجانب هنا .
فرح اتشرفت بمعرفتك مستر مازن انا فرح .
مازن حلو فرح بس انا مازن بس مش مستر
فرح بابتسامه رقيقه اوك .
لا يعلم مراد من أين اتي بتلك الحده او لماذا فعل ذلك و لكنه ڠضب و أراد الفتك بهم .
مراد احنا هنقضيها ضحك من اولها يلا يا مازن روح شوف شغلك و انت يا انسه فرح شغلك هيبتدي من بكره تقدري تروحي لهدي بره هي هتوصلك لاوضتك هنا .
مازن لا خلي عن
متابعة القراءة