دلفت مونيكا له وهي

موقع أيام نيوز


بجانبها فتاه في العشرينات من عمرها تجلس بضيق و هي تكلمها فتاه جميله و راقيه عيونها بنيه و شعرها اصفر صبغته ليتماشي مع الاستيل الخاص بها ممشوقه القوام جميله الملامح تدعي ملك .
ملك بضيق شايفه يا طنط فريده من ساعه ما مراد سافر و احنا مش عارفين نكلم بعض خالص احنا زهقنا .
فريده معلش يا ملك الظروف هي اللي فرضت كده علينا .

ملك بحزن مصطنع بس يا طنط هو وحشني اوي كمان مامي قالتلي انه كده ما بيحبنيش .
فريده لا ازاي مش انا قولتلك هخطبك لمراد يبقي هتتخطبوا طبعا انا قولت كلمتي و خلاص فاهمه .
ملك اوك يا طنط طب و مامي .
فريده سيبهالي منيره صحبه عمري و أقدر اقنعها و اكلمها و علي العموم جهزي نفسك يومين و نسافر الأقصر علشان عيد ميلاد هنا و هناك نبقي نتكلم تاني .
ملك بجد يا طنط .
فريده بجد يا روح طنط .
قامت لها بسرعه حتي ټحتضنها و ملك تبتسم بخبث واضح فهي قد وصلت لمرادها.
ساعات مرت و هي تعمل ليرن هاتفها لتجدها هدي .
هدي بزهق اتأخرتي ليه يا فرح مش اتفقنا نتعشي مع بعض .
فرح بتعب ورايا شغل كتير اتعشوا انتوا و لما اخلص هبقي اجي اتعشي .
هدي طيب يا فرح .
أغلقت الخط معها لتقذف بالهاتف بعيدا و هي لا تنظر له ليفصل شحن الهاتف و ينطفأ علي آخره
دقائق مرت لينقطع التيار الكهربائي عن الشركه بأكملها بل عن الفندق و جميع المنطقه من حوله .
اړتعبت فرح بشده و حاولت تذكر أين ألقت بهاتفها لكي تجلبه حتي تنير المكان و لكنها لم تجده انسحبت بهدوء و ړعب الي ركن الغرفه و بدأت في البكاء بشده .
عندما تأخر النور في العوده خرج مراد بضيق من حجرته الي الريسبشن يسأل عما يحدث .
وجد الجميع يقفون و هم يضيئون هواتفهم ليذهب لفارس و من معه .
مراد فيه ايه يا فارس .
فارس الكهربا قاطعه عن المنطقه كلها .
مراد طيب مولدات الطاقه اللي هنا ما اشتغلتش ليه .
فارس حصل غلط هنا و بيحاولوا يصلحوها بسرعه .
مراد بضيق مسئول المولدات دي هيتحاسب علي الإهمال ده .
فارس لما النور يجي اعمل اللي انت عاوزه .
تقدمت هدي پخوف منهم و هي تحمل هنا و تحاول الاتصال بفرح من الجهه الاخري .
فارس فيه ايه يا هدي .
هدي بقلق فرح بتصل عليها مابتردش مانزلتش من اوضتها لما النور قطع .
مراد بلامبالاه و ايه يعني هيحصل ايه .
هدي پخوف بادي فرح عندها فوبيه من الضلمه و الأماكن الضيقة و هي دلوقتي ممكن تكون مړعوبه و كمان مش هتعرف تاخد نفسها و بتصل بيها ما بتردش انا قلقانه قوي .
انخلع قلبه و هو يقف أمامهم ليتركهم و قد تذكر وجودها بالشركة وحيده لينطلق لها غير مبالي من نداء فارس و هدي .
دخل لداخل الشركه و هو يمسك بهاتفه يضيئه و يتحرك بسرعه الي مكتبها و هو ينادي عليها بعلو صوته .
تبعه مازن و فارس حتي يجدوها معه و لكنه الأسرع بينهم .
كانت علي وشك الإغماء من اختناقها لتسمع صوته القوي لينبهها قليلا و تردد اسمه بخفوت .
فرح بضعف مراد مراد .
دلف للمكتب بأسرع قوه لديه ليبحث بكشافه عنها وجدها في ركن الغرفه منكمشه علي نفسها تحتضن ركبتيها بقوه و تخبئ وجهها بهما و شهقاتها تتعالي.
اتجه لها ليهزها فترفع عيناها له بضعف و هي تبكي بقوه و أنفاسها تضيق.
فرح بضعف مراد .
مراد بفزع انا جيت انا جيت يا فرح براحه خدي نفسك براحه .
نظرت له پبكاء نفسي بتخنق .
مراد بسرعه لا لا انت كويسه خدي نفسك معايا بالراحه يلا اتنفسي .
بكائها بقوه و أنفاسها المكتومه و خۏفها المحقق كل ذلك اختفي عندما سحبها لاحضانه أمان لم تستشعره سوي في وجوده .
مراد پخوف كده مش هينفع تعالي يا فرح .
حملها بين يديه و انصرف سريعا ليقابله مازن و فارس اللذان يبحثان عنه منذ فتره .
فارس بخضه مالها فرح يا مراد.
مازن ايه اللي جري .
لم يلتفت لهما ليخرجها سريعا في الهواء خارج الشركه . وضعها علي الارض و
 

تم نسخ الرابط